البارت الواحد و العشرين

2.6K 207 72
                                    

-بأسمه تعالى-
-لعنـة تـاء التأنيـث-

اتمنـى الكم قراءة ممتـعة
التصويت و تعليـق لطفـاً

لعنـة التأنيث لـم تكـن مرتبـطة بأسـمي الخـالي منها كانت مرتبطة بكينونتي كـأمرة كـ أنثـى

فكـانت كـالغمامة السوداء التـي تقتنص لحـظات السعادة واحدة تلوى الاخرى تعتصر منها اخر قطرات الفرح

لـترمي قلبـي داخل دخـان الاحزان و سراب الاحلام فتركـض اقدامـي فَـارة من المصـير

اتعثـر بين ايدهـم تدنسنـي لمساتها وتنخر عقلي كلماتهم فـأكره جلدي و أحـاول نزعه بكامل رغبتي

و اضعف يتصدم قلبي بجدار العجز لا لـي القدرة على المـوت ولا الايادي المتشبثة بي تتركني للهلاك

حتى ايادي احبابي كانت عاجزة لم تاخذني من جور هذا الحزن تركتني انهدم قطعة قطعة حتى صرت كومة من التراب

فخيالاتهم تلاحقني ضخامة كفه و انفاس الاخر القذرة تخنق مجراي ترتعش اطرافي اكره هَذه التاء المرتبطة بأسمي اتمنى انني لم اخلق و لـم تكن من نصيبي

غطيت ناز طلعت برة افتر بالحوش اريد واحد يجي يطني على ازل لا مصطفى ولا هاشم رجعو

بس اركان بكل بجاحة رجع للبيت مضمد راسة روحة بخشمة بس يشوف واحد كدامة يلعن خيرة

ميسون من جهة اخذتلها صفحة تعارك وياي تحجي على ازل گوة صبرت روحي مارد عليها

لحد الثنتين الظهـر ياللة رجـع مصطفى رحتي ملهوفة عليه :هاا وين ازل شلونها

گعد حجة بصوت تعبان : ضغطها صاعد و صار عدهة ضيق بالتنفس خلولهة اوكسجين

قمر : هسة شلونها تبقى بالمستشفى

مصطفى: خليها اليوم بس حضري ملابس الهة و تعاي اخذج

هزيت راسي رحت بسرعة حضرت الهة لتحتاجة و غيرت ملابـسي طلعـت وياه للمـستشفى

ضـل هوة برة يـم هاشم دخلت خايفة عليها وجهي من اختنگت مايروح عن بالي

جانت نايمة دنگت بوست راسها حضنت ايدها عمت عيني عليج طلعين من وحدة توگعين بالثانية

للعصر اني يمها فتحت عيونها صافنة على السگف ماتحرك بس ترمش گمت گعدت بصفها

قمر: حبيبتي ازل شلونج باوعيلي

دارت عيونها علية ساكتة حاولت وياهة مانطقت حرف شوية ودخل مصطفى تحمدلها بالسلامة

لعنة تاء تأنيث || باللهجة العراقية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن