الفصل الرابع عشر

87 5 0
                                    

صلوا على رسول الله وادعوا لاخواتنا في فلسطين ♡

فأومات زهره راسها ثم قالت مريم:
جوليلى.............

بعد قليل في مجلس العرب

دخلت مريم الى المندره ثم جلست فى مكانها فسال الحاج ابراهيم:
هاا وصلتى للى عايزاه

فابتسمت مريم ابتسامة جانبية وقالت:
ايوه يا كبير

_طب جولى اللى وصلتيله

فضربت مريم تلك القنبله الموقوته بكلمتها:
الحاج سعيد اتسرج واتسرج من حد عارفه منيح وفعلا عارف مداخل الجصر ومخارجه زين وعارف كمان مطرح المفاتيح بتاعت الخزنه ويعرف كمان معاد تسليم الايجار للحاج سعيد صوح يا حاج سعيد

فأوما سعيد موافقا ثم قال:
ومحدش هيعرف كل ده غير هو سامح وبس

فابتسمت مريم وهى تنظر لذلك الذى يجلس بكسرة ثم نقلت بصرها تتفحص اوجه جميع الجالسين لتصل لهدفها حين قالت:
بس مش سامح اللى سرج الفلوس

فتهللت أسارير سامح وضحك ولازالت مريم تتفحص الوجوه حتى وقعت عينها على ما تريد تحديدًا ثم قال الحاج سعيد:

طب كيف مش هو اللى عملها وهو اللى عارف كل اللى جولتى عليه

فقالت مريم:
خلينا نتكلموا بالعجل جبل ما نجيب الادله دلوك اي اللى يخلى واحد طالب يد بتك ورايد يتجوزها انه يسرجك طب هو مهيخافش انك تعرف وتفركش الليله دى كلتها  بلاش دى، ايه اللى هيخليه يدور فعلا على شغل تانى وانى بنفسي اتاكدت من ده وكلمت الاستاذ طاهر صاحب المصنع بذات نفسيه، بلاش دى كمان هو لو عايز يسرج الفلوس كيف ما بتجول ليه يسرج نص الفلوس بس ميسرجهاش كلتها مش المفروض هو عاوز الفلوس فكر معايا زين يا حاج سعيد

فرد الحاج سعيد بحيرة:
معاكي حج ف كل اللى جولتيه وهو اصلا انى من الناس اللى اشهدله بالامانه والاخلاص بس انا عجلى هيشت منى مين يعمل اكده واكيد مهواش حرامى لان لو حرامي بيجى كان بردك هياخد كل الفلوس والعجود اللى ف الخزنه

فقال الحاج ابراهيم:
افهم من حديتك يا ست البنات ان فى طرف تالت فى الموضوع عايز يخلى الحاج سعيد يلبس التهمه العفشه دى عشان سبب ف راسه

فابتسمت مريم وقالت:
حديتك صوح يا حاج ابراهيم

فقال سامح:
طب ومين اللى يكون عاوز يخلص منى بالطريجه دي وليه انى معملتش حاجه عفشه ف حد واصل

فقالت مريم بحزم:
لاه عملت تحب تعرف عملت اي
فاومأ سامح راسه موافقا فقالت:......

فى مدينة المنصورة

يجلس محمد مع اخواته يضحكون ويتسامرون فقالت فاطمه اخته الصغرى:

الله يا ابيه اخيرا رجعت انت اللى تطلب تقعد معانا تانى ونضحك زى زمان

أميرة الصعيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن