𝔭𝔞𝔯𝔱.1

1.1K 53 12
                                    


ـ الـــبــــــدايــــــة ـ

.
.


9:36ص


"إعتني بنفسك صغيرتي "

بشعر مرفوع وفستان تقليدي صاحبة الوجه اللذي يبلغ الاربعين قالت مخاطبة إبنتها ذات العشرون عاماً فهي الآن على وشك المغادرة للعاصمة سيول لترتاد جامعة أخرى وتتخرج بمعدل عالي لتحقق أحلامها بعد ذالك

"سأفعل أمي"

تتقدم لورين معانقة والدتها من ثم تنتقل لوالدها بينما علامات الحزن واضحة على معالمهما لإبتعادها فهي الإبنة الوحيدة لهما

يربت الأب على رأس ابنته من ثم يخبرها بالإعتناء بنفسها كذالك الأمر ماجعلها تتأفأف متذمرة هي بالفعل قد بلغت العشرون واصبحت إمرأة راشدة فلما كل هاذا الحرص !

تومئ بإبتسامة لوالديها وتتراجع نحو سيارة الأجرة اللتي تنتضرها بالخلف ملوحة لهما حتى صعدت بالكرسي الخلفي تختم مراسم وداعهم بإبتسامة من خلف النافذة للذان قد ملئت الدموع مقلتيهما لإبتعاد وحيدتهما اللتي قد إنطلقت نحو سيول دون مرافق

.
.
.
.

ـ Loren ـ

تنهدتُ أُرخي جسدي على المقعد بعد أن إبتعدتُ عن المنزل وياللهي لا أصدق أنني سأبدأ حياة جديدة وحدي دون والدي وما ساعدني على ذالك هو توفر منزل بسعر رخيص للغاية لقد كان بالفعل حض غريب ..

أقصد من يَبيع منزل جاهز للسكن بمبلغ زهيد !

أخرجتُ هاتفي ووضعت السماعات داخل أذني لاشغل بعدها أغنية هادئة تؤنسني مسافة الطريق من ثم إلتفتُ برأسي أنضر خارج زجاج النافذة حيث الطرقات والمنازل الريفية اللتي سأفارقها


.
.
.


مضت ساعتان من القيادة تقريباً حتى وصلنا أخيراً للعنوان الصحيح
لقد كنتُ على وشك النوم حتى أيقضني صوت السائق العجوز بقوله

"يافتاة لقد وصلنا "

إنتزعتُ السماعات من أذني وأمسكتُ بالمقبض أفتح الباب مترجلة من السيارة وفور أن خرجت التفتُ بنضري للمنزل اللذي وقفنا أمامه لقد كان منزل متوسط مع حديقة تحيطه لكنه بتصميم غريب بعض الشيئ واللون الأسود يطغى عليه من الخارج لكن لايهم طالما أستطيع المكوث به

ألتقطتُ حقيبتي من صندوق السيارة الخلفي وجررتها خلفي نحو المنزل..

كانت المنازل المجاولة له بعيدة و مفصولة عنه بشكل ملحوض ماجعل المنزل يبدو وحيداً بعض الشيئ لكن أيضاً لابأس سيُقلل هاذا من الأزعاج أوليس كذالك

هَــــوَسہ عِــفــريــت ɈꝀ॥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن