هي الماء وهو النار
هي الشمس وهو القمر
هي الملكة المقنعة وهو الملك الوحش ..
كلاهما تربعا على عرش العالم السفلي .. يقولون أن تاجا واحدا لايكفي لشخصين .. ولكنهما استطاعا تقسيم أعمال الحكم على كلاهما دون أن يعرفا بعضهما حتى لكل حدوده ولا أحد يتجاوزها...
ما أن نزلت من الطائرة واستنشقت هواء لندن البارد تنهدت تنهيدة عميقة وأنا أفكر في الشيء الذي جعلني آتي إلى هذا المكان ..
أجل والدي ، أريد أن أعيش في العالم الذي عاش فيه بين أصدقائه .. كما أن هذه هي رغبته ، صحيح أن عائلة أمي البغيضة حصلت على بعض المال مقابل بيعي لهم كما يعتقدون ولكني لم أهتم للأمر بسبب البريد الإلكتروني الذي وصلني من كريستوفر روسو ..
أرسل لي الإتفاق المسجل بينه وبين أبي عندما كنت في بطنها وأيضا كان أندرين روسو موجود هناك وهو يسأل عن اسم زوجته المستقبلية .. شعرت وكأن أبي هو من يأخذني إلى زوجي .. وحصلت على رسالة من أبي في حالة حدث له شيء .. ولأول مرة أتأكد من أنه كان يعي ما تفعله أمي ربما حبه لها هو ما جعله هكذا يرضى بكل ما يأتي منها حتى لو كان الخيانة ..
لذا أبدا لن أقع في الحب .. لن يكون زواجي منه حقيقي لن أوافق على هذا أبدا .. وهناك أمر ثاني وهو أعمال المافيا .. علي أن أفهم ما يحاول القيام به وعيشي معه في نفس البيت أكبر فرصة لذلك ..
لندن .. بريطانيا ، بلدي الأم .. والدي بريطاني ووالدتي ألمانية .. دائما ما تمنيت أن أعيش هنا .. والقدر جعلني أفعل ذلك عن طريق زواجي من أكبر منافس لي .. الرجل الذي يشاركني في حكم العالم ..
وهذا قدر آخر .. فقد علمت خلال هذا الشهر عندما عرفت بخطة زواجي قبل ولادتي أن أبي وكريستوفر روسو كانا أصدقاء وشركاء حقيقيين .. لذا يمكنني أن أعقد شراكة مع عائلة روسو حتى يكون أبي سعيدا بشراكته مع صديقه عندما أجده ..
والسبب التالث لقبولي هذا الزواج هو أنه وعدني بمساعدتي في إيجاد أبي .. وأنا شخص مستعد للموت في هذا السبيل ..
استقبلني رجال عائلة روسو ليقلوني .. تم أخذ حقائبي من الطائرة وفتحت بوابة السيارة الفاخرة لي حتى أركبها ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
سأخبركم شيء عن نفسي أنا شخص هادئ وبارد لأكثر درجة وقد تدربت على هذا أشد تدريب ولكن عندما أكون بجانب عائلة أمي البغيضة دائما ما أشعر بالغضب والرغبة في كسر كل شيء ..
كنت أشاهد شوارع المدينة ومعالمها من نافذة السيارة .. والهدوء الشديد يعم المكان .. فصل بيني وبين السائق حاجز عازل للصوت لذا لم يسمع شيء في الوسط الذي أنا به فحتى تنفسي أتحكم به ولا أصدر صوتا خلال ذلك .. ظل الأمر هكذا حتى سمعت صوت رنين الهاتف
