وبينما تجلس البطلة في غرفتها الجميلة التي عاشت فيها في الميتم، تنظر بحزن ووداع إلى كل شبر من الغرفة. تتذكر كل اللحظات الجميلة التي قضتها هنا، مع كل من أحبتهم في الميتم. تشعر بقلبها يثقل بالوداع، وهي تستعد للرحيل وتترك وراءها ذكرياتها الدافئة في هذا المكان الذي كان له مكانة خاصة في قلبها.
وعندما حان وقت الوداع، جاءت البطلة إلى مربيتها بقلب حزين وعينين تعبران عن الشكر والامتنان. قالت بصوت هادئ ومليء بالمشاعر: "شكرًا لك، يا مربية القلب الطيب، على كل الحنان والرعاية التي قدمتيها لي. سأحتفظ دائمًا بذكرياتنا الجميلة معًا. أتمنى لك الخير والسعادة دائمًا."
احتضنت المربية البطلة بحنان، و ردت قائلة بصوت مليء بالدفء: " ستظلين دائمًا في قلبي، يا غالية. أنا ممتنة لكونك جزءًا من حياتي. تذكري دائمًا أنك قوية وتستطيعين تحقيق كل أحلامك. انطلقي نحو المستقبل بثقة وإيمان، وسأكون هنا دائمًا لدعمك."
وفي لحظة مؤثرة، حضر أطفال الميتم لوداع البطلة، وكانت دموعهم تنهمر بحزن ووداع. وسط جو من الحنين والوداع، تجمع الأطفال حولها بقلوبهم المفعمة بالحب والامتنان. كانت البطلة تبتسم بينما تمسح دموعهم، وقالت بصوت هادئ: "ستبقون دائمًا في قلبي، وسأفتقدكم كثيرًا. ابتسموا دائمًا وتذكروا أن الحب
يربطنا دائمًا، مهما ابتعدنا."وبصوت مليء بالحنان، أضافت البطلة: "لن تنسوني أبدًا، وسأكون دائمًا هنا في قلوبكم. ابقوا قويين ومتحدين، فأنتم أبطالي الصغار. ابتسموا واستمروا في بث الحب والأمل في كل مكان تذهبون إليه."
وفي لحظة الوداع العاطفية، خرجت البطلة من الميتم وهي تلوح لأطفالها بابتسامة مشرقة ودموع في عينيها. وسط دفء اللحظة وحزن الفراق، بدت وهي تتأمل في ذكرياتها الجميلة معهم، معلنة عن وعدها بالعودة وزيارتهم مرة أخرى.
رن الهاتف،و تفاجأت البطلة باتصال المدير، وهي تعبق بالدهشة والسرور من اهتمامه الذي أظهره بترتيب السائق لنقلها إلى الجامعة. وقد بادرت بالرد بكل احترام وامتنان، معبرة عن شكرها العميق للجهود التي بذلها المدير في تسهيل الأمور بشكل متفانٍ.
ليرد بامتنان :"أنا ممتن لحضورك للجامعة، فأنت فتاة ذكية للغاية ومتفوقة في دراستك. لذلك، أريد ترتيب رحلة آمنة بالنسبة لك لضمان راحتك وسلامتك."
بسعادة و ابتسامة واسعة " اشكرك أيها المدير "
السائق الشاب كان مرحبًا جدًا ومهتمًا براحتها طوال الرحلة. قام بإحضار الطعام لها في الطريق الذي استمر لمدة ٤ ساعات، مما أظهر رعايته واهتمامه الكبير بها.
وصلت إلى الجامعة بسلام، وقام السائق بإيصالها إلى الحرم الجامعي وهو يحمل حقائبها نحو الباب، مما أظهر لطفه واهتمامه بمساعدتها في كل شيء. *لطيف جدًا منه! لم يعاملني بنبل أحد من قبل * قالت في نفسها
قالت البطلة للسائق: "شكرًا جزيلاً على لطفك واهتمامك بي، كل الرحلة "السائق رد وهو يبتسم قائلا: "لا داعي للشكر، من دواعي سروري مساعدتك وجعل رحلتك مريحة. أتمنى لك يومًا جميلًا في الجامعة."
دخلت لتشعر بالدهشة من الحرم الجامعي للأغنياء، البنية رائعة والتصميم فخم، ولم تملك إلا أن تعبر بابتسامة واسعة عن إعجابها بالمكان.
وبينما تستكشف البطلة جامعة الأثرياء، شعرت بالدهشة والإعجاب بجمال المباني الفاخرة وأناقة الطلاب الذين يتجولون بثقة وثراء. كانت تشعر وكأنها دخلت عالمًا مختلفًا، مليئًا بالتفرد والترف.
في حين أنها تمشي سرعان ما لاحظت نظرات الدهشة والاستغراب من لباسها المتواضع و هي تمشي بين الطلاب الاثرياء، فقد كانت ترتدي ملابس بسيطة تبرز تفردها ولكنها ظلت واثقة من نفسها رغم التباين الواضح .عادت البطلة الى الحرم الجامعي و توجهت اولا نحو ادارة الحرم لأخذ حقائبها بسبب التأخر و الخطأ من ايجاد الغرفة لها بعد أن أخذت طالبة الغرفة المخصصة لهما لنفسها دون سابق انذار و اضطرو لتقديم غرفة مختلفة "ها هي بطاقة الغرفة لا تفقديها ، و نعتذر عن كل التأخير نتمنى أن تتفهمي " قالت المديرة متأسفة
"لا بأس ، شكرا لك " قالت بلطف مما أدى الى استلطافها من طرف المديرة لأن كل من تعاملت معهم من قبل فقط من الفئات المغرورة التي تتسبب لها في الانزعاج و خسارة كرامتها بالاعتذار بطرق يائسة
أثناء سحب البطلة حقيبتها نحو الغرفة بحماس، تصادفت بفتاة كانت صديقتها في الميتم في الطفولة. كانت اللحظة مليئة بالذكريات، حيث افترقوا بعد أن تبنوها، ولكن لا زال الود والمحبة يجمعهما.
أنت تقرأ
Pyramid Jeon Jungkook
Randomفي قلب جامعة الإمبراطورية، تتقاطع الأقدار بين شاب سيء و غني ذو سلطة كبيرة و نفوذ وفتاة فقيرة. تدخل الفتاة (هيلين) الجامعة وتقلب (جيون جونغكوك )حياة الشاب رأسًا على عقب بعد أن يقع في حبها. هل سيتمكن البطل والبطلة من تجاوز الصعاب والتحديات التي تواجه...