9

91 1 4
                                    

طبعا بعتذر علي تأخير البارت ده
وكمان علشان منتلخبطش في الروايه أنا غيرت أسم نچمه ل أسم چواهر بناء علي طلب بعض الناس قبل قفل الرسايل الخاصه وشكرا للناس اللي بعتتلي ومهتمين للروايه ومبسوطه أنها عجبتهم ومتحمسين ليها ناس كتير طلبوا مني أسميها جليله بس حسيت أننا داخلين علي نسل الأغراب فكانت ممكن تكون أوڤر بس حد طلب مني الأسم ده وعجبني جدا فقلت اغيره انتوا شايفين ايه نرجع للأسم ده ولا ده كويس طب خلينا نختار اكتر تعليق لأسم منهم هكتبه ...تختاروا انهي ..
(چليله*نچمه*چواهر) اللي مش عارفه ديه تكون حبيبه غفران أو أكرام...
وكل سنه وانتم طيبين ياجماعه وعيد جميل ومبهج وفرحه ليكم...☺️🎉....
..........................................
في قصر الفتوة
الذي كان يذهب ويأتي بنصف القصر وهو غاضب بشده كان أتقن أنه سيكون كبير الصعيد بعد موت شقيقه الچبالي ولكنه أنصدم بحفيد الچبالي هو الذي سيمسك بعده وغير ذلك تذكر أن حمدان هو سيمسك بعده ولكنه كان سيضع خطه ليذيحه من كبار الصعايده ويجلس مكان سيكون اسهل له للعب علي حمدان ولكن بعد سماع أن حفيد الچبالي سيمسك بداله هذا ما اغضبه والذي قلقه الشديد من رؤيه غفران كان كالأسد الذي سيفترس من يجلس علي عرش كبير الصعايده والتي كانت تجلس بغيظ بشده نچوي بعد سماع ما قاله والدها من سيمسك حكم كبير الصعايده هو الشبل الذي من ذلك الرجل تركها يوم زفافها وحتي الان لم ينسي الصعيد ذلك اليوم ويتحدث الجميع عنها لولا تزوجت رجل فلاح حتي يسكت الجميع ولم يطلقها حتي الآن وأنجبت منه رجل وفتاه نسخه منه لذلك لا تستطيع تحبها عكس ولدها الذي يشبه ابيها ولكن عقله لا أحد يعلم به ظلت تفكر بماذا تفعل حتي تتخلص من عائله الچبالي وبلأخص زوجه ابن عمها شاهين بعيد عن الغضب والمشاحنات منهم كان يجلس عزام بهدوء وينظر لهم بملل يعلم بكرههم ويريدون تخلص من هذه العائله دخل عثمان الذي كان بلجنازة الچبالي نظر الفتوة له بغضب نظر له عثمان بأستغراب...
"الفتوة"بغضب جهووري: انت مين قالك تروح چنازه المخروب ديه...
"عثمان"بعدم اهتمام: المخروب ديه يبقي خيك ومش محتاچ حد يقولي إعمل إيه ومعملش إيه أنا عارف الأصول صوح وعلشان إكديه عملته متنساش إن الچبالي بيه هو اللي رباني وكنت دراعه ولحم كتافي من خيره وقمان هو اللي ستر بتك يوم فرحها بعد العريس غار من وشها وچابني أتچوزها علشان حديت الخلق عليها يعني له چمايل كتير عليك...
"الفتوة"بغضب شديد: أنا محدش له چمايل عليا وبتي مش معيوبه علشان تتستر عليها هو اللي هرب علشان چبان
:وأنا أبوي مش چبان ياولد الديب....
كان كلمات غفران الذي يقف بشموخ بعبائته السوداء وقماشه شاهين السوداء المنقوشه برسومات خفيفه بذات اللون  والتي تضع علي كتفه وبيده عجاز الچبالي كان تحت أنظار الفتوة الذي ينظر لتفاصيل ملابسه يدل علي عائله الچبالي وقف عزام وكذلك نچوي تنظر له بغضب تريد قتله.... تصنع الفتوة الكبرياء وهو ينظر لشموخ غفران الذي يهز كبريائه ويجلس مكانه القلق من هذا الشاب الذي سيقتله بعينه الغاضبه ولكن يخفيها ملامح وجهه البارده....
ضرب غفران العجاز علي الارض بقوه وهو ينظر له بمكر بعد انتفاض الفتوة الخفيفه ولكنه لاحظها غفران وكان قلبه يضحك ويقول له علمت من الچبان الأن....
"غفران"وهو ينظر له بثبات: قلت أچي أقف في ضهر چدي اللي خيه أتقتل الصبح بس بعد اللي سمعته قلت أقول اللي في نفسي علشان نچبها علي بلاطه أنا خابر منيح والكل اللي أهنيه خابر انك وراه قتل الچبالي وكان من ممكن أقتلك وقتي علشان نوخلص من الحكايه دي بس لع خليها عذاب أحسن اهو نروق علي نفسينا شويه.....بكره نتچمع كلتنا في مچلس قدام أهل البلد علشان اللي هيحكم بيه سيدنا الشيخ هو اللي هيمشي مع أن أني ليا تار عنديك ولو قتلتك دلوق محدش له دخل ولا هيغلطني بس قلت اعمل بلأصول ونمشيها بتراضي في المچلس...
"نچوي"بغضب: أصول ايه اللي بتتحدت عليه هو انت ولا ابوك تعرفوا الأصول ولا العيله دي جتكم القرف...
انفزعت نچوي من صوته الغاضب الذي هز جدران القصر حتي أنصدم الفتوة منه...
"غفران"بغضب: حسك مسمعهوش يامره لما الرچاله تتحدت تتكتمي سمعتتي...
هزت رأسها بخوف أبتسم عثمان بفخر له فهو مثل الچبالي بحق نسخه منه ولكن عزام كان رده غيرهم..
"عزام"وهو يتقرب منه بغضب: حسك ميعلاش إهنيه في القصر ياولد شاهين...
منعه الفتوة وهو يضع يده ليمنعه وقف عزام ينظر لغفران بغضب وكذلك غفران ينظر له بفتور منه...
"غفران"بغضب: شاهين بيه ياواكل ناسك متنساش بتتحدت مع مين أني غفران ولد شاهين حفيد الچبالي من أجداد الديب كبار البلد واني كبير الصعايده وليا حق عنديكم يعني اتكلم وأحط صباعي في أدخن عين تتكلم معايا بطريقه متعچبنيش ومحدش هيغلطني فهمت ابقي مين واعمل ايه...
كانت نظراتهم تحرق بعضهم والغضب يعميهم والمشاحنات بينهم يقلق قلب الموجودين نظرت نچوي لهم بخوف والفتوه ينظر لهم بقلق يخفيه تكلم عثمان حي ينهي هذا الجو المشحون بينهم...
"عثمان"بهدوء: خلاص ياولدي چيت وخبرتنا وعداك العيب مين ميعرفش غفران الديب كبير الصعايده اللي ميعرفك يجهلك ياولدي وهناچي كلتنا بكره المچلس نورت ياولدي....
"غفران"مازال ينظر لعزام بغضب: بنورك ياراچل ياطيب عرفت مين يشبهك...
نظر لعزام بمكر والذي كان يحاول تقرب منه بغضب ولكن يمنعه الفتوة ثم نظر غفران لعثمان...
"غفران"بأبتسامه: هستناك بكره وتسلم مچيتك لچنازة الچبالي راچل بصحيح وتعرف الأصول أبقي عدي عليا في المصنع عايزك في شغل إمهم سلامو عليكوا...
ذهب غفران وهو ينظر لعزام الغاضب بمكر رد عثمان السلام ثم نظر لعزام بغضب نظر عزام للاسفل بأحترام له أما الفتوة يدير له بنظره قد احرقته....
"الفتوة"بغضب: خابر أيه ياواكل ناسك غبي ولا مخك تخين الغضب مش الحل شغل مغك شويه ولا نقول ايه جدت بغل ومخ چاموسه شغله شويه علشان نعرف كيف نخلص منيه غبببي...
ذهب الفتوة ونظر عزام أمامه وهو يهز رأسه ثم ذهب من القصر نظرت نچوي لعثمان بقرف .....تحت أنظار چليلة التي تقف فوق وكانت تتابع كل ما حدث ثم ذهبت لغرفتها وهي خائفه بما سيحدث للقادم....
.......................
جلس غفران بين الزرع  وهو يتحسس للزهره التي أمامه وحزين بما حدث والذي سيحدث حتي شعر بأحد قادم خلفه نظر خلفه وجدها تقف وتنظر له بعدم فهم أبتسم غفران لها ووقف أمامها وهو ينظر لتفاصيل وجهها بعيون عاشق لها توترت چليلة من نظرته التي تدق قلبها سريعا وتشعر بأنه سيخرج بين ضلوعها نظرت بعيد عنه وهي تتساءل بما يدور في ذهنها...
"چليلة"تنظر بعيد عنه: هتعمل إيه ياأكر...
قاطعها"غفران"وهو يضع يداه علي فمها: غفران...أسمي بقي غفران ولد عيله الديب ومن دم الصعايده مش من البندر زي ما كنتي بتقولي ها...
نظرت له بصدمه بما فعله ثم أحرجت چليلة وهي تبعت يده من فمها وتنظر بعيد..
"چليلة"بتوتر: أني مكنش قصدي إكديه وبعدين متمعلش الحركه دي تاني فاهمت...
"غفران"وهو يرفع يده وينظر لها بلمعان: علي وعدي إمعاكي...
أبتسمت چليلة ثم اخفتها سريعا كشر غفران لوجهها الذي لا يريد أبتسامه له...
"غفران"بتكشير: به مالك ياچواهر مش طيقاني ليه...
"چليلة"مازالت تنظر بعيد عنه: أني مقولتش إكديه...
"غفران"بأستغراب: به أومال لاه عايزة تبصي في خلقتي ولا تبتسمي حتي ياچليلة قولي اللي چواكي...
"چواهر"نظرت له بصدمه: عرفت كيف اني عايزة اقولك حاچيه...
"غفران"وهو يبتسم لها وعين تنظر لها بعشق ويتقرب منها وهو يشاور لقلبه: علشان ديه خابرك زين يابت الفتوة...
"چليلة"نظرت له بحده نظر لها بملل وينظر بعيد عنها بما ستقوله وهو يعلم به ولا يريد سمعه: به طالما انت خابر اللي هقوله ويحرق دمك عايزني أقوله ليه...
"غفران"بغضب: علشان معيزاش شايله حاچه مني چواكي.... بس بردك معيزاش أسمعه...
"چليلة"بغضب: لع هتسمعه ياغفران أني معيزاش دم بين العيلتين والأهم أبوي وأخوي مش أكتر من إكديه حاول تفوض بين الحوار ديه...
"غفران"بغضب شديد: چنيتي إياكي كيف ديه مخدش تار چدي وأبقي مش راچل علشان أبوكي وأخوكي ياچليلة....
"چليلة"بغضب: به لع أهملك تروح تقتلهم مش إكديه وانت خابر زين أنهم معملوش إكديه صوح...
"غفران"بنفاذ صبر: خابر ياچليلة بس أعمل ايه اخد بتاري من مين...
"چليلة"بقلق: من چدك هو اللي قتل خيه يبقي عمك يقتله أو يفضوا التار بمعرفتهم ملناش صالح بيهم ....
"غفران"وهو ينظر لها: كيف ديه وانا مش راچل يعني قلت أني اللي هاخد بتار چدي خلصنا...
"چليلة"برفع حاجب: يعني ديه أخر كلام عنديك ياغفران...
"غفران"بتنهيده وهو يضع يده علي وجهه بنفاذ صبر وينظر لها: ايوا ياچليلة....
"چليلة"بثبات: يبقي أنت اللي نهيتها ياغفران....
نظر لها وهو يستوعب ما قالته ذهبت چليلة ظل واقف غفران وينظر لها وابعد يده علي وجهه ثم عاد لجلسته وهو يتنهد وظل يتحسس للزهور وقد فرت دمعه منه ونزلت علي تلك الزهره فورا تبلت هذه الزهره البيضاء....
"غفران"بدمع: أسف ياحبيبه قلبي متعرفيش ايه اللي هيحصل بكره....
وقف غفران ومسح دموعه ثم نظر لتلك الزهره التي ماتت بعد ذبلت أبتسم أبتسامه جانبيه وهو ينظر لها ثم نظر أمامه بتحدي ثم ذهب.....
.............
في قصر الچبالي
كان يجلس في مكتب الچبالي ويتابع الاوراق دقت علي الباب أذن غفران لهم بالدخول دخلت صفاء بهدوء وجلس أمامه وتنظر له بتوتر شعر بها غفران وظل يتابع عمله واخيرا بعد صمت صفاء تكلمت...
"صفاء"بقلق: أكرام....
"غفران"أبتسم ونظر لها: نعم ياست الكل...
"صفاء"بتوتر: هو انت فعلا عايز تاخد تار جدك...
تابع"غفران"للعمل مره ثانيه: ايوا أضن قلتها من شويه لما جيت من الجنازه...
"صفاء"بقلق: طب متخلي عمك هو ياخد تار أبوا انت اصلا ملكش دعوه وخلينا نمشي من هنا احنا مش محتاجين فلوس حد ولا فلوس شاهين الله يرحمه خلينا ونبي يابني نمشي...
نظر لها"غفران"وترك ما بيده: أظن ياأمي انك مش هتستحملي تسمعي كلام الناس اللي هيأثر فينا لما يقولوا أن حفيد الچبالي هرب ومقدرش ياخد بتار جده ومبقاش راجل قد كلمته لاني اديت كلمتي للناس أنا معنديش مانع اسمع كلامك لاني عمري رفض كلمتك دلوقتي الاختيار في ايدك انتي اني أكون راجل ابن راجل وقادر اعمل بكلمتي وتبقي سيف علي رقبتي واحافظ علي تعب ابويا وجدي ولا اني اهرب ويقولوا عني مش راجل ويوم لما اكبر بأذن الله وعندي عيال ولما يجوا علشان يدفنوني هنا في البلد هيقولوا انتوا بتدفنوا واحد هرب ومقدرش ياخد التار ومش قد كلمته ولادي سعتها هيستحقروني اوي ياما معنديش مانع اني اكون كده قدامهم ولا قدام الخلق اللي هتحكمي بيه أنا هعمله ياما عن أذنك...
ذهب غفران وهو يعلم بما ستحكم عليه ظلت صفاء تفكر بدموع هل توافق ولا تحط فلذ كبدها بهذا الموقف وتحكم عليه بالموت ام تحكم عليه بلهرب ولم يكن رجلا معهم وتقل منه ومن رچولته ظلت تفكر وهي تهز قدميها بتوتر ودموعها لا تتوقف....
........
وبس خلصنا انهارده وإن شاء الله مش هتأخر عليكم للبارت اللي جاي....😉✨

*غريب الصعيد-*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن