بمناسبه خبر حلو ليا قلت افرحكم ببارت حلو زي الخبر...
I have reached the level of 4 year university....
بمعني اني نجحت وبقيت الحمدلله بفضل ربي ربعه جامعه واخيرا فاضل سنه واتخرج الحمدلله رب العالمين.....🤎✨
يالا بينا🤓🏃
في قصر الفتوة
كان عزام يذهب ويأتي بنصف القصر بغضب بما سيحكمون علي شقيقته يعلم بماذا سيحكم چده ووالدته والذي يجلس بهدوء ويفكر إنما عثمان يجلس بقلق وهو يهز قدمه لم يعرف بما سيفعله هل سيلقي أبنته لهم أم سيلقي أبنه للموت بمن سيضحي وبمن سينجية....
چاءت نجوي وهي تضع صينية الشاي وتعطي للفتوة الكوب له وهي تنظر لهم...
"نجوي"بأستغراب: به مالكوا حالكوم عامل إكديه ليه ولا كأنكم ميتلكوم ميت خابر أيه عاد...
"عثمان"بغضب: انتي مخبوله ولا ملكيش عقل ما سمعاشي بنقول ايه من الصبح قولنا الشيخ والكبير حكموا ياتار يانسل...
"نجوي"بلوي فم: به وده اللي مشقلب حالكم طب سهله اختاروا النسل...
جلست ببرود وهي تقول هذه الكلمات وتشرب بعض من الشاي توقف عزام فجاه من ذهابه وأيابه المتكرر وينظر لها بصدمه وقف عثمان بغضب وينظر لها بحده...
"عثمان"بغضب: به فعلا اتخبلتي يانچوي انتي معرفاش بتقولي ايه...
وقفت"نچوي"بغضب: لاه متخبلتش ابقي مخبوله بحق لو اختارت التار وولدي يروح فيها ده لساته فى عز شبابه الدور والباقي بتك اللي قربت تعنس وتچيب راسنا للأرض ايه هتفضل قاعده فوق إكديه طول عمرها وفيها ايه مصيرها تتچوز زي كل بنيته ومتخافش مش هيچرالها حاچيه طول ما أخوها موچود وإكديه التار هيبقي خلص مش هيبقي تار خلاص ....
كاد يتكلم عثمان بصدمه ولكن قاطعه...
"الفتوه"بحده: مرتك عنديها حق بتك إكديه أو إكديه هتتچوز يعني هتكون سترت بتك وحميت ولدك ديه هتتستر وديه هيعيش شغل عقلك شويه ياعثمان وفكر هبابه وهتلاقي عندينا حق...
نظر عزام لهم بصدمه وكذلك عثمان نظر الفتوة لأبنته بخبث وكذلك نظرت له بمكر وهي تشرب من كوب الشاي ببرود....
كانت چليلة تتابعهم من خلف الزجاج المطلع علي الحديقه بدموع ثم ركضت سريعا اللي المزرعه......
*****
كانت تركض بين العشب وهي تتنفس بقوه ودموعها تنهمر على خديها وشعرها يتطاير مع الهواء الطلق حتي وصلت منتصف المزرعه وهي توجد فيها صخره كبيره التي يتقابلون هناك دوما وقفت وهي وجدته يجلس علي هذه الصخره ويعطيها ظهره وبيده عشبه يظل يقطم بها بأيده الثانيه وهو شارد الذهن أنتبه غفران بوجودها تتكلم ولم ينظر لها.....
"غفران"وهو ينظر للزرع: إتأخرتي قوي ياچليلة ناطرك إهنيه من صبحيه ربنا...
"چليله"وهي تأخذ أنفاسها من الركض: يعني خابر أني چايه وياترا خابر چايه ليه...
"غفران"وهو ينظر للشمس: خابر ياچليله بشان الاخترتهلكم مش إكديه...
"چليله"بغضب: وليه الاختيار ديه من الاول ياغفران.....
وقف"غفران"بغضب: مش ديه اللي كنتي رايداه...
"چليلة"بغضب شديد: لاه مكنتيش رايده إكديه...
"غفران"بتساؤل واستغراب: أومال كنتي رايده ايه...
"چليلة"بدموع: رايده عيلتي تكون بخير...
"غفران"بشك: ما أني خيرتهم علشانك ياچليلة علشان انتي طلبتي إن مقربش منيهم خليتهم يختاروا لاني خابر اختيارهم ايه ولا انتي مش رايداني ياچليلة...
"چليلة"بأرتباك: أنا مقولتيش إكديه...
"غفران"وقلبه ينبض بقوه وتأكد شكوكه: مفيش حاچيه تقول غير إكديه ياچليلة...
"چليلة"بدموع: أني مريداش أتچوز بطريقه دي...
"غفران"وهو يستوعب وتأكد أنها لا تريد الزواج منه: أومال كنتي رايده نتچوز كيف بلعداوه اللي بيناتهم والتار اللي ما بيخلص واصل رايده چوازنا يبقي كيف قولي ياچليلة خابر اسمع وافهم ايه اللي بيدور فى دماغك بظبط...
"چليلة"بحزن: اني لازمن اروح يحسن حد يحس اني مش في الدار....
امسكها"غفران"من ذراعها سريعا: رايد اسمع الرد دلوق ياچليلة رايده الچوازه دي ولا لاه....
"چليلة"بدموع: الرد هتخابره بكره في المندره بين الرچاله ورچالتي هتخبرك ردي ياكبير...
نظر لها بصدمه تتحدث مع بحدود وألقاب علم أنه لا تريد هذا الزواج...
"چليلة"ببكاء: همل يدي رايده اروح الدار...
ترك يدها وهو مذهول ركضت چليلة سريعا بعيد عنه جلس غفران وهو حزين بما حدث هل هذا التار سيفرقهم حتي بعد أن يتزوجوا يستبعد عنه ستضع حدا كبيرا بينهم أما تظهر حبها له ام ماذا لم يفهم ماذا يفعل....
*******
في مصنع الچبالي لشركه الحديد
كان يجلس غفران في المكتب البسيط للغايه التي تكون بداخل المصنع والنوافذ زجاجيه شفافه حتي يراهم وهم يعملون كان يجلس كرسيه أمام مكتبه الخشبي الصلب وأمامه جميع الأوراق اللازمه لصفقه تسليم بضاعه الحديد يراها وهو يحاول التركيز القي غفران الورق علي الارض بضيق وهو ينفخ بقوه وألم قلبه يعصر ضلوعه يعلم أنهم سيوافقون و اخيرا سيتزوجها ستكون حرم غفران الچبالي ستكون عشقه للأبد ومعه طوال الوقت ستكون لأجله ولكن يعلم أنها لا تريد هذا الزواج لا تريد غفران بل تريد أكرام ولكن ما يفعل في عالم بريد ينهش أموال وممتلكات جده و والده الذين قد هالجهم الزمن حتي يحصلون علي هذه الثروة....ثروة كبراء البلد وثروة الاحترام والسمعه وثروه المال وثروة الدعاء فماذا اذا ضاع كل هذا لأجل شقيقه والده وشقيق جده فكيف سيحمي كل هذا بمفرده يريد أن يحميها من كل هذا العالم فقط تكون بجانبه سيحميها وسيكون مطمأن وهي معه ولكنها لا تريده قام غفران بغضب شديد والقي كل شي من المكتب علي الارض وهو يتنفس بقوه وضع يداه الاثنين علي شعره وهو يهداء من أنفاسه نظر للأوراق التي ملقيه علي الأرض ثم ذهب من المصنع بالكامل....
*
في قصر الچبالي
كانت تجلس فتحيه في الغرفه وهي تفرك يدها بقلق أما ابنتها أسماء التي تأتي في الغرفه ذهابا وأيابا بغل إنما فاتن كانت تمسك الكتاب وهي تركز به بشده...
"فتحيه"بقلق: هنعملوا ايه...
"أسماء"بغضب: وه هنعملوا ايه چايه إهنيه وتقوليلي نعملوا ايه إحنا كنا چايين إهنيه عشان نهددوا الحرمه اللي تحت علي ولدها ونخوفوا الواد علي أمه...
قاطعتها "فاتن"بأستفزاز: قصدك راچل علي أمه أصلك كنتي فاكره ياحبت عيني خفيف ورهيف ٱكديه وأول ما تهدديه علي أمه هوب ياخدها ويمشوا من هنا وسيبلكوا كل الأملاك علشان بيحبوا بعض اووي ميقدرش علي أذاها بس اللي طلع أن الچبالي قواه علينا وعرفه ساسنا من راسنا يعني احنا كتاب مفتوح بلنسباله لو بس عايزة تعملي حاجه وقبل ما تفكر فيها هو هيعرف علي طول حظكوا المنيل إن الچبالي فطمه علي الفوله كلها وعرفه إن احنا رايدين ايه منيهم....
قاطعتها"اسماء"بغيظ: أكتمي يابت انتي قاعده تفرسيني ولا قاعده تفكري معانا هنعملوا أيه چبر يلمك انتي و ولد سكندريه...
حركت فاتن يداها بعدم مبالاه لها وظلت تتابع مذاكرتها...
نظرت فتحيه لأبنتها التي تذاكر ثم نظرت للثانيه بخوف...
"فتحيه"بخوف: خيتك بتقول الحق ديه قمان هينزل خيك هنعملوا ايه أني خايفه ليعمل فيه حاچيه...
"أسماء"بتفكير وأبتسامه ماكره: متخافيش ميعملش حاچه لولدك لو خايفه أنه يأخد حقه منيه علي عملتيه في أمه زمان فلا مش هياخده منيه ممكن منيكي انتي بس هو مش هيعمل إكديه أصتبري بس نشوفوا هيعملوا ايه في المندره بكره لو رچع عايش ومخدوش التار منيه يبقي نموتوه احنا...
"فتحيه"بتركيز: كيف...
"أسماء"بمكر: هنخلوا حد من الغفر اللي تحت نديهم قرشين يخلصوا الفرامل وهو راچع تخبطه عربيه نقل كبيره وها حادثه عاديه مفيهاش حاچه...
كانت تتصند عليهم خادمه ثم ذهبت سريعا لحكيمه التي كانت تجلس في الحديقه وقفت الخادمه وهي تتنفس بصعوبه نظرت لها حكيمه بأستغراب...
"حكيمه"بأستغراب: به مالك يابت نچيه...
"نچية"وهي تأخذ أنفاسها: أصلي سمعت ستي فتحيه وستي اسماء كانوا بيقولوا...
قاطعتها"حكيمه"بصدمه: به لساتك بتتصنتي علي الخلق يابنت المركوب غوري من وشي بدل ما اقوم أشوه ودانك دي علشان تحرمي...
"نچية"بمكر: حتي لو قلتلك أنهم بيتحددوا علي غفران بيه...
نظرت لها"حكيمه"بتشدد: أخ منك يابت المركوب قولي...
حكت لها نچيه وظلت تسمعها حكيمه وهي تتواعد لهم...
******
وچاء الصباح المشرق
كان النساء تعد الافطار وصفاء تتابع معهم وكانت حكيمه تنظم سفره الطعام كعادتها وجدت غفران ينزل علي الدرج بجلبابه الكحلي وعمته البيضاء وعجازه السوداء وقماسته الرماديه كاد يخرج من القصر ذهبت له بتوتر وقف غفران ينظر لها بأستغراب...
"غفران"بأستغراب: به مالك ياكبيره متخافيش هيقبلوا النسل معيحصلش حاچيه....
"حكيمه"بتوتر: مخيفاش عليك ياولدي راچل من ضهر راچل بس كنت رايده تعرف حاچيه إكديه ميصحش حاچه تحصل چوه القصر وانت متخابرش لازم تعرف كل حاچيه...
"غفران"بتركيز: أحكي ياكبيرة سمعك...
حكت له بما قالته لها نچية....
نظر لها غفران وهو يفكر ثم أبتسم ونظر لها...
"حكيمه"بتوتر: بالله عليك متعمل حاچيه لنچية ديه بت إصغيره مخها طاير متعرفش هي بتعمل أيه وأني هحذرها أنها متعملش إكديه تاني واصل بس لا تقطع عيشها ولا تأذيها ياولدي ديه كيف بتي اني اللي مربيها بعد ابوها وامها ماتوا وعاشت إهنيه في القصر وشيلاه علي كتافها لحالها بالله ما تعمل حاچيه...
"غفران"بضحك: متخافيش ياكبيره ديه كيف خيتي الصغيره ومزعلتيش بلعكس رايد ليا عين إهنيه في الدوار همليها تچبلي خبرهم أول بأول فهمتيني ياكبيره...
"حكيمه"بأبتسامه: فهمتك ياولدي ربنا يحرسك من العين يارب يابن ولدي روح ربنا ينصرك...
ذهب غفران وظلت تدعي له ثم تذهب للحديقه حتي خرجت نچيه خلف الباب المطبخ الكبير حتي فزعت حكيمه...
"نچية"بسعاده: ربنا يطول في عمرك ياكبيرة والله أني خابره انك اللي هتقفي في شدتي...
"حكيمه"بخضه: يامرك يابت المركوب إكديه مش رايده تعقلي ابدا ولساتك بتتصنتي علي الخلق وربنا لهكون قطعه خبرك مش غفران....
"نچية"بفزع: لع ونبي ما تخلعي الچذمه أنا في عرضك ياستي الكبيرة وربنا حرمت ده أني تربيتك ياستي والله ما هعمل إكديه ....
ركضت نچية وهي تري حكيمه تخلع حذائها وتذهب خلفها وهي تتواعد لها...
*****
كان يركب غفران سيارته وبجانبه حمدان ويسوق غفران ويخرج سيارته من القصر وقف سريعا عندما وجد سياره أمامه نظر غفران له بأستغراب حتي سمع همس حمدان السعيد...
"حمدان"بسعاده: چلال ولد فتحيه...
نظر غفران لحمدان بسخت فهو لم يكن بهذه السعاده عندما چاء هو اللي هنا نزل حمدان من السياره ويذهب لسياره جلال الذي نزل من سيارته ببدلته الفاخره وهو يحضن حمدان ظل ينظر غفران له بتركيز ظل يتكلم حمدان معه نظر جلال لغفران ثم نظر لحمدان ضحك غفران فهو يعلم أنه يسأله عنه حتي ركز علي معالم وجه وهو ينتظر معالم الصدمه عندما يعلم أنه غفران ولد شاهين الذي يبحثون عنه منذ زمن وها هو كبير الصعايده الان بالفعل وجد اندهاش جلال وهو ينظر لغفران وقد حان دوره نزل غفران وذهب له بشموخ وقف أمامه وهو ينظر له بصرامه انزل جلال نظارته الشمسيه وهو يركز لملامحه فهو بالفعل يشبه شقيق والدته سلم عليه جلال بأبتسامه فهو كان يتمني أن يراه من كثير السماع عنه أن يعثروا عليه فكان يتحمس لرؤيته ويتمني أنهم يجدوا سلم عليه غفران بابتسامته أيضا وقد شعر أنه ليس مثل فتحيه وبناتها....
"جلال"بأبتسامه: جلال اسمي جلال جيت لأنهم قالولي في حاجه مهمه بس معرفش أنه اخيرا امنيتي اتحققت كان نفسي أنهم يلاقوك علشان اشوفك لأنهم من كتر اشتياقهم ليك وحبهم فضلوا يدوروا عليك سنين واخيرا ظهرت يابن خالي اهلا بيك....
"غفران"بأبتسامه تظهر وسامته: اهلا بيك انت ياولد عامتي مخبرش إنك كنت رايد تشوفني بس اني اللي خليتهم يچبوك إهنيه الموضوع فعلا مهم بس موضوع مش أني حاچه تانيه لما نرچع هتعرف همل ياعمي حمدان هنتأخر علي المندره وهات ولد خيتك معاك...
نظر له جلال بأستغراب ثم نظر لحمدان الذي حرك رأسه ليس الان ثم ركب مع جلال وتحركوا خلف غفران.....
*****
في المندرة أو المچلس....
كان الشيخ يجلس وبجانبه الأيمن عيله الفتوة...الذي كان يجلس وينظر له بنصر وكان عزام ينظر لغفران بغضب مكتوم وبجانبه عثمان يجلس وهو صامت بندم وعلي يسار الشيخ يجلس عيله الچبالي غفران الذي قلبه سيخرج من ضلوعه يعلم أجابتهم ولكن يريد سماعها وكان حمدان يجلس يريد تخلص منهم وكان جلال يجلس لم يفهم شئ....
"الشيخ"بجديه: ها عملت ايه يافتوة في الأوراق نص املاكك يتكتب لغفران بيه لتار شاهين بيه أما تار الچبالي هيتم چواز عيله محروس من عيله الچبالي ليخلص الدم ومحروس بداء شغل من كام يوم في مزرعه الچبالي كيف ما قولنا ولو حصل غدر ينقتل وبقيه التار من عيل الفتوة ياتاري يانسل ها عملتوا ايه...
نظر الفتوة لعزام الذي قام ومعه اوراق يعطيها للشيخ...
"الشيخ"بهدوء: وأدي الأوراق تم تنازل أملاك لغفران بيه ومن المحكمه قمان أمتي ياغفران بيه...
مضي غفران واعطاها الشيخ له ثم نظر غفران لفتوة بنصر الذي ينظر له بغيظ...
"الشيخ"بهدوء: أما عيله الچبالي چواز من عيله محروس ايه الاخبار...
"غفران"نظر لجلال ثم نظر للشيخ: موافقين والعريس اها قاعد وموافق...
ظل يستوعب جلال قليلا وكاد يتكلم بغضب وقفه حمدان بحده صمت جلال بغيظ...
"الشيخ"بجديه: إكديه خلصنا من حاچتين موافقه عيله الچبالي من چواز لعيله محروس وتنازل أملاك الفتوة لغفران بيه فاضل تار الچبالي وهو في يد عيله الفتوة أختارتوا ايه التار ولا النسل...
"الفتوة"بغيظ: النسل...
"الشيخ"بأبتسامه: علي بركه الله إكديه خلص التار من غير دم وتم التراضي ما بين العيلتين إكديه فاضل تحددوا ميعاد العرس...
"غفران"بشموخ: الليله يتم الچواز من عيله الفتوة لعيله الچبالي وعيله محروس الليله دخله غفران وچليله ودخله چلال ونعيمه....
نظر الجميع له بصدمه أما هو ينظر لعيله الفتوة بمكر.....
*****************
بقلم*وتصميم: مرفت عاطف....
أنت تقرأ
*غريب الصعيد-*
Mystery / Thrillerغريب عن الصعيد فقط عالمه بين الأجيال الجديدة وثقافته مثل ثقافه جيله لم يعرف احد سوي حبيبته وهي التي الاول دق قلبه لها كما أي شاب يدق قلبه لها الاول فهي حبيبته الاولى والأول والدته التي لم يوجد احد سواها فى حياته وهي فقط من عائلته لم يعلم له عائله أخ...