15

91 0 5
                                    

اتمني يعجبكم البارت واهم حاجه التعليق ياجماعه ده اول شئ ثانيا انا عرفت ليه دلوقتي مودي بيبقي وحش ليه علشان مفيش تفاعل خالص علي الروايه وده بيحبطني جداا علشان كده مش باقي تشجيع خالص أني أنزل ومع ذلك بصر أني أنزل ويارب يعجبكم أشوفكم علي خير في البارت اللي جاي ده لو لقيت تفاعل ياجماعه هااا...😉
بقلم/ مرفت عاطف.. ☺️
الشهيره ب/ داليدا...🤎
*******************
دخل جلال غرفته وهو قلق من عروسته المجهوله التي لم يراها حتي الأن غير صوره صغيره أثناء إمضائه علي عقد قرأنه وجد جسد إمرأة تجلس علي الفراش بفستان أبيض بسيط وتعطيه ظهرها ركز جلال علي حركه يدها التي تفركها بقوة يدل أنها شعرت بوجوده معها فلذلك توترت ذهب جلال للمرحاض وقفل الباب أما نعيمه فقط التقت أنفاسها اخيرا من الخوف والتوتر عندما أحست بوجوده معها بعد دقائق خرج جلال وهو يرتدي بيجامه وعليها روب رجالي والمنشفه علي رأسه ينشف به رأسه من قطرات المياه نظر لها وجدها تفرك يدها مره ثانيه بتوتر جلس بجانبها بهدوء حتي لا تنفزع منه ابتعدت نعيمه قليلا وذاتت توترها أكثر أبتسم جلال علي قلقها الشديد منه..
"جلال"بأبتسامه وهو يمسك يدها براحه: أهدي شويه مش هكلك ولا بعض أيه رأيك نتعرف علي بعض انا اسمي جلال وانتي...
"نعيمه"بتوتر وهي تبعد وجهها عنه بوشاح الابيض: ن...نع...نعيمه...
"جلال"وهو يطبطب علي يدها بخفه: براحه أهدي ...أنا كنت بدرس في لندن واخد شهاده كويسه الحمدلله واشتغلت هناك وكنت لسه بعمل مچستير بس اتصوا بيا قالولي انزل ضروري ولقيت نفسي بتجوز فجأه كنت طبعا معترض ولكن ستي حكيمه كلمتني عنك كتير وبصراحه عندها حق تصرفاتك تقول إنك واحده محترمه وكويسه وانا مش هعوز واحده اكتر من كده قلت هي ديه الأنسانه المناسبه ليا وممكن تكون ديه نصيبي في الحياه وعندي كمان بقي ياستي ابويا ميت وانا عندي 11سنه وعندي أختين واحده غلبانه بس عنديه ولما بتحد حاجه في دماغها مش بتسيبها وديه بقي اسمها فاتن وعندي اخت عقربه سبحان الله شبه أمي اووي وطبعا معروفه السحليه اسماء...
ضحكت نعيمه علي كلامه لأخواته البنات أبتسم جلال فهو قلل من توترها قليلا...ضغط علي يدها قليلا وهو يتقرب منها ويهمس بجانب وجهها...
"جلال"بهمس وهو يبتسم بفضول: ممكن العروسه القمر ديه تخليني اشوف شكلها عايز اشوف شكل عروستي...
خجلت كثيرا نعيمه من كلماته الرقيقه التي دخلت لقلبها وجعلته يدق سريعا رفعت وشاحها بخجل وهي تنظر للأرض ظل يتابع حركه يدها لينظر لوجهها بفضول ولكنها تحولت لأعجاب وهو يكبر بأسم الله علي وجهها الرقيق والبساطة وجه بشوش جعله يبتسم ويحمد ربه علي فتاه ذو اخلاق طيبه ووجه بشوش...
"جلال"بأعجاب: سبحان من خلي الوش البسيط والجميل الرقيق ده عرفت ليه ستي خليتني مشوفش وشك عليها حركات الوليه ديه فظيعه...
ضحكت نعيمه مره ثانيه علي كلماته الدلالية علي نكت صغيره ليضحكها...
"جلال"بأبتسامه: طب هي عروستي مش هتسمعني صوتها ولا ايه...
"نعيمه"وهي تحمحم حتي يخرج صوتها الذي هرب سريعا عندما شعرت به تكلمت وهي تتلعث: ا..ااا...أقول ايه...
"جلال"بحماس خفيف: اقولك أنا ايه رأيك نصلي وتحكيلي بقي عنك زي ما أنا حكيت اتفقنا...
حركت رأسها بنعم ومازالت تنظر للأرض بخجل أبتسم جلال وهو يقبل رأسها....
*******
في جناح غفران الذي دخل وهو يتنهد ولم يجد چليله في الجناح دق علي باب المرحاض حتي سمع صوتها بأن ينتظر ذهب ويجلس علي الفراش ينتظرها وهو يضم يده عند فمه وينفخ بتوتر من هدوئها يشعر وكأن يوجد عاصفه وهي تختبئه ولكن ستظهره عندما يظهر عاصفته ولم يريد هذه المواجهه فهو لم يضمن غضبه فلها الحق تفعل ما تشاء به فهي خائفه منه فهو قد تغير لم يعد أكرام الذي تعرفه أصبح غفران بين يوم وليله وهو أيضا لم يعرف من يكون الأن غفران أم أكرام فهو يعرف غضب أكرام ممحو من حياته تماما أما غفران فهو لم يتعرف علي غضبه حتي الأن ولا يريد أن يتعرف عليه بظهوره أمام عشقه وحبيبه قلبه لم يريد خسرانها نفخ بضيق فهو لم يعرف شخصيته الأن فكيف هي تعرف قاطع حبل أفكاره خروج چليله من المرحاض نظر لها غفران وقلبه يدق بقوه لقدومها أتجاهه وهي ترتدي عبائه نسائيه بسيطه جدا ضيقه بشده تظهر أنوثتها وشعرها الذي ينزل لأخر ظهرها المموج بلون بني الفاتح بلون عين غفران تماما مثل الشيكولا وهي تمسك منشفه تنشف بها شعرها وتذهب إتجاه ألقت المنشفه وهي تضع يدها علي كتف غفران وتميل عليه لتنزل أمام وجهه وتنظر بعينه بتحدي..
"چليله"بتحدي: بعينك ياغفران إني أكون مرتك علي كيفي رايد حقك خده مش هعصي ربي عشانك بس أعلم أني عمري ما هكون روح وقلب في حضنك اللي هتكون فيه مچرد چثه وبس ولو فاكر إن إكديه كسرتني ولا چبت مرخيري الأرض لاه مش چليله الديب اللي يفكر حد واصل يعمل فيها إكديه أني معنديش مانع أعصي أوامر الديب وأتحداهم كيلاتهم قدام الكل وأقول مش رايداك بس خوي يهمني إن التار ميطولهوش وأبوي منزلش رقبته واصل قدام الخلق هفضل رافعها ليود الدين فهمت ياولد الچبالي....
يتكلم"غفران"بكل قوه وينظر لعينيها يبحث نفسه بداخلها وقلبه مجروح من كلماتها: وأني مخدش چثه چوه حضني ياچليلة ومعغصبكيش علي حاچه زي دي واصل ياچليله أنا رايد اللي تكون في حضني دي چليلة اللي قلبي عشقها مش چليله اللي عقلي عدوها فهمتي ياچليله في مثل يقول هات كلب يحرس دارك وچيب قط ياكل فارك واقفل سرك علي دارك وإياك ترميه في البير متنساش زمان الكل كان يشرب منيه في نفس المكان يعني كل حاچه دلوق بقي سر بيناتنا ميتقلش لحد ولو مرت عثمان چاتلك الفچريه قولي لها كل حاچه بخير چليله موتي وسمي اللي يطلع أسراري بره وحذاري يچيلي خبر زي ديه مضمنلكيش غضب غفران يبقي كيف تصبحي علي خير ياعروسه الكبير....
ذهب غفران لينام علي الأريكه وأطفي النور ويضع زراعه علي وجهه ويرتاح قليلا نظرت له چليله بدموع تعلم إن ما قالته قد چرح قلبه وكان عينه تصرخ بها وتشكوا لها عما قالته الذي چرحه وبشده ولكن ماذا تفعل عندما رأته وهي تخرج من المرحاض شعرت وكأنه رجل غريب خافت كثيرا منه لذلك تصنعت القوه وقالت هكذا حتي يبتعد عنها نامت چليله علي الفراش وهي تضع زراعها علي وجهها وتنظر للحائط ودموعها تنهمر وتفكر بماذا ستفعل بعد ذلك اول خطوه ابتعاد غفران عنها نجحت وبعد ذلك ماذا ستفعل...
أما غفران كان أيضا ينظر للأعلي بشرود يفكر ماذا يفعل معها كيف يجعلها تشعر بلأمان معه مره ثانيه وضع قلبه بطبطب عليه بخفه وكأنه يواسيه علي كلامها نظر غفران لها التي كانت تعطيه ظهرها وهو يشعر بقلبه ينهار من جمودها عليه ثم اغمض عينه ليرتاح من التفكير الذي يحتله.......
*****
في صباح يوم جديد في حياه جديده لچليلة ونعيمه...
كان الجميع يجلس علي سفره الطعام وكانت حكيمه تجلس وتوزع الفطير المشلتت علي كل شخص كان ينزل جلال وخلفه نعيمه المتوتره بشده نظرت حكيمه لها ثم نظرت لجلال بحده الذي فهم نظراتها أمسك بيد نعيمه ويطمنها وينزل معها والتي أبتسمت من حركته وأطمأنت ندم جلال إنه لم يفهمها ولم يعرف كيف تعامل معها وهذا تحت نظرات فتحيه التي تريد أكلها ونظرت اسماء لهم بملل وكانت فاتن بعالم أخر مع الطعام الشهي لها ظلت صفاء تنظر للدرج تنتظر أكرام ولدها العزيز فهمت حكيمه من نظرتها ثم تكلمت بصوت مسموع للجميع الذي توقفوا الطعام فلقط تنسوا تماما قواعد الچبالي إنه لم يتم وضع طعام في فم أي أحد من العائله إلا وجود كبير العائله...
"حكيمه"بصرامه: زعقي علي خيك الكبير غفران بيه هو ومرته ينزلوا يفطروا عشان العيله منتظراه تحت....
"نجيه"بطاعه: حاضر ياستي الحاچه...
ذهبت نچيه سريعا لجناح غفران فهي كادت تموت من فضولها لنظر لجناح غفران الذي لم يسمح لأحد بدخولها فهذه فرصتها الوحيده تركض بحماس وسعاده...
وقفت أمام الباب سريعا وهي تلتقط أنفاسها ثم تدق علي الباب بخفه حتي لا يغضب غفران عليها....
بلداخل...
كان غفران غافل علي الأريكه وواضع يده علي وجهه تحرك بأنزعاج علي صوت الدق الذي يزعج نومه بعد تفكير عميق ومن محاولات للنوم فأخيرا قد نام حتي چاء صوت الدق الذي أزعجه فتح عينه البني الفاتح وهو يعدل نومته بغضب وكاد يقوم يحطم الباب علي رأس هذا الذي يدق الباب كل خمس ثواني هذا ولكن أوقفه جسد إمرأة صغير ينام مثل وضع الجنين وتضع الوساده فوق رأسها تقرب غفران من النائمه هذه ببطء توقف حتي تحرك ذلك الجسد الرقيق إتجاه وقد ظهر وجهها أستوعب غفران إنه كيف نسي إنها چليله وإنه قد تزوجها تذكر كل ماحدث اعتدل من وقفته وضع يده علي وجهه بأستوعاب ثم أنتبه لصوت الدق فتح غفران الباب بغضب تراجعت نچيه للخلف سريعا بخوف وهي تنظر للأرض تفرك يدها بتوتر... نظر غفران لهيئتها نفخ بضيق حتي يهداء من غضبه وضع يده علي وجهه بضيق...
"غفران"بضيق: رايده إيه يانچيه...
"نچيه"بتوتر: رايده سلامتك أما الحاچه رايدكم تفطروا تحت الكل منتظرينكم تحت قالت إنهم مياكلوش إلا بوجود كبير العيله ومرته...
"غفران"بضيق: ماشي هملي انتي علي تحت وإحنا هنچهز وننزل...
حركت رأسها بنعم ونزلت فورا ركضت لحكيمه وهمست لها بما حدث فوق إنه غاضب وبشده وعندما فتح الباب خرج وقفل خلفه فورا...حركت رأسها حكيمه بفهم وقد فهمت غضب غفران....
في جناح غفران...
قفل الباب وهو ينزع جلبابه الأبيض ثم نظر لچليله النائمه وذهب للمرحاض وعندما قفل الباب فتحت چليله عينيها وقامت تغير ثيابها خرج غفران بعد دقائق وجدها تجلس علي الأريكه تنتظره بثياب مختلف رفع غفران حاجبه وجلب كرسي ليجلس أمامه وهو ينظر لعينيها التي كانت تتهرب بعيد عنه وتفرك يدها بتقرب وجهه لها..
"غفران"بأبتسامه: علي إكديه كنتي فايقه وسامعه...
ظلت الصمت تسكنها وهي وتشيح وجهها تنظر بعيد عنه وهو يركز علي عينيها...
"غفران"بتركيز: طب قولي صباح الخير..
"چليله"وهي تنظر بعيد عنه: مفيش بيناتنا صباح ياغفران ولا حتي سلام والكلام اللي كان إنبارح لساته مخلص في إتفاق لازم نتفقوا عليه عشان كل واحد يبقي عارف حدوده كويس...
"غفران"بأستغراب: حدود وإتفاق إيه ياچليله تقصدي ايه مش فاهم...
"چليلة"وهي تنظر له بتحدي: إتفاق إننا نعيش مع بعض سنه وكام شهر بعدها كل واحد يروح لحاله إكديه يكون مفيش تار وخلصنا منيه للأبد وبعدها كل واحد يشوف حياته ومفيش خلفه مش رايده عيال يتبهدلوا بيناتنا...
"غفران"بنفاذ غضب: قصدك صفقه...
"چليله"بعدم أهتمام: بظبط إكديه...
أمسكها"غفران"من ذراعيها بقوه وهو غاضب: باه وأني اللي كنت فاكر إن مفيش حد في ذكائك لاه ده مفيش حد في غبائك ياچليله فكراني متچوزك علشان تار ولا عشان صفقه وإنتقام تبقي غبيه أنا قلت الحچه دي عشان أتچوزك مش عشان تار والكلام الفارغ ديه أنا عاشقك ياچليله فاهمني...
"چليله"وتصنع البرود: وإني عمري ما أعشقك ياغفران...
"غفران"وهو يضغط علي ذراعيها أكثر: وانتي مين قالك أنو العشق لازم يكون من تنين مش شرط عشان اعشقك تعشقيني انتي قمان لاه أنا هعلمك كيف تحبيني ياچليله كيف تعشقيني ومش رايد أشوفلك غضب غفران لأنه عفش جوي ياچليله قوي وطلاق مفيش فيها روحك ياچليله طلاق لاااااه...
قالها بغضب وهو يقبض علي رقبتها بقوه شهقت چليله بصدمه وهي تنظر له بدموع وتبعد يده أستوعب غفران ما فعله ابعد يده سريعا وهو يبعد عنها وينظر لها بأستوعب وهو يعطيها ظهره نظرت له چليله بعدم تصديق وهي تضع يدها علي رقبتها التي ألمتها بشده وتكح ده مرات وضع غفران يده علي أذنيه سريعا..
"غفران"وهو يضع يده علي أذنيه: أخرچي بره ياچليله....همممملي ياچليله...
قامت چليله سريعا وتخرج وتقفل الباب خلفها بقوه أنزلت الدموع من عينه وهو لم يصدق من غضب غفران الذي بداخله وكان يريد تخبئه هذا الغضب من هذا الشخص الجديد عليه فأن هذا الغضب يحرق الجميع ولكنه عندما بدأ بلأحتراق بدأ بمعشوقته وأذاه نفسه أذاه اكرام....
في الخارج تقف چليله أمام الباب جناحه وهي تمسح دموعها وقد فهمت ما يريده قلبه وفهمت هذا الغضب الي يمنع قلبه وعقله بعدم تصديق رحيلها...
فتح غفران الباب نظر لها ووجهه لم يكن فيه اي تعبير فقط الجمود وهو يعدل من جلبابه ويمسك بيده اليسرى عحاز الچبالي وفتح يده اليمني لها أمسكت چليله يده وهم ينظرون لبعض بتحدي ثم نظروا أمامهم وهم يتحركون لخروج من الممر ويقابلهم الدرج بنزولهم عليه...
نظر الجميع لهم وهم بأنتظارهم نزل غفران بكل الشموخ ومعه چليله التي تنزل  بكل قوه وكأن الشموخ والقوه يليقان علي بعضهم البعض نظرت صفاء لهم بأبتسامه وتدعي لهم نظرت حكيمه في عين غفران الذي هرب سريعا عندما لاحظ تركيزها عليه فهو يعرف بأنها تفهمه من والده وچده فهو مثلهم تماما إنما عائله فتحيه الذي ينظرون لهم بحقد وكره والذي كان ينظر له بعدم فهم لهذه الشخصيه ابدا وكان چلال اما نعيمه كانت تنظر للجميع بخوف فلم تعرف كيف تتعامل مع هذه العائله جلس غفران رأس السفره ولأنه كبير العائله يجلس محل الچبالي وبجانبه الأيمن حكيمه وبجانبه الأيسر صفاء وبجانبه چليله وبجانبها نعيمه وجلال وأخواته البنات بجانب حكيمه حمدان وزوجته وفتحيه واولاد حمدان وهذه هي عائله غفران الچبالي الجديده كان ينظر غفران لهم بتفصيل وهو يركز لعائلته التي تكبر بدخول أثنين من النساء جديدان لهذه العائله يدعي بداخله بأن هذه العائله تكبر ويكون بداخلهم خير ويقسم بأن يحطم الشر وفقط...
******************

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 25 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

*غريب الصعيد-*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن