14

45 0 2
                                    

وحشتونيييي جدا جدا جدا طبعا كالعاده اسفه علي التأخير شويه ظروف كده خلت المود وحش ومش حابه اكتب ولا انزل حاجه بس الحمدلله قدرت انزلكم انهارده بارت طوييييل جدا يعوض كل الغياب ده وهحاول مش هوعدك الصراحه بس هنزل بارت قريب ان شاء الله رأيكم في البارت انهارده في التعليقات اتمني يعجبكم ويالا نبداء...
********************
كان غفران جالس عند مكتبه في المصنع وهو شارد بماذا سيحدث اليوم أو تلك الليله التي تكون ليلته الزفاف علي معشوقته التي بدأت تكره وبشده كيف يجعلها تحبه مره ثانيه وتفهمه يعلم أنها سترفضه بلتأكيد كيف سيتعامل معها بقيه الايام....
***
في قصر الفتوة التي حالتها من هرج ومرج في توضيب العروس والتي كانت في حاله سعاده من أن ابنتها قد تتزوج وتخلص منها اخيرا ولم تعد عانس مثل الجميع يقال عنها ذلك وستغيظ الجميع بأن ابنتها تزوجت وسيخلص التار بدون دم ابنها فلقط حصلت علي كارتين من الحظ ستتزوج ابنتها و سيكون ابنها في أمان....
وكان الفتوة يجلس أمام القصر يراقب العملاء التي يساعدوهم عثمان وعزام يشرفون عليهم....
أما في غرفه چليله الذي كان الغرفه حاله من الصمت بعد أن طردت الجميع من غرفتها بأنها ستلبس وتطع المساحيج التچميل بمفردها لبست الفستان وتجلس أمام المرأه تنظر لنفسها كام هي تعيسه بهذا اليوم لم تريد تتزوج هكذا لم تكن تريد أنها تكون الضحيه بينهم لم تريد تتزوج من عائله الچبالي التي كم كرهت من وصف چدها وامها عليهم كم هم حقراء ويكرهوهم ويتمنون لهم الموت وكم هي خائفه تعلم أن أكرام الذي انتهي وأصبح الشديد القوي غفران كبير الصعايده وكبير لهذه لعائله الچبالي هل سيعوضها الحنان الذي فقدته من عيلتها عندما كان جدها أخرجها من التعليم بحجه الفتاه ليس لها شىء سوي منزل زوجها...ووالدتها التي دائما تقول لها أن الزوجه تكون عبده لزوجها وخادمه لأهله كم كرهت الزواج من تصرف ابيها وأمها مع بعضهم الذي كان كلمطيع لهم في كل شيء لم يعارض علي ما فعلوا بها كانت تنظر لنفسها وعيونها تملئها الدموع شهقه أطلقتها من ألم وخوف كم هي خائفه من الحياه الجديده التي ستدخلها كيف ستتعامل مع هذه العائله وتلك الرجل الذي عشقته وتغير بلمح البصر لم تعد تعرفه الان بماذا ستفعل....
وضعت بعض من الكريم علي وجهها وتزعه ودموعها تنهمر وكأنها تمسح ما تفعله لم تستحق وضع شئ فأنها الچمال كله كيف تضع شئ لتصبح جميله مسحت چليله دموعها بعنف وهي تمنع بكائها بصعوبه.....
★★★★★★★★★★★★★
أما في قصر الچبالي
كانت حاله مو الهرج ومرج حاله من السعاده وحكيمه تقف مع الخدم علي قدم وساق أن ينتهوا سريعا قليل من الوقت تدخل غرفه غفران وتزينه مع صفاء ونجيه وتدخل غرفه جلال وتزينه مع نجيه فقط لقد منعت فتحيه أن صفاء تدخل غرفته خائفه أن تضع له عمل أو شى مما احزن صفاء كثيرا ولكن نظره من حكيمه جعلت فتحيه ترتبك واعتزرت فورا وذهب هي ونجيه لزينوا غرفه جلال أما في خارج البيت في الحديقه كان جلال يقف مع العمال بتزين القصر وهو يتابعهم فلقط اوصا بهم غفران كثيرا أن القصر يصبح أكثر من الجمال فعيله الجبالي ستتزوج اليوم ولم يكن اي زواج فهو زواج كبير الصعايده من عيله الفتوة وايضا أن القصر بالكامل تزين بزينه المصابيح تنور بكل انحاء القصر مما كلف الرجال جهد كبير عليهم وتعب جلال أيضا معهم أما بخارج القصر كان حمدان والغفر يقفون أمام القصر يدبحوه العجول ليوزعوها علي أهل البلد والباقي للعشاء الزفاف عندما يأتون ويأكلون وكان الغفر يأخذون اللحم لعيله الچبالي ويناولوها للخدمات القصر ينقلوها بلداخل أما نجيه وصفاء يطبخون وايضا فتحيه بعض شجار عنيف بينها وبين حكيمه أن تعمل معهم أيضا هي وابنتيها فأبنها أيضا سيتزوج وحكيمه تشرف عليهم وتصيح بيهم خاصة أسماء وفاتن الذين لا يريدون عمل أي شىء ابدا.....
حتي چاء الليل وكان چلال يجلس علي حصانه وهو يرقص فلقد اقنعته حكيمه أن يسعد قلبه بنفسه في هذا اليوم فأنه زفافه ولا يتقرر والفتاه بلحق ذو اخلاق عاليه وستحترمه وهذه التي ستكون ولم غيرها زوجته وأم أولاده لايعتمد علي غيرها أو واحده اخري وتعالت الزفة بأشتعال لظهور غفران بنزوله علي الدرج السرايا وهو يرتدي جلباب ابيض وعلي كتفه قماشته المفضله الذهبيه وعمته تلون بين الاثنين جعلت منه أروع عريس بيومه هذا وعجاز الچبالي الذي يلون العصي الابيض وبرأسه الذهبي تمام لون ثيابه....نزل وهو ينظر للجميع بأبتسامه فاليوم ستصبح عشقه ملكه وبأسمه ثم نظر لحمدان الذي كان علي وجهه السعاده ثم وقف في منتصف الحديقه ورفع يده ليصمت الجميع وينظرون له نظر حمدان له بقلق ونظر جلال له بأستغراب ثم شاور غفران واحد من الغفر الذي أعطاه النبوت مثل العصي غليظه وقويه وهو ينظر لجلال ويشاور بعينه لغفير بجانبه نظر جلال لغفير الذي بجانبه وأخذ منه النبوت فهم جلال أنه سيلعب النبوت معه أما حمدان قلق بشده ومما جعل النساء تستغرب من الصمت بالخارج نظرت حكيمه من النافذه ثم أبتسمت علي مكر هذا الحفيد الذي يريد ينهش قلق فتحيه علي ولدها الصغير وظلت تركز علي رد فعلها وكما توقعت خافت فتحيه وهي طلمت بخفه علي صدرها بخوف بأن يقتل ابنها بهذا اليوم سيجعل الزفاف جنازه ويتزوج هو ولم يعير انتباه بأنه قد مات أبتسم غفران علي نظرات حكيمه التي تفهمه وبشده نعم لم تعرفه إلا بضع اسابيع ولكنه والده يكون ابنها وجده يكون زوجها أكثر أثنين تعرفهم وعاشت معهم سنوات وقد ربت ابنها لسنوات وتقول إنه مثلهم فلذلك تفهمه بدون كلام منه ثم رفع نبوته ونظر لبعض الرجال الذي أكملوا الزف اي العزف ويمشي غفران وجلال أمام بعضهم وكأن في دائره في المنتصف ويمشون حولها قلق جلال لأنه لم يعرف كيف يعلب بهذه اللعبه ويبان علي غفران قوته وهيبته وثقته التي خاف منها كثيرا بعد علم أنه سبب حادثته الصباح وهو لا يعلم بماذا يفكر ظلوا يدوروا حول بعض ببطئ ثم هاجمه غفران سريعا نبوته علي جلال الذي رفع نبوته سريعا يحمي وجهه وذلك جعل نبوت غفران يضرب بنوت جلال مما جعل الجميع يصيح بأسم غفران ثم ابتعد عنه غفران بأبتسامه ماكره ويشاور لجلال الذي فهم أنه دوره ضرب جلال النبوت علي غفران بقوه لجانب رأسه ولكن بحركه خفيفه من غفران وضع نبوته بجانب رأسه حتي الضربه لا تأتي له بل تأتي للعصي وهذا ما حدث الذي نظر جلال له بغيظ شاور غفران بأصبعه بأن يتراجع للخلف تراجع جلال وهو ينتظر ضربه غفران من أين تأتي ولكنه فاجئه غفران بضربه قويه علي ذراعه مما أوجعه كثيرا شهقت فتحيه وهي تصيح بأسم أبنها....مما اغضب حكيمه كثيرا لأن صياحها جعل الرچال تنظر لهم أدخلتها حكيمه وقفلت النافذه ثم  تكز فتحيه فتألمت فتحيه..
"حكيمه"بغضب: باه ما تلمي حالك يافتحيه خليتي الرچاله كيلتها تتفرچ علينا بت قليله الحيه غوري يالا علي چوه مع النساوين جدك القرف...
ذهبت فتحيه من أمامها لاتريد أن تهان أمام صفاء أما حكيمه ظلت تدعي بأن اليوم يمر علي خير وأنها لم ترتاح لصمت فتحيه حتي الآن تشعر بأنها ستفجر قنبله في وقت ما خرجت حكيمه لهم وهي تجلس تنظر للجميع بوقار ثم نظرت لصفاء التي في عالم آخر شارده قامت حكيمه وجلست بجانبها وتطبطب عليها بخفه...
"حكيمه"بلطف: باه مالك إكديه يامرت الغالي بذمه ديه منظر أم في يوم زفه ضناها شارده ليه ياأم الكبير...
"صفاء"بدموع: مش عارفه خايفه ومش عارفه هتعامل مع البنت ديه ازاى والمفروض أهلها قتلوا جوزي حبيب روحي وحياتي اللي مليش غيره ومن بعده خراب معشتيش يوم فيه امان ألا لما كبر أكرام وبقي مسؤول وبقيت احتامه فيه مبقيتش اخاف لا عليا ولا عليه بقيت مطمنه عليه وعليا بس دلوقتي في خطر مفيش امان هنا قلتله نمشي قالي لو ضرتي إن يوم ما ولادي يدفنوني هنا في الصعيد جنب ابويا ولما أهل البلد يسألوا مين ده ويعرفوا إن غفران كبير أهل الصعيد وابن احفاد الجبالي الشموخ كله اخد أمه وهرب من التار علشان خاف علي روحه مع أنه عنده حق للتار بس خاف وسمع كلامها وهربوا بصراحه قلبي مطاوعنيش اوافق نمشي عنده حق اقنعني وافقت نقعت بس خايفه عليه....
ابتسمت"حكيمه"بفخر لحفيدها : علشان ولدك راچل يامرت الغالي ميتخافش عليه واصل واخد شموخ الچبالي وأخد ذكاء شاهين واخد قوه وهيبه چده الديب كان نفس هيبته لما نزل يوم دفنه حبيبي الغالي الچبالي كيف الچبل ميتخافش ولا ينهد واقف بشموخ وهيبه ولا كأنه مچروح مع أنه يبان علي عينه بس هيبته أقنعت الكل أنه مش مچروح وقدر يقف في الچنازه والدفن والعزاء ودخوله الدار بعد الدفن وزعق في الكل نفس اللي حصل چبالي عمله في دفن ولدي شاهين وكأني عينه شافت چبالي مش حفيده متخافيش ولدك له دماغ توزن بلد بحالها...لاه بلد ايه الدنيا بحالها متخافيش اقعدي وأتفرچي ولد شاهين هيعمل ايه قومي يالا علشان مرت ولدك هتيچي علي أهنيه لازم تكوني في إستقبالها انتي خلاص هتكوني امها التانيه وهي كيف بتك يالا يامرت الغالي زفه بقدوم العروسه شغلت...
قام الجميع ينتظر دخول چليله الذي فستانها كان مثل الرقه والاناقه والبساطه وقفت حكيمه أمامها وهي تنظر لها بصرامه ثم نظرت لأم چليله التي خافت وكادت تذهب وتترك چليله لولا صوت حكيمه وقفتها برعب...
"حكيمه"بصرامه: وقفي باه كيف تمشي إكديه من غير تاخدي واچبك يابت عيله الفتوة وكيف تهملي بتك إكديه في نص النقاره باه ديه لساتها مقعديتش الأصول تقول انك تقعدي معاها وتفهميها وتطمنيها مش تهمليها إكديه وتچري متخافيش منعملوش حاچه في الضيف عندينا بنكرمه مش زيكم ياولاد الديب...
وقفت تنظر نجوي للأرض وهي متغاظه منهم وبشده لم تريد أن تأتي اللي هنا ولكن رفض فتوة ماذا يكون منظرهم أمام الجميع فظلت الصمت يمتلكها وهي تكتم غيظها...
"چليلة"بقوه: وهو اللي يستقبل ضيفه يعمل إمعاه إكديه ياحكيمه مش انتوا برضوا ولاد الأصول زي ما بتقولي طب ليه بقي العتاب والحديت اللي ملهاش عازه...
أخفت حكيمه اندهاشها سريعا عندما اتركت أنها من تلك الحيه فماذا تتوقع ولكنها لم تتوقع تعلن الحرب بينهم بأول دقيقه في وقفت فيها في المنزل غضبت فتحيه وهي تقف خلف حكيمه علي يمينها وكادت تنقض عليه حتي أوقفها يد حكيمه بوقار تمنعها للوصول إليها لأنها تعلم هذه تخص غفران من الآن...
"فتحيه"بغضب: باه وانتي اللي هتعلمينا عوايدنا ولا إيه يابت عثمان الفلاح اللي كان آخر مهيته كام قرش متفكريش حالك بت بارم ديله علي أخر الزمن المفعوصه زيك إكديه تقل من الكبيره مرت الچبالي اتلمي احسلك بتل اللمك أني...
"چليله"بوقار: طب تعالي لميني إكديه يافتحيه وشوفي مين فينا هيلم التاني يامرت الچبعاوي كل شغله علي الحديد البايظ وبس نصاب يعني ما تخلي الطابق مستور أحسن يافتحيه أحسن لساني لو فلت هيلف حوالين رقابيكم وهتتخنقوا ويمكن إن شاء الله تموتوا واهو نخلص من شويه عقارب في الدنيا
شهقت فتحيه وكادت اسماء تهجم عليها ولكن استوقفها نظر ه حكيمه لها بحده وقفت وهي تنظر لها بحقد شديد أما فاتن كانت تنظر لها بكره بينما فتحيه تتغاظه منها بشده بينما قلقت صفاء بما يحدث فالجميع ينظر لهم ويسمعونهم بعد وقوف الاغاني البلدي علي صوت فتحيه الغاضب ويتابعونهم...
"حكيمه"وهي تنظر لچليله: زفوا يابنات البنيه وصلت نورتي قصر الچبالي ياعروسه...
نظرت چليله لهم بقوه وثبات فهي لم تدرك أحد يدهسها فهي حفيده الفتوة وشقيقه عزام وحفيده الديب عيله مليئه بلوقار والشموخ فليست قليله بينهم ولم تدعيهم تكون طعم لهم ولا لأمها جلست بين النساء وهي تنظر للجميع التي ترقص والتي تغني والتي تفرح وكانت تركز علي وشوش فتحيه وبناتها فلم تنتبه السيده تجلس بجانبها حتي تكلمت حكيمه تعرفها عليها...
"حكيمه"بهدوء: سلمي علي أم زوچك يامرت الكبير...
نظرت چليله لصفاء لبضع ثواني فشعرت بشئ لطيف تجاها ولكن نظرات صفاء القلق لاحظته چليله فقامت چليله مما اندهش الجميع ما فعلته أنها نزلت علي ركبتيها وهي تقبل يد صفاء بحنان ثم قبلت رأسها نظرت لها صفاء بحب وقد ارتاحت لها...
"صفاء"بحنان: اهلا بيكي في عيله شاهين يامرات ابني...
قاطعتها"چليلة"بضيق: باه مرت ولدك يعني مش هتعتبريني كيف بتك قوليلي يابتي مقامك كبير عندي ياما الحاچه أم الكبير تكون علي راسي وكيف أمي واحسن قمان بقيتي أمي من هنا ورايح وكأني اتولد من چديد وبقيت بتك مش رايده أكون بتك ولا ايه يابنداريه...
ضحكت"صفاء"بين دموعها: كدك ايه ياجليله يابنتي ضحكتيني ربنا يفرحك ويفرح قلبك ابني ويحفظكم ويهدي سركم يارب...
قال الجميع النساء "أمين"
"احدي النساء": بركه يامرت شاهين بيه ربنا بعدلك ببنت الحلال وقمان بقت كيف بتك ما شاء الله ربنا يحفظهالك ميليقش الكبير غير ببنته شباب الصعايده كلتها يتمنوها وأهي بقت مرت الكبير اللي يستحقوا بعض ربنا يحفظهم من العين الحاسد والحاقد والكاره قولوا أمين خلي العين تبعد عنيهم وهملوا يالا رايدين نفرح العروس بكام زفه تفرح قلبها وقلب الكبير...
قال الجميع"أمين" من قلوبهم فغفران غالي عليهم لأن بضع ايام القليله هذه كسب قلوبهم بطيب قلبه ودائما يفرق عليهم من المال والمحاصيل للأكل والمكافأت لهم فكسبوا قلبه وكسب دعواتهم...
اشغلوا الاغاني الصعيديه مره ثانيه حتي چاءت العروس الثانيه وهي نعمه فتاه رقيقه وكانت ترتدي فستان جميل يليق بها فلقط اختارته حكيمه لها حتي لا يسخر الناس عليها نعم لم تفعل ذلك في چليله لأنها فتاه ناضجه وذكيه وتفهم في الاذواق فالجميع يحسدها علي جمالها وذوقها الرقيق الذي يليق بها جلست نعمه وكانت دائما تلقي فتحيه كلمات تضايقها حزنت الفتاه من كلامها الجريح لها أمام الجميع حتي نظرت حكيمه لفتحيه بصرامه جعلتها تجلس صامته..
بلخارج چاء المأذون وهو شيخ مسجد كبير ويختص أيضا للزواج فتم عقد قران غفران وچليله و جلال ونعمه...
الجميع مضي علي القسيمه فلم تصدق جليله فلقط أصبحت زوجته الان وخافت كثيرا بماذا سيحدث بالمستقبل لهم هل سيتفاهمون ويعيشون مع بعضهم لأخر أنفاسهم ام لم تقدر وتطلق منه ام ماذا تفعل هل تتقبله ام تبتعد عنه للأبد كذلك كانت نعمه تشعر بنفس الشعور مما بكت بصمت وهي خائفه فلم تعرف جلال لا تعرف ما شكله ولا تعرف من هو وهل سيكون إنسان جيد معها ام لاء...
وقط انتهي الزفاف وذهب الجميع وذهبت كل عروس للعش الزوجيه كان كل جناح متزين بجمال مطلق مما جعل نعمه تفرح بشده وتنسي خوفها من التفكير به...
أما جليله فكانت شارده ماذا تفعل معه هل ترفضه ام تتقبله ليمل منها ويتركها بعد أن تتعلق به ام سيصبح مثل ابيها وأخيها الذين كانوا دائما ينظرون لها ولم يطبطب عليها أحد عندما كان يظلمها جدها وامها ام سيصبح ماذا فلم تعد تعرفه فهو تغير كثيرا عن أكرام الذي تعرفه...
بينما تحت في القصر كانت تجلس حكيمه وصفاء لوحدهما علي المقاعد ينتظرون مباركه العرسان دخل جلال بأبتسامه وهو يقبل يد حكيمه التي ظلت تقرأ عليه بعض الاياد وظلت تنصح له أن يعاملها بموده ورحمه وأنها فتاه طيبه القلب وليس لها ذنب بتار العائله فلأن أصبحت زوجته ورفيقه حياته لم تبتعد عنه إلا الموت فدائما ستكون معه فقترحت عليه أن يتعرف عليها من هي ويفهما ويجعلها تفهمه من هو تفهم جلال كلامها وسلم علي صفاء وذهب لغرفته...
بينما دخل غفران قبل يد حكيمه التي قرأت أيضا عليه قرأن...
"حكيمه"بأبتسامه: اقعد مع أمك هبابه وحصلني علي غرفتي رايده اتحدت وياك...
"غفران"بتفهم: عنيا ياكبيرة...
ذهبت حكيمه لغرفتها بينما نظر غفران لوالدته التي كانت تتابعه وعندما نظر لها نظرت سريعا بعيد عنه حتي لا يشعر أنها كانت تتابعه أبتسم غفران وهو يفهمها فهي حبيبت قلبه ذهب وجلس أمامها علي ركبتيه ويقبل يدها...
"غفران"بلطف: ايه ياصفصف مش عايزة تشوفي وشي كده اهون عليكي ده انا أكرام ضناكي حبيبك كده تزعلي منه طب ادعي إن ربنا...
قاطعته" صفاء"سريعا: لاء متدعيش حرام عليك قلبي ميطاوعنيش مع اني زعلانه منك بس الصراحه اخترت صح يابن شاهين
"غفران"بغمز لها: بس ايه رأيك في مرات أبنك قمر صح...
"صفاء"تضربه بخفه: اتلم ياولا بغير...
"غفران"بضحك: ماشي ياصفصف ياغيار انت هطلع أنا لكبيره واروح اوضي عايزة حاجه...
"صفاء"بتنهيده: عايزة سلامتك ياحبيبي ربنا يحفظكم يارب...
قبل غفران رأسها ومسك يدها وادخلها غرفتها وخرج يطلع الدرج حتي قابل فتحيه أمامه كادت تنزل وجدت غفران أمامها فتوترت...
"غفران"بمكر: باه عمتي خير لساتك صاحيه يعني رايده حاچه..
"فتحيه"بقلق: لا سلامتك ياولد الغالي رايده اشرب بس...
"غفران"وهو يهمس لها بمكر: مره تانيه لما تكوني رايده تقتليني ابقي هاتي حد شاطر استاذ يعني مش تلميذ بس ايه رأيك في الحركه كبير مش إكديه...
قلقت"فتحيه"بشده جعلها تتكلم بتلعث: ت تقصد ايه ياا ياولدي...
"غفران"بغموض: المره دي خليت ولدك هو اللي يدخل حفرتك اللي حفرتيها ليا علشان تدوقي الكاس المر اللي كنتي رايده تتوقهولي بس لو دماغك خلتك تچيب چليله انتي أو وبناتك فيها قتل ياعمتي ومن غير ما أدخل اللومان دقيقه واحده يابت الچبالي مش عليا الحركات دي إلا چليله وصفاء فيها قتل من غير طرف عين سمعاني ياعمتي...
حركت فتحيه رأسها بخوف حرك رأسه بأن تذهب نزلت فتحيه سريعا الدرج لتذهب المطبخ أما غفران طلع لحكيمه في غرفتها...
دق الباب سمحت حكيمه له بالدخول وهي تقفل مصحفها تقرب غفران وقدم كرسي وجلس أمام فراشها...
"غفران"بوقار: خير ياكبيرة...
"حكيمه"بهدوء: خير ياولدي إن شاء الله رايده بس افتح عينك وتاخد بالك...
نظر غفران لها بأستغراب وهو يركز لكلامها بشده...
تابعت"حكيمه"بهدوء: خابره انك عاشق لچليله ياغفران وخابره أنها عاشقاك الفرق ياولدي انك بتظهر عشقك ليها أما چليله بتخفيه وكأنها خايفه تدهولك لدوس عليه بص ياولدي مش هوصيك عليها لاني خابره منيح إن هتحضها في حباب عنيك وفوق رأسك وانت خابر الدين والأصول وفوق كل ديه قلبك خابر ورايد ليها الخير والسند ليها بس أحذر منيها ياولدي البت أنيابها أزرق واتعششت في بيت عقارب ويدهم ملطخه بدم إيد تكسر وإيد عاچزة ومفيش صدر حنين تترمي فيه اللي شفته الليله إن امها مدوقتهاش طبق الحنيه وشافتها في عين امك بس برضك انت قمان عوضها علشان تكون مليانه حنيه من چواتها وتقدر تديك منيه ولولادكم إن شاء الله فهمت ياولدي...
"غفران"بأبتسامه خفيفه: فهمت ياكبيره..
"حكيمه"وهي تربط علي كتفه بحنان: يالا ياولدي علشان تروح علي غرفتك ميصحش تهمل عروستك كل ديه يالا ياولدي ربنا يحفظكم يارب...
ذهب غفران وهو شارد ويعلم بما ستفعله چليلة......
***************

*غريب الصعيد-*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن