الفصل الثاني: أنا بخير

93 13 120
                                    

.
.
.

في يوم الغد
استيقظتُ وحضرتُ نفسي حتى أقوم بتفقد أمور الشركة
ركبتُ السيارة متوجها نحو الشركة

_اليوم،اليوم سأنهي كل شيء، أخيرا سأحظى ببعض الراحة!
...الراحة؟
ومتى ارتحت أنا؟ دائما ما أتعب نفسي بسبب الشركة

...كما أنّها ليست مشكلتي الوحيدة، فأنا لم أحظى بدفئ العائلة أبدا،حتى بحالتي هذه!
لكنني وبالرغم من كل ما مررت به لازلت أحب عائلتي،وأستطيع التضحية بكل شيء في سبيلها

لمَ لا تحبني الأشياء التي أحبها؟
لمَ؟
.
.
.

أخيرا قد وصلتُ للشركة بعد غياب،أتمنى أنني سأستطيع تدبر الأمر

...واصلتُ المشي وصعدتُ إلى مكتبي الذي لم أزره منذ مدة أيضاً،
لازال كما تركته في آخر مرة

~سيد كيم،سعيدون جداً بعودتك،نأمل أنك بحالٍ أفضل الآن!

_شكراً لكم جميعاً،أقدر ذلك حقاً!
حضِّروا أنفسكم جيّداً فاليوم سيكون متعباً بعض الشيء

...من الجيد أنني أتلقى كلاماً كهذا من الموظفين، نعم فقد بدا علي التعب في آخر مرة زُرت الشركة

و لا أريد لأحد أن يعرف بالأمر!

مطلقاً!

_بالمناسبة، بخصوص الموظفة الجديدة،هل أعلمتَها كي تأتي اليوم؟

~الموظفة؟ نعم سيدي، ستُجرى المقابلة لاحقاً، من الأفضل أن نبدأ بالإستثمارات مع الشركات الأخرى ، ما رأيك سيد كيم؟

_حسنا إذاً، أخبر الجميع أنني سأعقد اجتماعاً ، وقد يطول الأمر
أعلِمهم بذلك

بعدما انتهيت من كلامي ،ذهبتُ للمكتب وتفقّدت بعض الأوراق من توقيعاتٍ وما شابه
بعد ذلك عقدت الإجتماع وقد كان متعِباً للجميع،لكنني على الأقل أزحتُ الكثير من المشاكل التي كان من الممكن أن تحدث للشركة

و الآن سأجري المقابلة مع الموظفة الجديدة ،آمل أنها ستساعدنا كثيراً

مشيت نحو مكتبي،دخلتُ إليه وشعرتُ بتعبٍ خفيف

كان في مكتبي حمام، دخلت إليه وغسلت وجهي بالماء البارد ورتبت نفسي مرةً أخرى
أدخلتُ يدي في جيب سترتي فقد كانت تحوي قطعاً من الحلوى التي أستخدمها في حالةٍ كهذه فهي تساعدني قليلاً

خرجتُ متجهاً نحو المكتب مرةً أخرى،على أمل أنها ستكون آخر مهمةٍ لليوم
طلبت من أحد العمال إدخال الموظفة الجديدة

ندبة| SCARحيث تعيش القصص. اكتشف الآن