الفصل 2(الخاتم)

316 19 4
                                    

طرق طرق

ليا"سمو ألاميرة أحضرت الطعام هل أدخل؟!"

أيفا"أدخلي"

عندما دخلت الخادمة ليا الى الغرفة قالت لها أيفا
"لقد كنت أنتظرك أتركي الطعام على الطاولة و دعينا نتحدث"

أومأة ليا برأسها و قالت
"حسنا سمو ألاميرة..."

وضعت ليا الطعام على الطاولة ثم تقدمت نحو الدوقة التي كانت تجلس على السرير و تستمر بالنظر الى الخاتم. كان الخاتم اسود بفص أخضر.

"سيدتي عن ماذا تريدين أن تتحدثي"

تلتفت ايفا بأتجاه ليا وتقول
"عن هذا الخاتم، هل تعلمين اين حصلت عليه؟ "

عند سماع الخادمة كلام الدوقة علت على ملامح وجها الحزن ثم تحدثت بنبره حزينه

"اميرة لما تسألين عنه؟!"

أيفا"أجيبيني بسرعه ليا، من اين حصلت على هذا الخاتم"

ليا "حتى على رغم من أنكِ فقدت ذاكرتك يا اميرة إلا أنكِ لازلتي تعتزين به، أنه من والدتك يا اميرة"

أيفا "و اين هي الان؟"

ليا "لقد ماتت عندما كنت في الخامسةعشر من عمرك، كانت هذه اخر هديه أعطتها لك"

أيفا "فهمت أخرجي الان"

'أميرتنا المسكينه لابد من أنها تشعر بالحزن الشديد الان لقد فقدت ذاكراتها و لا تتذكر أي شيء عن نفسها.'

ليا "يا أميره هل يمكنني البقاء معك؟ أنتِ لا تبدين بخير"

أيفا"أحتاج للبقاء وحدي لتنظيم أفكاري "

ليا "فهمت و لكن عندما تحتاجين فقد رني الجرس هناك سأتي على الفور و لا تنسي يا اميره ان تتناولي طعامك"

أيفا "حسنا.."
خرجت الخادمة من الغرفة و سرحت أيفا بأفكارها.

'سبب وجودي هنا هو هذا الخاتم، كان هذا الخاتم معي قبل أن يصيبني الحادث و أجد نفسي هنا. أنا اتذكر ذلك جيدا عندما أكملت محاضراتي في الجامعة و في طريق خروجي ساعدت امرأة عجوز و تعبيرن عن شكرها و أمتنانها لي أعطتني هذا الخاتم و ارتديته قبل ان يحدث الحادث.
و لكن هل انتقلت هنا لان أنا و أيفا نمتلك نفس الخاتم؟؟!!'

قالت أيفا بصوت عالي و هي تمسك الخاتم
"أيها الخاتم أرجعني الى عالمي، أتمنى أن أعود"

I became my favorite character's wifeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن