part 10

154 14 11
                                    

...

في مكتب الدوق ليلا
دخل شخص من النافذة مرتدي قلنسوة يغطي بها شعره و تحجب وجهها بقطعة قماش سوداء

تحدت صوت انثوي من خلف القماش الاسود المنقب.

" تحياتي سيدي الدوق.. احضرت تقرير يخص الاميرة لليوم"

ألتفت الدوق اليها بهدوء فلقد أحس بقدومها..
"أعطني اياه"

قدمت الفتاة المقنعة مستند الى الدوق قام الدوق بأخذ  المستند و تقليبه بوجه خالي من المشاعر و لكن في داخله كان العكس..

"... همم... إذاً سبب قدوم المربية هو الخاتم ذو الفص الاخضر؟"

"انه الخاتم الذي بدأت الاميرة ترتديه دائماً منذ حادث العربة"

"اعلم لقد لاحظته"

'هذا غريب.. قدوم المربية و بحثها المستمر عن ذاك الخاتم.. أرث عائلي و (حامي الروح) هذه العباره هي مفتاح للغز الذي كنت أحاول حله... اوه؟ إذاً سبب الذي تريد من اجله الذهاب للقصر الامبراطورية هو من اجل رمز التعريف... هممم..'

"يمكنك الذهاب و ابقي عينيك عليها كالمعتاد و احرصي على سلامتها"


"حاضر سيدي"

....

''لا يمكن للاشخاص الذين يفقدون ذكرياتهم ان يتغيروا الى هذا الحد.. خاصتا أنها تملك معلومات ليست موجوده هنا... لذا يا أميرة لا انها ليست الاميرة.. من تكونين؟
لقد تأكدت بالفعل انه جسد الاميرة من الوحمة الصغيرة على ظهرها.. ظننت بالبداية انها شخص محتال يتنكر على هيئة الاميرة لهذا تغطي جسدها هكذا.

و لكن بعد ان تعرضت لمحاولة الاغتيال استطعت التأكد من ان هذا جسد الاميرة و لكن ماذا عن الروح؟ هل هي روحة الاميرة؟لا... ليست روحها..
يجب ان أستجوبها و أهددها حتى تعترف بمكان الاميرة الحقيقية و لكن كيف افعل هذا و انا لا استطيع التفكير بشخص سوها.. أنها مختلفة و هذا ما يجعلها مثيرة للاهتمام بالنسبة لي... لا اريد ان افقدها حتى الان على الاقل'
يتنهد الدوق بأفكاره الداخلية التي و تتضارب مع مشاعره المضاربة

....

بعد اسبوع
في الغرفة كانت أيفا تتجهز مع خادمتها ليا للمغادرة

"يا أميرة لقد جهزت الحقيبة.. سنغادر الان"

"هل العربة تنتظرنا يا ليا"

"اجل يا أميرة العربة بالخارج تنتظرنا" 

"لنذهب"

I became my favorite character's wifeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن