داخل العربة..".. دوق.. هل يمكنني ان اطلب منك خدمة؟ "
ألقى الدوق نظرة على الأميرة، فضوليًا بشأن طلبها.
"بالطبع، يا أميرة. ما هي الخدمة التي ترغبين في طلبها؟""طالما يكون حولي الامبراطور و ولي العهد اريدك ان تبقى بجانبي"
"سأبقى بجانبك أثناء زيارتك للقصر الإمبراطوري . لا داعي للقلق".
وبينما كانت العربة تشق طريقها إلى القصر الإمبراطوري، كانت أفكار الأميرة تتسابق مع سلسلة من السيناريوهات، على أمل تهدئة أعصابها وتجنب أي أخطاء في أول لقاء لها مع الإمبراطور. لم تستطع إلا أن تتخيل نتائج مختلفة، وتتدرب بصمت على ما ستقوله وكيف ستقدم نفسها.
توقفت العربة خارج المدخل الكبير للقصر الإمبراطوري، حيث كانت عظمة الهيكل تلوح في الأفق.توقفت العربة أمام القصر الإمبراطوري، الذي كان يحيط بالمنطقة بفخامته وعظمته. شعرت الأميرة بتوتر أعصابها مرة أخرى، و لكنها في هذه اللحظة نست كل توترها بل كانت تنظر للقصر بذهول هذه اول مرة ترى قصر كهذا.
وقت نزول الاميرة و الى دخولها الى القصر الامبراطورية و العيون كانت عليها فالبعض لم يتعرفوا عليها على انها نفسها الاميرة. اتبعت الدوق تمشي خلفه. كانت تنظر الى القصر الكبير الواسع بذهول. حاولت الحفاظ على تعابير وجهها المذهول. حتى لا يلاحظ احد رد فعلها الغبية.
كان اتساع القصر مذهلاً، وكانت هندسته المعمارية المزخرفة وزخارفه الفخمة دليلاً على قوة العائلة الامبراطورية وثروتهم.
وبينما كانت الأميرة تتجول في القاعات الفخمة في القصر الإمبراطوري، كانت تتجول بنظرها على الزخارف المزخرفة التي تزين المكان. كانت الجدران مزينة بنقوش معقدة، وكانت الأسقف مطلية بتصاميم متقنة. وكانت الأرضيات مغطاة بسجاد فخم، وكانت كل خطوة مكتومة بسبب الوبر السميك.كانت الزخارف الذهبية تتلألأ في ضوء الشمس الخافت، وكانت الأعمال الفنية والمنحوتات الثمينة معروضة على طول الممرات.
واصلت إيفا السير إلى جانب الدوق، وكانت أفكارها تدور في خليط من الانزعاج وعدم الارتياح. وبينما كانا يتجولان في القاعات الكبرى، كانت تتذمر بصمت بشأن تصميم القصر نفسه، حيث بدأ المشي الذي لا ينتهي يؤثر على قدميها المتعبتين.فكرت في نفسها، وكان انزعاجها يتزايد مع كل خطوة
'من صمم هذا القصر لم يأخذ في الاعتبار حقًا التعب الناتج عن كل هذا المشي. والأمر الأكثر إثارة للغضب هو أنني أرتدي أحذية بكعب عالٍ. قدمي تؤلمني يا ناس'
أنت تقرأ
I became my favorite character's wife
Fantasyأصبحت زوجة شخصيتي المفضلة طالبة جامعية يحدث معها حادث سيارة فتجد نفسها زوجة لشخصيتها المفضلة من رواية. ولكني لست زوجتك و انا مسلمه لذا هذا الزواج باطل. تستمر رحلتها بالبحث عن طريقة للعودة الى عالمها فهل ستعود ام لا