الفصل 4

256 17 1
                                    

بشكل غريب استطيع التحدث بلغتهم ربما لان جسد أيفا مازال يحتفظ بذاكرته المهارية وهذا جيد لي لذا ألان هل استطيع أن اقراه ما موجود في هذا الكتب؟'

فتحت أيفا كتاب واستطاعت قرأته بتعابير مندهشة من نفسها

"فيوو... الحمدلله أنني أستطيع القرأءه"

'و الان لنفتح الخريطة معرفة خريطة هذا العالم هو شيء مهم وكل ما يلزمني هو بعض المعلومات حول هذا العالم و الامبراطورية تحديدا و ربما استطيع ايجاد اتجاه القبله '
فتحت أيفا الخريطة و نظرت اليها بتمعن

'هنالك أربع قارات في هذا العالم قارة إستلاند الشماليةو هي القارة التي اعيش فيها. وهناك
قارة بانجينا و قارة أماسيا و أخيراً القارة الجنوبية او ما تعرف بالقارة الرملية'

بحثت أيفا عن الكتب على الطاولة و اخذت بعد البحث المطول عن كتاب و بدأت بقراته.
لم يمر وقت طويل حتى أتت ليا و ساعدت ألاميرة بالحصول على معلومات أسرع، كما أنها ساعدتها بفهم بعض الاشياء التي لم تفهمها أيفا..

"لقد حل المساء سمو ألاميرة"

'من الجيد أن ليا كانت متعلمة وإلا كنت سأواجه الكثير من المشاكل. لم اجد اتجاه القبله بالنهاية و لكني حددت اتجاه أنه ألاكثر احتمالا على ألارجح، ليس وكأني سأبقى هنا الى الابد'

"هل يمكنني أخذ تلك الكتب التي لم اقرأها بعد الى غرفتي"
سألت أيفا متسأله بشأن الكتب التي لم تقرأها.

"بالطبع سمو ألاميرة يمكنك فعل ما تريدين،  سأحملهن الان"

"دعيني اساعدك أيضاً"

"لا سمو ألاميرة أنه عملي"

"أنا مصره ليا"

"... حسنا ولكن إذا كانت ثقيلة أخبريني"
خرجتا من المكتبة و توجهن للغرفة الخاص ب ألاميرة.

بعد وضع الكتب على طاولة غادرت ليا و ذهبت أيفا للتوضأ لصلاه المغرب.

بعد أن أكملت أيفا صلاتها أخذت كتاب لتقرأه بينما تنتظر عوده ليا.
بينما كانت أيفا تقرأه كتابها طرقت ليا الباب وقالت

"سمو ألاميرة العشاء جاهز"
اغلقت أيفا الكتاب و خرجت من الغرفة.

أضافت أيفا "لقد أتيت في الوقت المناسب. لقد شعرت بالجوع"

"لنذهب يا اميرة فالدوق ينتظرك بالفعل على الطاولة"

"حقا.... لم اعلم أنه سيسبقني"

I became my favorite character's wifeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن