أصبحت زوجة شخصيتي المفضلة
طالبة جامعية يحدث معها حادث سيارة فتجد نفسها زوجة لشخصيتها المفضلة من رواية.
ولكني لست زوجتك و انا مسلمه لذا هذا الزواج باطل.
تستمر رحلتها بالبحث عن طريقة للعودة الى عالمها فهل ستعود ام لا
"ليا احضري فطوري الى هنا و كما بالامس سأكل الاكل نباتي فقط"
"حسنا سمو ألاميرة... و لكن هل تسمحي لي أن أسألك سؤال"
"أجل.. تفضلي"
"لماذا بدأت تأكلين أكل نباتي؟!"
"اوه... أنه من أجل صحتي أيضاً لا اريد ان أكل لحم اعتقد أني مازالت بصدمة من الحادث" 'لا يمكني اخبارها عن أن هذا اللحم حرام و لايمكن أن اخبرها عن الاسلام هذا سيجعلها تشك بي'
"إذن سأغادر الان سمو ألاميرة "
"أنتظري قبل أن تغادري لم تصل الرسالة بعد"
"لا ياسمو الاميرة لقد ارسلت الرسالة بالامس فقط سيستغرق الامر وقت الى ان تصل لان القرية التي تسكنا امي بعيدة عن الدوقية"
"حسنا فهمت عندما تصل أخبريني فوراً"
بعد ساعات...
كانت أيفا تجلس في المكتبة بهدوء تقرأ الكتب قاطع هدوئها صوت خطوات شخص يركض نحوها. عندما رفعت نظرها عن الكتاب رأت ليا تركض نحوها.
توقفت ليا امام أيفا. لهاث لهاث
"ما الامر ليا؟! لما كنت تركضين" تحدثت أيفا بقلق
"الكونت روتون يطلب لقاءك سموك"
"ماااذا؟!!"
"عندما علم الكونت عن خبر استيقاظك طلب منا أنه يريد رؤيتك"
'رؤيتي؟! لماذا ذاك الحقير قد يطلب رؤيتي؟!... حسنا هذا جيد أنا أيضاً اردت رؤيته'
اضافت أيفا بهدوء"أين هو الان؟!"
"أنه في مكتب الدوق"
اضافت ليا بسخرية "هااه؟!!... هل يطلب مني أن اذهب اليه بنفسي أليس هذه أهانه للاميرة"
"سمو ألاميرة هل تريدين مني أن اخبره ان يأتي بنفسه"
نهضت أيفا من مكان جلوسها وقالت "لا.. سأذهب لأرى بنفسي ماذا يفعل بمكتب الدوق..."
غادرت أيفا و ليا المكتبة و توجهت مباشرة لمكتب الدوق. عندما وصلت الى المكتب فتحت الباب بدون طرقة. لمحت أيفا الكونت روتون بشعره احمر الطويل الجالس على كرسي الدوق فغضبت لأن هذا ما كان سيحدث بالرواية بعد موت الدوق.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
