part 6

272 19 9
                                    

عندما دخل المغتال  غرفة ألاميرة، بخطواته البطيئة يتقدم لكي لا يصدر اي صوت او نفس.وجدها  مستلقية على السرير. كان يظن أن ألاميرة نائمة، بدت هادئة للغاية.بينما كانت مستلقية على السرير.

'أذا بقيت هكذا سأنام صحيح'

مازالت أيفا ليست نائمه و لكنها مغمضة عيونها لتنام و لكن على رغم من ذلك لم تنم بعد. ما تعتقده أيفا أن ظلت مغمضة عيونها ستنام حتى لو لم تشعر بالنعاس و اذا قامت بفتحه عيونها لن تستطيع النوم.

لهذا الان يعتقد المغتال أن أيفا نائمه بينما أيفا مازالت لحد ألان لا تعلم بدخوله.

شعرت ألاميرة بوجود حضور قريب منها. كأن شخص ما يقترب منها بحذر شديد.

'لماذا أشعر أن هناك شخص يراقبني؟ أنا خائفة جداً.. ماذا لو فتحت عيوني و رأيت أحد من الجن او الشياطين سيكون  وجهه بشع و مخيف أليس كذلك؟!'

عندما اقترب المغتال من السرير، أمسكت ألاميرة بالخنجر الذي كانت تخفيه تحت وسادتها. كانت تحاول الدفاع عن نفسها بكل الوسائل المتاحة لها. كانت تعرف أنه على وشك مهاجمها، وكان لديها فقط هذه اللحظة لتحمي نفسها.

عندما فتحت عيونها، رأت أن شخص أمسك خنجرا و وجهه نحوها. بسرعة كبيرة، أدارت جسدها لتجنب طعنه، لكنها اصيبت بجرح على ذراعها من حد الخنجر. كانت تشعر بالآلام الشديدة والخوف الشديد.

عندما حاولت النزول من السرير، أمسكها المغتال ووضع يده على فمها ليمنعها من الصراخ. كان يقف فوقها ويده على فمها بقوة، مما منعها من إخراج أي صوت. كانت تحاول بكل قوتها للتخلص من قبضته لكنها عاجزة عن الحركة.

"امممم اممم!!!!!"

و في هذه اللحظه
عندما أمسك الخنجر ليطعنها

"موتي يا أميرة"

  لم تكن ألاميرة مستعده للتخلي عن حياتها بسهولة دون أن تقاوم. كانت تعرف أن هذه فرصتها الوحيدة للهروب، و في لحظة صغرى، قامت بحركة خفيه و طعنته في رقبته. كانت تشعر بدمه الدافئ على يديها، لكنها كانت على الأقل حرّة الآن.

عندما سحب المغتال يده من فم ألاميرة بسبب وطئ الخنجر، لم تستطع منع نفسها من الصراخ عالياً. كانت في حالة من الذعر والخوف وبدأ جسمها يرتجف بشدة عندما بدأت بالصراخ بصوت عالي.

"آآآه آآ ه...."

سمع الدوق صوتها عندما كان متوجها الى غرفتها، ركض بأسرع ما لدى ساقيه باتجاه غرفتها. عندما فتح باب الغرفة.

I became my favorite character's wifeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن