I became my favorite character's wife

part 12

"بالمناسبة... دوق لما تجلس بالجانب الاخر الان؟ كنت تجلس امامي سابقا؟ هل هذا لأني تقيأت عليك سابقا"

أبتسم الدوق، من الواضح أنه استمتع بملاحظة الأميرة.
أجاب، وابتسامة ساخرة خفيفة تملأ زاوية شفتيه
"أوه، لقد لاحظت ذلك، أليس كذلك؟". "نعم، ربما يكون ذلك بسبب الحادث المؤسف. اعتقدت أنه من الأفضل الجلوس على الجانب الآخر لبقية الرحلة."

استند إلى مقعد العربة، وكان صوته يحمل لمسة من الفكاهة.
"فقط احتياط بسيط لضمان عدم وصول المزيد من. "المرطبات" إلي."

"دوق.. يجب ان تفتخر.. أنت اول شخص تتقيء الاميرة عليه"

"آه، نعم، وسام شرف - أن تتقيأ عليه أميرة" قال مازحًا

ثم انحنى إلى الخلف، وكان تعبير وجهه مزيجًا من المرح والقبول المتردد.

"إنجاز فريد من نوعه، على ما أعتقد. سأضيفه إلى قائمتي من... "الإنجازات".

" بطل الحرب قد حصل على وسام شرف بتقيء الاميرة عليه.. بفتت ها ها ها "

"أوه، نعم، يا له من شرف عظيم"، رد بنبرة صوت مليئة بالسخرية.
سأرتدي "ميدالية الشرف للقيء" بفخر. وربما أضعها في إطار وأعلقها على حائطي كشهادة على إنجازي الموقر".

"بفتت هههههه"

قال، بنبرة من المرح في صوته
"اضحكي ما شئت، لكن تذكري فقط، في كل مرة تجدين فيها الموقف مضحكًا، أنا من يتعين عليه أن يتذكر طعم وملمس محتويات معدتك".

" و لكن الان بعد ان تقيأت اشعر حقا بالراحة"

ألقى الدوق نظرة على الأميرة، بدت ملامحها أقل شحوبًا وأكثر استرخاءً.
"هل هذا صحيح؟"
تأمل وجهها. وكان صوته يحمل نبرة ساخرة بعض الشيء.
"حسنًا، يبدو أن تضحيتي بكوني هدفك غير المتوقع كانت تستحق ذلك، إذن."

توقف، وكانت هناك لمحة من الفكاهة الجافة في عينيه.
"أعتقد أنني سأكون سعيدًا بتخفيف انزعاجك، حتى على حساب كرامتي."

"شكرا لك أيها الدوق لأنك لم تقطع رأسي بتلك اللحظة"

ردد بنبرة مختلطة بين المرح وعدم التصديق "قطع رأسكِ؟". "تعالي الآن، ألا تعتقدين أن هذا مبالغ فيه بعض الشيء؟ فقط لأنني كنت على الجانب المتلقي لبعض "المرطبات" غير المرغوب فيها، لا يعني أنني سأفكر في قطع رأسك ردًا على ذلك".

"اعتقد اني سأستطيع النوم الان.."
أومأ الدوق برأسه، ملاحظًا تعبير التعب على وجه الأميرة.