Part 7

231 19 3
                                    

"سمو ألاميرة... هل يمكنني الدخول"  إستأذنت ليا بالدخول

"تفضلي ليا"
دخلت ليا و تقدمت  بسعادة عندما رأت ألاميرة أنتهت بالفعل من تناول الطعام

"أنا سعيده لأنك تناولت طعامك"

"سمعت من ماثيو أنك توسلت اليه من اجل أن يحضر اليه الطعام "

"توسلت!! لم اقم بفعل شيء سوى طلب المساعدة.. في الواقع لم اتوقع انه سيوافق بسرعة.. و لكن من الجيد أني ذهبت له"

" شكرا لك ليا.. لولاك لم اعرف ماذا كنت سأفعل"


"لا تشكريني سموك.. مسؤليتي هي خدمتك سمو ألاميرة و أيضاً سمو ألاميرة بالطبع أنا اقلق عليك و اهتم بك يا اميرة... أنتَ لست ألاميرة فقط بالنسبة لي.. أنت كل حياتي يا اميرة"

نظرت تالينا نحوه و ابتسمت لها
'و لكني لست الاميرة ياليا... عندما تعرفين ذلك في يوم ما... كيف سيكون رد فعلك.. أعتذر منك يا ليا من اعماق قلبي... أتمنى أن تلتقي بأميرتك قريبا'

تحدثت ليا بجدية عندما تذكرت شيئا
"سمو الاميرة.. لقد وصلت رسالة من امي عن الخاتم"

اتسعت اعين أيفا عندما سمعت عن الخاتم
" الخاتم؟! ماذا قالت عنه؟ "

"قالت انه من الافضل ان تاتي الى هنا و تخبرك بنفسها و هي في طريقها الان الى الدوقية"

"و متى ستصل؟"

"اعتقد اسبوع او اقل"

"انه وقت طويل.. لو كانت هناك سيارة لوصلت اسرع"

تحدثت ليا بنبرة استغراب و أمالت رأسها للجانب
"سيارة؟ ما هي السيارة"

"السيارة هي مثل عربة و لكنها سريعه و لاتحتاج الى حصان"

"واوو.. هذا رائع و لكن كيف تتحرك؟ و لماذا لم ارى مثلها"

"لانها ليست متوفرة هنا...  متى ساعود الى غرفتي؟ليا"

"لقد امر الدوق ببقائك هنا لبضعة ايام"


"لما؟"

"انه من اجل صحتك سمو الاميرة"

"لكن لا يمكنني البقاء هنا.. اين سينام الدوق اذا بقيت هنا"

"يمكنه النوم معك"

قاطعتها أيفا بسرعة قائلة
" بالطبع لا، لن أسمح لحدوث ذلك مطلقاً"
كانت أيفا مصدومة عندما اقترحت ليا هذا الاقتراح.

I became my favorite character's wifeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن