مصيبة ياحلوها من مصيبه

٦٤

عند مشاري الي شاف امه جايه وهو يستقبلها وهو مرتبك ان رجوى تطلع بوجهه وهي زعلانه
ام ملاذ:وش فيك ليه جيت البيت
مشاري:تفضلي ادخلي يمه
دخلت ام ملاذ وهي تنزل عبايتها وتجلس بالصاله وهي تقول:انتو مارحتي الفندق ؟؟
تلبك مشاري وماعرف ايش يقول وقطعه رجوى الي كانت بقمه زينتها واكسسواراتها وشايله صحن الفطور:حي الله عمتي
ام ملاذ ابتسمت:حياك الله يبنتي
جلست رجوى تمد السفره وهي تحط الفطور وقالت:جينا بدري من الفندق قلت نمر البيت ننزل أغراضي
ارتاحت ام ملاذ وهي تنزل تجلس على السفره
ومشاري مصدوم من رجوى وتصرفها ولا كانها الي قبل شوي مكسوره وحزينه وقفت رجوى تجيب القهوه من المطبخ واتجه مشاري خلفها وهو يوقف وراها وانخرشت رجوى لان ما توقعت انه وراها وانفلتت دله القهوه وطار شويه على رجل مشاري
رجوى بخوف فزت تجيب مويه وهي تصبها على رجله وتبكي:حقك علي أنا اسفه ما دريت انك وراي
مسك كتوفها مشاري يوقفها :حصل خير حرق بسيط شوفي كيف
رجوى وهي تبكي :والله ماقصدت اذيك تكفى سامحيني
مشاري وهو يمسك كتفها:ولا أنا قصدت اذيك
رجعت رجوى على ورى وهي تشيل القهوه وتطلع لعمتها تجلس تفطر معها وجلس مشاري يفطر وهو قلبه متقطع عليها وهو شايف انها ماتاكل بس تجاري امه عشان ما تنتبه
وقف مشاري:عزمني صقر للمخيم ودك تخاوينا ي امي
ام ملاذ وهي مستحيه كونهم عرسان:لا ي امي روحو انتم
رجوى:تكفين يعمه تعالي
ام ملاذ:لا والله مواعده جارتي بروح لها بنتها نفساء وبعدها برجع بيتي انام وماعلي خوف روحو انتم وانبسطو
وقف مشاري واتجه ياخذ اغراضه ومفتاح سيارته من غرفتهم وانصدم من منظر الغرفه الي ولاكان عاصفه حلت فيه ليله البارح كانت مرتبه نفس ما كانت وأحسن ناضر على المرايه وهو يشوف اكسسوارتها وفي الدولاب ملابسها وعبايتها المعلقه ابتسم مشاري بحب وهو وعد نفسه يعوضها عن كلشي انكسر بنفسها البارح
طلع من الغرفه وهو معدي من الصاله كانت رجوى معطيته ظهرها وهي تقول:ي عمه كيف تشوفين كشختي؟
ام ملاذ:نفس القمر تهبلين اسم الله عليك
رجوى:صدق يعني أنا حلوه
ام ملاذ استغربت كلامها وقالت:اي ي امي ايش زينك تبارك الله
شافت عمتها مشاري وقالت:ي ولدي شوف كشخت حرمتك وش زينها صح ؟اقلها وش حلاتك لكنها شاكه بزينها
قرب مشاري لهم ووقفت ام ملاذ وهي تبتسم وتاخذ صحن الفطور للمطبخ قرب مشاري من رجوى الي كانت تبعد شويه حتى وصلت آخر الجدار وثبتت وهي تنزل راسها وعلى خوفها وتوترها منه إلا انها تحس بكسر مره منه وهو كيف اهانها بليله عرسهم قرب مشاري وهو يحاوط الجدار بيدينه ورجوى بالنص وقال :لو القمر عنده ذوق كان ماطلع للناس وانتي موجوده وش حلاتك ي رجوى تهبلين لا تشككين بنفسك
رفعت راسها رجوى:هزيت حتى ثقتي فيني ي مشاري صرت قبل اسوي الشي أتردد واحسب للعشره عشان لا انصدم نفس صدمتي فيك
مشاري ناظرها وهو عارف ان غلطه كبير وقال:أوعدك اني ارجع شغفك وثقتك بنفسك
رجوى تدفعه بعيد شوي :ماعد تفرق الزله لاجت من الغريب يبقى غريب لكن لاجت من القريب والله انها توجع في القلب ،وانا اقول وشلون لا كانت الزله من القلب نفسه
حزن مشاري مره وهو حس ان رجوى انطفت فعلاً وماعد تفرق معها اي حاجه قرب يبوس جبينها وقال:أنا في السياره
غمضت عيونها رجوى وهي تحط يدها على قلبها وقالت:وش الحل القلب يبيك بس الكرامه عايفتك يارب رماني بين نارين نار حبه ونار كرامتي واثنينهم صعبه عليه
اتجهت ملاذ تلبس عبايتها وهي تركب بجنب مشاري وتصد علي دريشتها تناظر الطريق وسرحانه