" احبك "
قالتها تزامنا مع صوت اطلاق لقناصة قريبة من مكان وقوفهم بينما تناثرت دماؤها لتتوسع عيونه بصدمة صارخا بذعر
" نانابا "
بهذه اللحظة ميكاسا ارسلت الاجابة و التي تقول
" طفلك من سيشفع لك "
.
.
.
عادت ميكاسا لغرفة المعيشة لتجلس بالقرب من زوجها الذي نظر اليها بقلق
" اطلتي البقاء بالحمام هل انتي بخير ؟؟ "
تساءل يمسك يدها بلطف لتنظر اليه بهدوء
" لقد راسلتني نانابا لاترجم رسالة من براميا لهذا السبب اطلت "
احتدت عيونه لسماع اسم القناصة
" ما الذي تقول فيه ؟؟ "
" طفلك من سيشفع لك "
اجابته بهدوء ليعقد حاجبيه بغرابة
" ترى ما الذي تعنيه بهذا الكلام "
" ربما هي تقصد ان نانابا اذا حصلت على طفل لن تقتلها بما انها لا تقتل الامهات "
قالت بهدوء ليهمهم
" اجل هذا ممكن ؛ كيف كان ردها ؟؟ "
" لم ترى الرسالة بعد "
تحدثت بينما تتفقد هاتفها
" ساتصل بها و ارى "
تحدث بينما ياخذ هاتفه و يتصل على صديقته لكنها لا تجيب كرر الاتصال عدة مرات لكنها لا تجيب ابدا
" انها لا تجيبني اخشى ان مكروها قد اصابها "
تحدث بقلق بينما يعيد الاتصال
" هيا نانا ارجوك اجيبي "
همس بقلق يهز قدمه بتوتر بينما ميكاسا صامتة تراقب حركاته القلقة لاجل صديقته المقربة
" اهدا ايرين لعلها بالحمام او تركته على الصامت "
تحدثت ميكاسا بهدوء لينفي