" اعاني من عيب خلقي بقلبي منذ الولادة "
صدم لكلامها ليعقد حاجبيه بتهجم
" هل انتي جادة لما لم تخبريني من قبل ؟؟ "
تحدث ببرود لتتنهد بتعب
" لقد شفيت بعد العملية لم اتوقع ان امرض مرة اخرى انا اسفة ايرين لم اقصد ان اكذب عليك حبيبي "
قالت بحزن ليرفع حاجبه
" عملية ؟؟ لكن ليس لديك اي اثر جراحة على جسدك ام انا من لم ينتبه لها "
" صحيح ليس لدي لانني قمت بتجميل لاخفيها ظننت ان هذا قد انتهى و لن يحدث مجددا ؛ انا اسفة لانني اخفيت عليك الامر كان علي ان اخبرك بكل شيء قبل زواجنا "
همست بحزن بينما كان يناظرها بهدوء لتدمع عينيها
" ايرين اانت غاضب مني ؟؟ "
تساءلت بقلق تمسك يده ليشد عليها و يقربها لوجهه ليقبلها بدفئ
" لا تقلقي حبي لست غاضبا و انما قلق بشانك كيف تنسي امرا مهما كهذا على الاقل لو تقومي بفحوصات كل ستة اشهر لضمان سلامتك ؛ سنذهب غدا للمشفى للفحص و لا اريد اعتراض "
" حاضر حبيبي "
قالت بهدوء ليقترب مقبلا شفتيها بخفة
" امازلت تتالمين الحين حبي ؟؟ "
تساءل بقلق لتنفي
" انا بخير لا تقلق ، اشعر بالتعب اريد النوم "
همست بتعب ليتمدد و يضمها لصدره بحب بينما يربت على طول ظهرها مقبلا جبينها
.
.
.
بحلول الصباح
افاقت ميكاسا بارهاق لتنظر حولها لشعورها بعدم وجود زوجها و لم يكن موجودا حقا
استقامت بجزئها العلوي لتحمل هاتفها لتتفقد الساعة و تجد انها العاشرة صباحا لقد تاخرت كثيرا بالنوم
تنهدت بتعب متمنية ان يكون ايرين قد تولى امورها عنها
قاطع افكارها دخول زوجها يحمل طبق الافطار ليظهر ابتسامة دافئة حين وقعت عيناه على زوجته المستيقظة للتو بعيونها الناعسة