chapter 7

270 35 319
                                    

" ما زلت هنا انا لم اتركك "

صوت عميق و بارد قد رن على مسامعها سبب لها ارتعاشا شديدا بجسدها حتى الصراخ لم تقدر عليه بسبب تجمد فكها و حلقها

" لما كل هذا الذعر عزيزتي انا لن اؤذيك فقط اردت الاقتراب منك "

نبس بنبرة هادئة بينما ميكاسا ظلت هادئة فقط صوت لهاثها هو كل ما يسمع بداخل هذه السيارة الهادئة وسط شارع مظلم

" قد تتساءلين ما الذي افعله هنا و ما الذي اريده منك ؛ اريد حمايتك هذا فقط "

لا تزال ميكاسا صامتة بينما هو يواصل حديثه

" لا تخافي مني فانا لن اؤذيك ابدا و سترين انني ساحميك دائما لذا لا يوجد ما تخافينه ابدا "

تحدث بنبرة بها بعض الدفئ ليهمس

" احبك "

قبل ان يغادر السيارة و يغلق الباب بينما تنفست ميكاسا بصعوبة لتعيد تشغيل المحرك بذعر و تبدا القيادة بينما تنظر خلفها من خلال المرآة لتراه يمشي مبتعدا حتى اختفى في الظلام

قادت بسرعة الى شقتها لم ترد العودة للمنزل ؛ لتصل بعد دقائق لتركن سيارتها و تصعد الى الطابق الرابع لتدخل الرمز و تفتح الباب سريعا لتدخل و تغلقه خلفها لتتكئ عليه و تنزلق لتجلس على الارض تجهش باكية بحدة

مرت عدة دقائق لتنهض سريعا و تتفقد شقتها بينما تتاكد ان كل النوافذ مغلقة باحكام لتتوجه لغرفتها و ترتمي على سريرها تعيد الاتصال بزوجها لكن لا اجابة ابدا

فكرت في الاتصال بهانجي لتضغط على رقمها و تتصل عليها

مرت عدة ثواني لتجيبها

" اهلا ميكاسا كيف حالك "

" لست بخير ابدا ايرين لا يجيب على هاتفه انا قلقة عليه بالفعل "

قالت بصوت مبحوح لتسمع تنهيدة الاخرى

" اجل لقد ذهب برحلة عمل لذا لن يعود الا بعد اسبوع او اكثر "

" كيف ذهب دون اخباري هل هو جاد ؟؟ ولم يتصل علي حتى انه اغلق هاتفه ؟؟ "

" لانه ركب الطائرة هذا فقط لا تقلقي سيتصل عليك حين يصل حسنا يجب ان اغلق ليفاي يناديني "

SNIPERحيث تعيش القصص. اكتشف الآن