صرخت ببكاء بينما تمسح على وجهه و تهزه ليستيقظ لكن لا حركة منه ابدا
" ايرين...ايريييين....ايريييييييين !! "
صرخت بهستيرية بينما تهزه بقوة لتتفاجأ ببراميا تقف امامها مجددا لتنظر اليها بحقد
" كاروي وعدتني ان لا تقتليه لما فعلتي هذا "
" لانك لا تستمعين الي ابدا "
تحدثت بغضب لتقترب منها اكثر
" انتي ايضا يجب ان تموتي ميكاسا انا فقط من عليها ان تبقى "
همست بهدوء لتحمل سيفها و تطعن ميكاسا بقلبها لتوسع الاخيرة عينيها بهلع و هي تنظر لبراميا بصدمة حتى تلاشت و لم يبقى سوى سيفها مطعون بجسد ميكاسا
فتحت عينيها بذعر بينما تتنفس بصعوبة و تشعر بقلبها ينبض بقوة و جسدها يرتعش بشدة
نظرت لجانبها لترى ايرين نائم بكل امان و سلام لتنقل انظارها نحو النافذة و كانت مغلقة
تنفست الصعداء لتضع راسها على صدر زوجها و تعانقه بقوة بينما دموعها تنزل بغزارة
" ميكاسا لما تبكين حبيبتي "
همس ايرين بقلق بينما يمسح على شعرها بلطف و يشدها لصدره لتتمسك بقميصه و تتنهد
" لا شيء مجرد كابوس لا اكثر انا بخير "
همست بتعب ليقبل جبينها بحنان
" لاباس حبي كل شيء سيكون بخير "
همهمت بخفة لتعود للنوم بعد ان شعرت بالامان
.
.
.
صباح اليوم التالي
افاقت ميكاسا من نومها بصداع يفتك رأسها لتحمل هاتفها و تتفحص الوقت ؛ كانت السادسة صباحا
استقامت بصعوبة من السرير لتتوجه للحمام لتقف عند المرآة تناظر وجهها الذي اصبح مظلما من الارهاق و الالم الذي تعاني منه
تحسست بطنها بلطف ثم ابتسمت بتعب
" اظنه اجمل ارهاق حصلت عليه بحياتي ؛ ان يشاركك احدهم جسدك لا امانع ابدا انك تزاحم احشائي هذا يشعرني بالحب اكثر "