chapter 27

128 14 109
                                    

مضى اسبوع منذ ولادة ميرا و عادت ميكاسا لمنزلها رفقة طفلتها ؛ حالتها الصحية لم تكن افضل حال فهي قد تخلت عن دوائها لاجل ارضاع طفلتها ما جعلها تلزم السرير طوال الوقت حتى لا تجهد قلبها و تصاب بنوبات ؛ ايرين من كان يعتني بها و احيانا تاتي نانابا لمساعدته في امور المنزل

بالنسبة للامن العام فقد التهو بقضايا اخرى فكاروي لم تظهر منذ مدة حتى ميكاسا لم تلتقيها بهذه الفترة

.

.

.

12:45 pm

كانت ميكاسا بغرفتها كالعادة تتناول طعامها و هي تظهر ملامح عابسة

" هل انت بخير ميكاسا الم يعجبك الطعام ؟؟ "

تساءلت نانابا بقلق لتهز راسها بالنفي

" كلا انه لذيذ لكنني هنا على السرير منذ اسبوع و ليس لي ما افعله اشعر بالملل الشديد "

قالت بتذمر شديد لتمسك نانابا يديها بلطف

" عليك ان تلزمي مكانك حفاظا على صحتك "

" اعلم هذا ؛ نانا شكرا لك لانك معي دائما انتي بمثابة اختي الكبرى و انا حقا اقدرك و احبك كثيرا "

ابتسمت نانابا بلطف على قولها

" و انا ايضا ميكاسا اعتبرك مثل اختي الصغيرة "

قالت بلطف لتسمع رنين هاتفها لتاخذه و تتفقده لتعبس و تقفل الخط لتلقي به باهمال و تتنهد بتعب

" اهو مايك مجددا ؟؟ "

" اجل لا يتوقف عن ازعاجي انه يطاردني طوال الوقت و يستمر بالقاء اعذاره التافهة و يقول انه يحبني ؛ رحيل بيترا افقده عقله تماما و جعله متفرغا لدرجة انه ملتصق بي طوال الوقت "

تحدثت بحنق لتتنهد ميكاسا

" اعطيه فرصة ربما سينجح الامر بينكما بعد كل شيء انتي تعشقينه و لن تحبي رجلا غيره لذا لا تضيعي فرصتك معه ما دام يحبك "

" انه لا يحبني هو فقط يريد ان يتخطى بيترا من خلالي هذا فقط "

قالت بحزن لتتنهد ميكاسا

" اسمعي نانا لا اعرف ما كان بينكم من قبل لكن ما اعرفه انكما تعرفان بعض منذ زمن طويل قبل ان يعرف بيترا لذا..."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 20 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

SNIPERحيث تعيش القصص. اكتشف الآن