" رغم انك اخي لكنني لا اثق بك ؛ اجلس انت و صديقك بمكانكم لنتحدث اولا "
شعر ليفاي ببعض الخيبة لكنه انصاع لطلبها و جلس مكانه ليجلس ايرين بقربه
" اذا ما سبب هذا اللقاء ؟؟ "
" اريد ان نتفاوض بشان قضيتي و جرائمي "
قالت ببرود ليعقد ليفاي حاجبيه بغرابة
" ماذا تعنين ؟؟ "
" ها قد اكتشفت حقيقتي انني اختك التي تخلى عنها والداك منذ سنوات و ذهبت الى امريكا لتحقق بامري و تحقق بامر ميكاسا اذا ما كانت بيننا علاقة ام لا لكنك لم تجد شيئا يربطنا صحيح ؟؟ "
اوما براسه لتهمهم
" هذا صحيح انا و ميكاسا تعارفنا منذ وقت قصير اي بعد زواجها من ايرين اعني انها عرفتني لانني اعرفها منذ زمن طويل منذ بدات القتل و لماذا اتبعتها لان الاشخاص الذين قتلو والدتي بالتبني هم نفسهم من قتلو امها و لم يكن حادثا كما تعتقد هي و تعذبت من بعدها لذا اقسمت انني ساحميها و ابعدها عن لعنة الامن "
تحدثت بنبرة حادة ليجيبها ايرين بسخرية
" اذا لهذا السبب اطلقتي عليها و القيتي بها من السيارة كادت تموت صحيح ؟؟ "
" ربما لكنها فعلت ذلك لاجل مساعدتي لقد نصحتني بالرحيل و التخلى عن الانتقام و وافقتها و فعلت ذلك لاجل ان تركزو معها و لا تركزو معي و بعد مطاردة الاشقرين لي كان افضل لاننها كانت حجة جيدة لانهاء شخصية براميا و البدء من جديد "
" كيف نجوتي من ذلك الانفجار اذا ؟؟ "
تساءل ايرين بصدمة لتتنهد
" لن اجيبك ساترك زوجتك تخبرك بكل شيء "
قالت بهدوء ليرص على اسنانه بحدة
" اذا لما عدتي مجددا ؟؟ و قتلتي بيترا رغم ان والديها لا علاقة لهما بالامن "
تحدث ليفاي لتهمهم بلطف
" هذا صحيح لكن والدتها العاهرة هي من حرضت امي ان تتركني و هي من عرفتها على امي بالتبني بسببها ذقت مرارة الحياة و اصبحت مجنونة و مهووسة بالقتل بعد المنظر الذي عشته ؛ لكنها ماتت بحادث او لا اعلم كيف لقد نسيت قبل ان اتمكن من قتلها لم اقدر على الانتقام منها رغم انها السبب الرئيسي بكل شيء ؛ لم يهدئ لي بال ابدا و كنت اخطط لقتل ابنتها باهم يوم بحياتها لكنني تراجعت بعد كلام ميكاسا لكنها قالت كلاما سيئا عني و اهنتني لذا قررت ان اقتل و ازيل ثقلي لاكون مرتاحة "