23:30 pm
غطت هانجي الطفلتين جيدا بعد ان غفيتا لتغلق كتاب القصص و تضعه جانبا لتنهض و تغادر الغرفة مغلقة الباب خلفها لتتوجه الى غرفة نومها لتنام
لكنها تفاجات بزوجها الذي كان يرتدي ثيابه على عجل و التوتر واضح على ملامحه
" ليفاي ماذا هناك ؟؟ "
تساءلت بقلق لينظر اليها بهدوء
" براميا قتل المحقق كيث "
توسعت عينيها بصدمة
" ماذا ؟؟ متى حدث هذا ؟؟ "
" قبل ساعة اطلق عليه و هو بمكتب منزله "
تنفست بعمق لتنزل دموعها بغزارة
" اتساءل عن اليوم الذي سيحين فيه دورنا نحن ليفاي انا خائفة جدا "
همست ببكاء ليقترب و يحتضنها بحنان
" سيكون كل شيء بخير لا تقلقي ساحميك دائما هانجي انتي و سورا "
همس بدفئ يقبل جبينها بلطف
" علي الذهاب لمنزل كيث انتبهي على الفتاتين حبيبتي ساعود قرييا "
تحدث بينما يفصل العناق ليمسح دموعها و يقبل شفتيها بخفة لياخذ مفاتيح سيارته و يغادر
" ليفاي مهلا "
استدار نحوها لتنظر اليه بهدوء
" انتبه على نفسك "
" بالطبع عزيزتي "
قال بابتسامة خفيفة ليغادر بينما جلست على سريرها بتعب و غرقت بتفكيرها الى متى سيستمر هذا الكابوس و هل سيكونو بخير ام لا
.
.
.
بعد يومين
مر عزاء المحقق كيث و اجتمع رؤساء الامن العام بقاعة الاجتماعات للتحدث بشان القناص
" براميا عاد لجرائمه مرة ثانية و نحن سنعود لمطاردته حتى نمسك به و ينال جزاءه "