white Russian snake

"المخاطرة الى اخر نفس"

لوناتي لا تنسو النجمة من فضلكم

💋❤️
.
.
.
.
.
.

من صدمة اريس ضحك اجل ضحك هل ماري تقول هذا الكلام لا وبهذه الطريقة وتأمر لا يعلم هل يفرح ام يضحك اختلط عليه الأمر

"لما تضحك ما المضحك بكلامي اريس"

سألته بحواجب منعقدة تظهر له كم منزعجة من ردة فعله التي لم ترقها لكنه مسح بيده على شعرها بينما يكلمها

"ماري ممكن ان لا تكوني مستعدة لذلك حبيبتي انا سأنتظرك حتى تستعدي لا تفعلي شيء أنت لن تتحمليه ، حسنا"

"اريس انت تعلم اني لا أتكلم من فراغ ما دام اني اخبرتك الا واني مستعدة لذلك لا تعطني رايك بالأمر انا امرتك لا طلبت ، الا اذا كنت تريد ان تنتشر اخبار ان زعيم اليونان اغتصب على يد افعى روسيا"

انصدم اجل انصدم
توقعها منها لا لم يتوقعها

جمع شتات نفسه ولم يجبها بل نزل يلتهم شفاهها لتعلم هي بأنها اشارة على موافقته تبدأ بعيش تجربة كانت تخيفها طول حياتها لكن قررت أن تعطي فرصة لها وللشخص الذي التي تحملها اكثر من اي شخص

لم يكن هناك كلام يتبادلانه، فقط أنظار تعبر عن مشاعر لا يمكن وصفها بالكلمات. اقتربوا ببطء، واندمجت أجسادهما بحنان وحميمية، تتبادل أشعة الدفء والحنان. ارتسمت الابتسامة على وجوههما، معبرة عن فرحة اللحظة وتأكيد الحب العميق الذي يربطهما.

ماري لم تفعل هذا فقط لهذه الاسباب ماري ذكية تعلم ان الليلة ليلة حاسمة يبدأ بها العد التنازلي وهي تريد ان تكون اخر شيء جميل هو ما ستعيشه مع اريس حتى إذا ماتت تكون قد كان آخر شخص رسخ بذاكرتها
.
.
.
.
.
.
توقفت سيارة زاك أمام مبنى كبير زجاجي ، فتح الباب ينزل ويتوجه للاورا يفتح بابها تنزل وهي تبتسم له ابتسامتها المشرقة ترتدي فستان باللون البيج فوق ركبها بقليل و تسدل شعرها الناري على اكتافها مع حذاء بيج تلتف خيوطه على ساقيها  ووجها اكتفت بتزيينه بالقليل من الماسكارا وملمع شفاه و فقط تاركة النمش يزين وجهها

مسكت بيده . الذي كان كالعادة يرتدي طقم رياضي رمادي وحداء جوردن بالأحمر والأسود ، قربها منه يدخلون من باب المبنى واخدها متوجهون للمصعد تراه يضغط على رقم الطابق الخامس والعشرين ، يلف يده على كتفها وهي تحتضن صدره يجنب بينما يقبل رأسها وهي تبتسم

لا تتكلم اجل لكن هو يعلم ما تريده لا تتكلم لكن تصرفاتها تبين له حبها لا تتكلم لكنه يحبها لا تتكلم لكنه مستعد لفعل أي شيء لها بدون كلمه منها لاورا و زاك المعنى الحقيقي للحب بدون عائق لا شيء بهذه الحياة تمنع الأحباء من العيش