"اسفة...تحت عيون اللالهة"

316 33 8
                                    

عندما تفكر الابنة بوالدها، تسيطر على قلبها مشاعر متناقضة من الحنين والفخر والحب العميق. تراه والدها كشخصية قوية وحكيمة، تعبر عنها لحظات الطفولة البريئة والأوقات الصعبة التي كان يقف إلى جانبها دائمًا.

تشعر بالاعتزاز بماضيه وتجاربه التي شكّلتها وشكلت أسرتها، وترغب في أن تتعلم من حكمته وتتبنى قيمه التي يتمسك بها بثبات. في نفس الوقت، تشعر بالقلق عندما ترى تعبه وجهده في مواجهة التحديات اليومية، وتتمنى أن تكون قادرة على تقديم الدعم والاعتناء به كما فعل هو معها.

تحمل في قلبها الكثير من الأسئلة والأماني حول مستقبلهما معًا، وتأمل أن تكون قادرة على جعله فخورًا بها كما هي دائمًا فخورة به
.
.
.
.
.
.
.
هذه كانت افكار ماريا الجالسة الان بنفس ملابس الحفل جالسة على الكنبة رجل على رجل تتكأ بظهرها تناظر سقف الغرفة تفكر يوالدها الذي يأست من فهم ما حصل له لما يخالجها احساس مختنق لا تفهمه شعور كأنه يخبرها انها فقط تضيع و قتها و انها غبية ستخاطر بحياتها بسبيل لا شيء شعور يقول ان والدها حصل له شيء او ليس قريب منها

كانت تشعر بالجهل، ذلك الشعور الغامض الذي يحاصر القلب والعقل معًا. كانت تعرف أن هناك أكثر مما تعرفه عن والدها، رجل الذي كان دائمًا يضحك ويحكي لها قصص الأدباء العرب و الروسيين . لكن هل كانت تعرف حقًا من هو؟ كانت تساءلاتها تتعاقب بينما تحاول تركيب القطع المتناثرة من ذكرياتها به

"مالذي كنت اجهله؟" هذا السؤال الدائر في عقلها كلما فكرت فيه. هل كان والدها يخفي عنها جوانب مظلمة من حياته؟ هل كانت هناك شخصية يضمها في صدره دون أن تعلم بها؟

وفي الوقت نفسه، كانت تشعر بالحيرة والإحباط لأنها لا تملك الإجابات. لم تكن تعرف كيف تتقدم في هذه الرحلة من البحث عن الحقيقة ، ولا كيف تفهم أكثر ماضي والدها الذي بدا لها دائمًا بسيطًا ومليئًا بالحكمة و الحب

ومع كل ضربة من ضربات قلبها ، تزداد ملامح وجهها تعبًا، ولكنها في نفس الوقت تشتعل بلهيب الرغبة في مواصلة البحث. إنها رحلة داخلية معقدة، حيث يتعين عليها أن تستكشف الجوانب المخفية لتجد الإجابات التي تبحث عنها، وربما، في النهاية، تجد أن الجهل كان مجرد بوابة لفتح أبواب جديدة للفهم والتقدير

خرجت من شرودها وهي تسمع طرقات على الباب رفعت حاجبها باستغراب من سيكون محترم في مكان قدر مثل هذا المكان على كل طردت افكارها و سمحت للطارق بالدخول و كان رجل من ملابسه علمت انه احد رجال لوكا

كان حارس يسيطر على المشهد ببنيته القوية وجسمه الضخم. كان يرتدي تيشرتًا أسود يلتصق بجسده العضلي ويكشف عن تضاريس عضلاته، مما يظهر قوته الفائقة. سرواله الباراشوت الأسود ينسدل بشكل فضفاض حول ساقيه، مع بوت ثقيل يصل حتى منتصف ساقه، يعكس جاهزيته لأي موقف.

white Russian snake حيث تعيش القصص. اكتشف الآن