VI

158 19 11
                                    


ㅡ🎐

⭑لُطفًا، يُرجَى التَصوِيت، و تَرك تَعليقٍ لطِيفٍ لتَشجيعِي⭑

ㅡ🎐

بَعد أَن تَركنِي سُوبِين بذَاك المَنظَر بَعد أَن أخبَرتهُ عَن أختِي، دَخلت مِئاتُ الأَفكَارِ السَلبيَّةِ فِي رَأسِي. بَدأتُ أتَوتَّر و الخَوف يتمَلَّكنِي، هَل.. فَقدتُ أختِي؟ هَززتُ رَأسي سَريعًا مُبعدًا الفكرَةَ مِني.

عَادُ سُوبِين مُجدَّدًا و لكِن هَذه المرَّة، بَدى مُرتاحًا. رأيتُ ابتِسامةً تتكَوَّن فِي وَجهِه. هَل كلُّ شَيءٍ بخَيرٍ الآنَ؟

"مَا بِك تَبتسِم كالأبلَه؟"

قُلتُ مُحاولًا التَخفيفَ مِن توتُّرِي.

وَضع يَدهُ فِي عُنقِي يَسحبُني إلَى عِناقٍ مِنهُ. ابتَسمتُ ثُمَّ دَفنتُ رأسِي فِي عَظمةِ التَّرقُوةِ خَاصَّتهُ، هَذه عَادتِي المُفضلَّة!

"هِيونق، أُختكَ بخَيرٍ!"

قَال لِي بصَوتٍ لَاهثٍ مُطمئنٍ.

ابتَعدتُ عنهُ لِأرَى تِلك الابتِسامةَ التِي جَعلتنِي أبتَسمُ تِلقَئايًا. رَجعتُ أدفِن نَفسي فِي حُضنه و قَلبِي مُرتاحٌ.

"هَل لهَذا السَبَب ركَضتَ كالمَجنونِ تَاركًا ايَّاي؟"

سَألتُ بَصوتٍ فرحٍ.

أبعَدنِي عَنهُ لِيومِأ بَرأسهِ قَارصًا خدِّي لِاقهقِه بَسعادَةٍ

عَاوَدتُ احتضَانهُ تَحت نظرَات شُركَائنَا فِي الغُرفةِ المُستغربَةِ. حَسنًا، أعلَمُ بالجَميعِ يَنظُر إلَينَا و لِكن.. حُضنهُ أدفَئُ مِن أَن أغَادرهُ بَسبَب بَعضِ النظَراتِ..


ㅡ🎐

كَانت السَاعةُ الحَاديَةَ عشرَ و النِصفِ بالفِعلِ، الجَميعُ نَائمٌ، سِوايَ أنَا و سُوبِين، كالعَادةِ.

كَان سُوبِين رَاقدًا عَلى بَطنهِ يَمسِك بقلَمٍ و دَفترٍ.

"مَاذَا تَفعَل؟"

سَألتهُ بفضولٍ.

"أَرسُم!"

جَاوبَني

هَل يَرسُم؟ ظَننتُ أنَّ مَهاراتَه الوحِيدةَ هِي القتِال و المُغازَلة.. هَذا رَائعٌ! انَّه كَاملٌ مِن كلِّ النَواحِي!

Life Shades || YBحيث تعيش القصص. اكتشف الآن