XXII

103 7 6
                                    


ㅡ🎐

⭑لُطفًا، يُرجَى التَصوِيت، و تَرك تَعليقٍ لطِيفٍ لتَشجيعِي⭑

ㅡ🎐

ضَوءُ الشَمسِ تتخلَّلُ عَبر الستَائرِ تُعكِّر صُفوَّ جبِيني، تَثائبتُ مُرهقًا مُمدِّدًا مَفاصلِي. نَدرتُ للجَانبِ أحدِّق بالجَسدِ السَّاكِن بجَانبِي يِشخٌر بهُدوءٍ، ابتَسمت عَينايَّ لَامعةً لِمجرَّدِ رُؤيةِ حبِيبِي بجَانبِي؛ كَم أحبِبتُ النِظرَ لِتَفاصِيلهِ العَذبةِ مُشرقَةً يَومِي، أخَذت أدَاعبُ أهدَابهُ القَصيرةَ بسَبابَتِي مُبتسِمًا عِندمَا لَاحظتُ الانزِعاجَ الطَفيفَ الذِّي بَان فِي مَلامحَهُ.

أمسَكتُ بدَفتَر مُدوَّناتِي أبدَأ فِي كَتابةِ كلِّ مَا خَطرِ فِي بَالِي

'أخذتُ أفكِّر كَم أنَا مَخظوظٌ لحِصولِي عَلى فتَىً مِثلهُ؛ فَهو المِثاليَّةُ الكَمالُ إِن جِئنَا لِوصفِ حُسنهِ، فَكيفَ لَه أَن يَكُون حَسنَ الأخلَاقِ و الوَجهِ؟ كَيف لِقلبٍ أَن يَكونَ نقيًّا كِالمِياهِ العَذبةِ؟ كَم هُو مُتواضِعٌ، فَلو حَدثَ و امتَلكتُ وَجهًا جَذَّابًا كَخاصَّتهُ، سَأكُون الفَتى الأكثَرَ غُرورًا عَلى الاطلَاقِ، فَوجهٌ كَوَجههِ يَستحقُّ التَكبُّر بالفِعلِ.'

ابتَسمتُ أنظُر إلَيهِ

'التَفكِير بأنِّي قَابلتهُ خَلف الأصدَافِ لَا يَزَالُ غَريبًا بنَظرِي، فَكيفَ بحقِّ الجِحيمِ انتِهى بهِ الأمرُ هُناكَ؟ مَا أعنِيهُ هُو أنَّ شِخصًا مَلائكيٌّ مِثلهُ لَا تَليقُ بهِ سِوا العُروشُ العُليَا! سَمعتُ مِن البَعض أنَّ قَضائهُ الوَقت فِي الحَبسِ كَان رِشوةً أَو شَيئًا مِن هذَا القَبيلَ، هَذا أكثَر مَنطقِيَّةً مِن كَونهِ مُجرِمًا؛ فَأنَا أكَادُ أسِم بأنَّه لَا يَتجرَّأ عَلى سَرقةِ بَيضةٍ!'

بالتَفكِير فِي الأمرِ، لَم تُتح لِيَ الفُرصَةَ لِسؤالِهِ عَن سَببِ سَجنهِ.. لَا أزَالُ أظنُّ أنَّهُ سَيأتِي لِي يَحكِي كلَّ مَا حَدثَ لهُ، أنَا فَقط أظنُّ أنَّ الانتِظارَ هُو أفضَل حَلٍ. استَمريتُ فِي الكِتابةِ

'لَا أعرِفُ شَيئًا عَن كَيفيَّةِ رُؤيةُ هَذا العَالمُ لصَغِيرِي، و لكنَّه الأعظَم بالنِسبةِ لِي و لَا يُوجَد أحَد قَادرٌ عَلى تَغييرِ رَأيِي فِيهِ، انَّه الأفضَل، هًو الأفضَل فِي كلِّ شَيءٍ، كُلُّ شَيءٍ بخَير مَا دَام بجَانبِي، لَا نَدمَ فِي حَياتِي مَا دَام بقُربِي.. لَستُ جيِّدًا فِي وَصفِ مَا أشعُر بهِ حتَّى فِي دَاخلِي، لَا أستَطِيع ايجَاد الكَلمَات المُنَاسبَةِ لِوَصفِه و وَصفِ مَكَانتهِ لدَيَّ، أنَا فَقط مُستعدُّ لِشكرِ أيَّ الَهٍ لِجَعلِ هَذا الفَاتِن مِن نَصيبِي..'

Life Shades || YBحيث تعيش القصص. اكتشف الآن