XIII

156 18 21
                                    


ㅡ🎐

⭑لُطفًا، يُرجَى التَصوِيت، و تَرك تَعليقٍ لطِيفٍ لتَشجيعِي⭑

ㅡ🎐

- يَومٌ وَاحدٌ قَبل تَسرِيح سُوبِين -

{YEONJUN'S POV}

مَاذَا أقُول؟ لَا تَفصلُنَا سِوا بِضعُ سَاعَاتٍ حتَّى تَسريحِ سُوبِين. مَشاعِري مُختلِطةٌ؛ لَا أعرِف مَا إِذَا كَان علَيَّ الشُعور بالفَرح، فَهُو سَيخرجُ مِن هذَا الجَحيم، أَم أحزَنُ، فَمَن أحبُّ سَيترُكني وَرائهُ؟

رَاقدٌ عَلى يَميني أحدِّق فِي وَجهِه الوَسيمِ، لَا يَسعنِي سِوا الوُقوع فِي غَرامهِ أكثَر و أكثَر.. تِشوي سُوبِين، مَا الذِي فَعلتهُ بِي؟ لَا أرَى نَفسِي بدُونك، و لَا أقدِر عَلى تخيُّل مَصيرِي بدُونك.. أنَا هَالكٌ لَا مَحالة بدُونك سُوبِين-آه..

"سُوبِينِي.."

تَمتَمت و الحُزن يُغلِّف صَوتِي. هَمهَم لِي كَاشَارةٍ لِتكمِلةِ حدِيثِي.

"مَا الذِي سَتفعَله فَور خُروجكَ مِن هُنَا؟"

نَظرَ للسَقفِ يحدِّق فِيه بسُكونٍ لِأقومَ بفعلِ المِثلِ أنتَظرُ ردَّه. سَمعتهُ يَتنهَّد لِأنظُر الَيهِ، بَدا حَزينًا. نَظر لِي فِي المُقابِل بَينمَا يُردفُ قَائلًا:

"إذَا سَألتنِي سَأقولُ بَأنِّي أرِيدُ البَدأ بالعَملِ، فَأصبحُ قَادرًا عَلى جَعلك تَعيشُ مُعزَّزًا مُكرَّمًا عِندمَا تَخرجُ مِن هُنا."

ظَهرت ابتِسامةٌ فِي وَجههِ قَبل أَن يُكمِل.

"قَام خَالِي بتَوظِيفي فِي شَركتهُ بالفِعل، شَركةُ أطعِمة. سَأبدَأ مِن جَديدٍ هُناكَ. أرِيد أَن أصبِح خَير عَونٍ لَك جُون."

لَم أشعُر بعَينايَ تُدمعُ إلَّا عِندمَا امتدَّت أنَاملهُ تُمسِّدُ خدِّي. كَم هُو ثَمينٌ حَبيبِي.

"إذًا، سَتكرِّس وَقتكَ فِي العَمل؟ مِن أجلِي؟"

قُلت لِيومأ لِي برأسهِ بَينمَا تَزدادُ ابتِسامتهُ وَسعًا.

"أحبُّك!"

بصوتٍ مُرتفعٍ نَوعًا مَا، أعرَبتُ عَن مَشاعِري الحَاليَّةِ، لَم أهتَّم لِحقيقِةِ أنَّه مِن المُمكنِ لزُملائنًا الاستِيقاظِ و كشفِنا، أَو أنَّ الحَارسَ قَد يَسمعنَا فنُعاقبَ، لَم أهتَّم سِوا لمشَاعرِي. رُغمَ أنَّ الكَثير كَان يجُول فِي خَاطِري، لَم أستَطِع سِوا التَلفُّظ بِـ"أحبُّك".

Life Shades || YBحيث تعيش القصص. اكتشف الآن