الفصل الثاني عشر

18 3 1
                                    


وصل مارك وبيلا إلى الملهى الليلي، وكان الملهى يعج بالحياة. الأضواء النيون الملونة تنعكس على واجهة الملهى، مما يضفي أجواءً ساحرة على المكان. كانت الموسيقى تسمع من الداخل، والضحكات والأحاديث تتعالى مع إيقاعها.

مارك: "هل أنتِ جاهزة لقضاء ليلة مميزة؟"

بيلا، بابتسامة مفعمة بالحماس: "بالتأكيد، أحتاج حقًا لبعض المرح."

أمسك مارك بيد بيلا وقاداها عبر المدخل المضاء بأضواء زرقاء وبنفسجية. كان الداخل مفعمًا بالطاقة، مع الديكور العصري الذي تميز بالخطوط الأنيقة والألوان الجريئة. الأنوار كانت تتراقص بتزامن مع الموسيقى، مما خلق جوًا ديناميكيًا وحيويًا. كان الحشد يرقصون ويتحركون بتناغم، والموسيقى تملأ الهواء بألحان حماسية.

مارك: "ما رأيك أن نبدأ بشراب؟"

بيلا: "لمَ لا؟ دعنا نحتفل ببعض الفرح."

توجها إلى البار، حيث كان النادل يحضر مشروبات مختلفة بمهارة. كانت الزجاجات الملونة تصطف على الرفوف، تلمع تحت الأضواء، مما أضفى على المكان جاذبية خاصة. طلبا مشروباتهما ووقفا قرب البار، يشاهدان الناس وهم يرقصون ويستمتعون بوقتهم.

بيلا، وهي تحتسي مشروبها: "هذا المكان رائع، لم أتوقع أنني سأستمتع بهذه الليلة كثيرًا."

مارك، مبتسمًا: "أنا سعيد لأنكِ مستمتعة. أعتقد أننا نحتاج جميعًا إلى الهروب أحيانًا."

مارك: "هل ترقصين؟"

بيلا، بابتسامة ماكرة: "قد لا أكون محترفة مثلما أنا في الباليه، لكن سأجرب."

انطلقا إلى حلبة الرقص، حيث كانت الأنوار تتراقص مع إيقاع الموسيقى. كانت بيلا تتحرك بخفة ورشاقة، مما جذب أنظار الحضور. رقصت مع مارك بتناغم، وكان واضحًا أن هناك تواصلًا خاصًا بينهما. كل حركة كانت تعبر عن فرح وسعادة خالصين، وكانت الأجواء من حولهما تزيد من جمال اللحظة.

" ترقصين ببراعة بيلا " قال مارك و هو يحرك جسده

مُتَشَابِك | مَارْك لِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن