السلام عليكم ورحمةُ الله وبركاتهلا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
لا تنسوا التصويت⭐
#حساب_الكاتبة_الرسمى
صلّ على محمد صلى الله عليه وسلم
®®®®®بسم الله®®®®
أما في تركيا يجلس بطل قصتنا في السيارة .... بعدما أنهى عمله .. ليرن هاتفه... فرد بهدوء
:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رد الطرف الآخر بهدوء مثله فهي تحية الإسلام وقد أوصى الرسول بـ إفشاء السلام بيننا... أفشوا السلام بينكم وخيركم من يبدأ بالسلام.....
وبعد أن أنهى ذالك الشخص السلام.... بهدوء تحول إلى إعصار غاضب قائلاً...
: یا مشاكس يا ابن الجميلة... كيف تتأخر على أمك .... يا غبي يا ابن الذكية .. أمك ستموت جوعاً
ليرد عليها بابتسامة...
:يا أمي الحبيبة ... أولاً يا حبيبتي قلت لكِ أن تأكلِ إذا تأخرت... وأنا أعتذر يا جميلة ويا ذكية.. بالله عليك أمي لما في كل إهانة لي تمدحِ نفسك....
رد عليه الشخص الذي لم يكن سوى أمه ... فهو جدّي مع الكل إلا أمه الذي يعتبرها ابنته لا أمه.. فهي قد ربته في الصغر وعليه البر في الكبر... قال تعالى.. ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾من سورة الإسراء-
لترد الأم عليه بحنان أمومي
:حبيب أمك وكيف آكل وأنت لست معي.. ثانياً .... احمد الله لو لم تكن السيدة جميلة معي وتشغل وقتي لكنت قتلتُك لأنك تركت أمك وحيدة!
إبتلع الآخر ريقه في خوف مصطنع... قائلاً
:لما القتل إذا الطيب أفضل؟..... ها أنا قادم .... ولكي أرضي أمي الحبيبة سأحضْر لها حلواها المفضلة
أنهى كلامه لتقول أمه بصرامة مصطنعة
:أحسنت يا ولد اسمع كلام أمك.
:حاضر سيدة صياد.... أى أوامر أخرى سيدتي الجميلة؟
قالها بجدية مصطنعة ... لتضحك الأخرى .... قائلة بابتسامة
:أحبك الله ولدي الحبيب.. في حفظ الله ورعايته أنتظرك ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قالها ... وأغلق الخط... وبعد قليل وصل إلى محل الحلوى ودخل ليبتاع ما يريد... ثم حصل ما سيغير مجرى حياته....
®®لا حول ولا قوة إلا بالله®®
أما في تركيا .... فتركض تلك الفتاة بسرعة عن الرجل الذي يلاحقها ... وما هي إلا بطلة قصتنا .... فبعد أن
وجدت تلك الفتاة مسجد الذي ستبقى فيه باقي
يومها .... شعرت بالجوع واشترت شئ لتأكله....ولكن!؟ها هي تجري بسرعه ... وكعادتها الحمقاء عندما تجري لا تنظر أمامها ... بل تنظر للذي يجرب ورائها تاركة لقدمها مهمة الجري...
لتتكلم وهى تنظر خلفها على الرجل الذي يتبعها ...:ما بك أيها البخيل ... أقسم ليس معي إلا هذا المال لما لا تصدق.... قلت لك أل.....
قاطع كلامها عندما وقعت على وجهها بسبب ذالك الشئ الضخم الذى كان على الأرض.. وما هو إلا شخص مسكين كان ينحني على قدميه ليمسك الشئ الذي وقع منه على الأرض
أما ذالك الشاب الذي يمسك جانب خصره.. بسبب تلك التي ضربته بقدمها وهي تجري... عندما كان ينحنى ليأخذ المفتاح السيارة من على الأرض... ثم ركلته تلك الفتاة بقدمها.... بسبب جريها وهي تنظر للخلف وتتحدث
إعتدل كل منهم في جلسته .. حيث كان كل منهم على وضع الجلوس بين السجدتين.. الفتاة تمسك أنفها .. والشاب بخصره .... لينظر هو إلى التي بجانبه... حيث كان ظهرها مقابل له.. وسمعها تقول
:آه منخوري أنفب الحبيب الذي تكسر... منخوري ... مخروني .... مخنوري....
سمع كلامها بتستغراب ماذا تقول تلك الحمقاء.. وعندما إلتفتت للخلف حتى تراه .. لمح عيناها الخضراء... ثم غض بصره بسرعة البرق... فغض البصر هو الباب الثاني للتوبة ... فأول أبواب التوبة هى ذكر الله ؛ حتى يتطهر قلبك... ثم غض البصر؛ حتى يتطهر عقلك .. وهكذا يصبح الإنسان طاهر من الذنوب إن شاء الله
أما هي نظرت له .. واستغربت عندما وجدته يضع رأسه في الأرض... ويديه على جنّبه المصاب .. لتقول هي وهي لا تنظر إليه ... فقط وجهت بصرها لذالك البخيل الذي إقترب منها.
:اعتذر منك أيها الشاب ... وقل لجنّبك المصاب أني أسفة جداً ... وإذا تألم أو أوجعك سامحني إن المسامح جميل أيها الجنّب المصاب!
نظر إلى ظهرها ... فهي كانت تقول وهي تقف ثم أكملت الركض ... ليقول بدهشة من كلامها الغريب
:ماذا .. هل لأنها أصابت جنّبي إذاً تعتذر له بدلاً من ان تعتذر مني..... مجنونة!
قالها ثم أخذ مفتاحه ... وهو يبتسم... فقط ذكرته تلك
المجنونة .... بأحد الناس الأحب إليه .. حتى إن لها نفس لون عيناها الخضراء.. ونفس تصرفتها المجنونة....ولم يكن هذا إلا بطل روايتنا ... الذي لازال مجهول حتى الآن.... لا نعرف شئ إلا أن له ماضٍ قاسي....®®®® الحمدلله®®®®
لا تنسي تشجيعي بارك الله فيكِ😊⭐

أنت تقرأ
ملاكى الحارس(المعدلة)® رومنتيكا
De Todo#ملاكى_الحارس_المعدلة #بقلم_رومِنتيكا #حساب_الكاتبة_الأصلي دائماً ما يكون هو القوي وهي الضعيفة..... دائماً ما ينقذ البطل الأميرة المسجونة... *ماذا لو تبدلت الأدوار لتصبح هي البطلة القوية... وهو الضعيف المسجون...