ملاكى الحارس(المعدلة)® رومنتيكا

33/سُهى✓®

السلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته

لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة

لا تنسوا التصويت⭐

#حساب_الكاتبة_الرسمى

صلّ على محمد صلى الله عليه وسلم

®®®®®بسم الله®®®®

في تركيا.....
كانت جالسة في غرفتهم..... فاليوم أول يوم له بالعمل بعد زواجهما...

تذكرت بسيل كيف أن راسل ذهب اليوم ووجهه متعب قليلاً وشاحب وأنها لم تودعه بسبب خجلها منه ... بل لم تكلمه منذ آخر حدث... فهي كلما قابلته يكون مبتسم ... مما يزيدها خجل..وتفر منه حتى ليلاً

وتذكرت أنه اتصل بأمه يخبرها أنه سيتأخر وألا ينتظره أحد...لأنها وبكل بساطة لا تُجيب على اتصالاته

أصبحت الساعة الـثانية عشر ليلاً ... لقد تأخر .. ظلت تجوب الغرفة ذهاباً وإياباً وهى تحدث نفسها وترد على نفسها أيضاً كالمجنونة .. لما كالمجنونة .. إنها أصلاً مجنونة

:لقد تأخر عمود الإنارة....

... فعلا لما تأخر ياترى... هل هو بخير ؟هل من المعقول أن أصابه أذى!

:اصمتي أيتها الحمقاء... لا تقلقيني أكثر من

....ماذا لو هجمت عليه بعوضة وامتصت كل دمه ومات!

شهقت على تلك الفكر التي لا علاقة لها بالمنطق أبداً... لتقول ترد على نفسها كالغبية

: أيتها الخرقاء ... بعوضة واحدة لن تستطيع هو لديه دم كثير... ستشبع ولن تستطيع امتصاص دمه كله

...فعلا.. إذا هل من المعقول أن يهجم عليه قاطع طريق

: لا لا أظن هذه فكرة غير منطقية

.....ماذا لو تعاون جميع الباعوض وامتصوا دمه جميعاً

شهقت بسيل بقوة تقول بفزع

:معك حق ..فكرة منطقية ... يارب احفظه من الباعوض؟

وبعد نصف ساعة من أفكارها الخرقاء الغير منطقية .. قالت أخيراً

:حسنا هناك خمسة حلول ... الأول ؛ اعن أجعل والدته تتصل به وتطمئنني عليه... وهذا الحل غير جيد... فهب ستحرجني جداً بكلامها ... والحل الآخر أذهب لمكنسة السقف"سهى".. وتعلمني كيف أتصل به على الهاتف .. أجل أجل سأفعل هذا

قالت الأخيرة بحزم متغافلين أنها قالت خمسة حلول ولم تذكر إلا اثنان....فلو استعمت لراسل عندما حاول أن يعلمها كيف تستخدم الهاتف لكانت اتصلت به ولما إحتاجت لكل تلك الحلول

®®لا حول ولا قوة إلا بالله®®

أما عند سهى... التي كانت تكلم أمها بضيق وقهر

:أمي أرجوكِ مستحيل أن أفعل هذا ... لقد سمعت كلامك مرة وقللت من شأني

:بطريقتك هذة إن كنت تظني أنه سينظر لكِ فهذا مستحيل