22/أحبّها✓®

176 14 24
                                    

السلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته

لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة

لا تنسوا التصويت⭐

#حساب_الكاتبة_الرسمى

صلّ على محمد صلى الله عليه وسلم

®®®®®بسم الله®®®®

في تركيا..

خرجت من الغرفة .. لتنادي على راسل... ثم نظرت إلى السلم.. ثم بعد أن نزلت درجتين ويدها على الصور ...لمست الصور مجدداً ...ووجدت كم هو ناعم .. لتبتسم بمشاغبة .. ثم تصعد مرة أخرى لأول السلم.. وتجلس على صور السلم....وتطلق نفسها للعنان تنزلق عليه... وهي تضحك

ولكن زالت ابتسامتها فوراً... وهى ترى راسل يقف في نهاية الدرج...وظهره مقابل لها...كان سريعة لدرجة أنها لم تستطع الوقوف وإن وقفت ستتأذي...ولم يكن لها حل سوى الصراخ ليبتعد ولكن كل ما فعله انه نظر لها وفتحت عيناه على مصرعها وهو يراها أمامه

جرت المرأتان ليروا ما سبب هذا الصراخ... ليجدو راسل مسطح على الارض ... وبسيل فوقه تحاصره بذراعيها ووجههم

ظل ينظر إلى عيناها الواسعة الخضراء.. وهي ظلت تنظر الملامحه لثواني شرد كل منهما في الآخر ...حتى قالت لمار بضحك وردت جميلة

: حسناً أعلم كم أنكم مشتاقان لبعض ولكن ليس على السلم..هناك غرفة

:يبدوا أن بسيل على عجلة انظري كيف تحاصره بذراعيه

:مـهلاً....ماذا؟!

كان المتحدث تلك المرة بسيل التي إنتفضت بفزع وجي تجلس القرفصاء على معدته..غافلة عن كونها تجلس فوقه وهي تقول بعجلة ودفاع

:لا الأمر ليس كذلك نحن كنا...

ثم نظرت إلى راسل وقالت بأسف عندما استوعبت وأخيراً أنها اصطدمت به حتى تلقى هو الصدمة على الأرض...ووقعت فوقه بقوة

:أسفة لم أقصد؟

:أقبل اعتذارك بل سأكون ممتن جداً إن نهضتي من فوقي

أخيراً انتبهت لوضعهم لتقوم وهي تضع يدها على صدره تستند عليها لتقف ليصرخ بألم لتقول بأسف

:آسفة

رفعت يدها...واستندت بركبتها الأخرى على معدته...ليصرخ المسكين مرة أخرى ولم يكن منها سوى القول بصوت أعلى بخجل وأسف

:آسفة..أقسم لا أقصد

وقف بألم وببطئ وهو يقول

: إن كان هذا نهاية الشوق ...فلن أشتاق لأحد أبداً

ضحكت أمه وجميلة .. أما هى ابتسمت له بخجل وهي تحك مؤخرة رأسها بينما هو نظر لها وإلى تلك الخادمة التى تمر من خلفها وتحمل بعض الأطباق لتردف بسيل وتقول

: آسفة أقسم لم أقصد

قالتها ثم التفتت لتصعد لأعلى ...أما راسل حاول أن ينبهها لتلك الخادمة ولكنها تحركت بسرعة فاصطدمت بها وأوقعت ما بيدها أرضاً
ليضرب جبهته بيأس

ملاكى الحارس(المعدلة)® رومنتيكا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن