السلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
لا تنسوا التصويت⭐
#حساب_الكاتبة_الرسمى
صلّ على محمد صلى الله عليه وسلم
®®®®®بسم الله®®®®
أما في تركيا
تركض تلك الفتاة تحت المطر حتى تصل لوجهتها ... وقد أصبحت مبللة .. ولكن لم تستلم .. بل تقول بدموع وفرح
:أخيراً وصلت لك يا شيخ عبد الله .. الحمد لله.... الحمد لله
لم تنتبه إلى قطعة الزجاج المكسورة التي داست عليها لتجرح قدمها بشدة....أخرجها بسرعة .. ولم تهتم بتلك الدماء التي تنزف... بل ظلت تركض فالسعادة التي هي بها...غطت على شعورها بالألم
وبعد ساعة ونصف من الركض تحت المطر .. ونزيف قدمها ... وصلت وهي تتنفس بصعوبة شديدة.. وتشعر بالدوار ولكنها تجاهلت الأمر.... نظرت إلى باب المسجد الذي يغلقه أحدهم ، ومازالت تلك اللوحة معلقة "مسجد النور" وقفت بجوار الشيخ متحدثة
: مرحباً أيها الشيخ الطيب ... هذا المسجد صاحبه الشيخ عبد الله.. ألا تعرف أين هو الآن؟
نظر لها الشيخ بأسف وإلى حالتها المُزرية وقال
: آسف يا ابنتي ..ولكن الشيخ عبدالله توفي منذ ستة أشهر
وكأن دلوا ماء بارد سقط عليها .. هنا شعرت ببرودة المطر... وجُرح قدمها .. والنزيف الذي ظل لساعة تقريباً .... ترنحت لتستند على الباب.. وهى تقول بضياع ودموع
:مستحيل .. مستحيل... بعد عشر سنوات من الانتظار... وشهر آخر مشردة في الشوارع لأبحث عنك... تحملت كل هذا وفى النهاية ....مات... لم يكن لي أحد غيره ... كيف مات.. لا لم يمت... أنا أكره الوحدة ....حرام.... كان أملي الوحيد لـ أواصل دربي... كان وجهتي.. كان هدفي... كل هذا إنتهى
كانت تتكلم بعشوائية ...ثم صرخت في نهاية كلامها .. وهي تضرب باب المسجد. بقبضة يدها وتقول
:لاااااا.. لما ذهبت.... وتركتني وحيدة ...كنت انت أملي الوحيد...لما رحلت دون أن أودّعك حتى.... يا الله!
لم تشعر بعدها إلا بدوار .. وظلام يلتهمها .. لتغمض عيناها .. لم يعد هناك داعي للمقاومة ...... نطقت بـ "ي الله" ومن سيشعر بك... من أمانك.... وسندك.. إنه خالقك.... نادت ربها .. فهو الوحيد الذي سيبقى وبقى لها في تلك الحياة
®®لا إله إلا الله®®
وصل أخيراً بعد زمن طويل... ركَن سيارته .. ثم ذهب إلى هذا المسجد.. وجد فتاة تضرب المسجد بعنف... ركض إليها ليمنعها .. وجدها تسقط على ظهرها.....
أو ما فكر به أنه لن يلمسها ... ولكن إن تركها ستقع على رأسها ...وربما ستُصاب...ترك تلك المرة العقل.. وركض إليها .. لتقع بين ذراعيه...

أنت تقرأ
ملاكى الحارس(المعدلة)® رومنتيكا
Random#ملاكى_الحارس_المعدلة #بقلم_رومِنتيكا #حساب_الكاتبة_الأصلي دائماً ما يكون هو القوي وهي الضعيفة..... دائماً ما ينقذ البطل الأميرة المسجونة... *ماذا لو تبدلت الأدوار لتصبح هي البطلة القوية... وهو الضعيف المسجون...