السلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
لا تنسوا التصويت⭐
#حساب_الكاتبة_الرسمى
صلّ على محمد صلى الله عليه وسلم
®®®®®بسم الله®®®®
جالسة بحزن وعغيناها تدمع ... يجلس بجانبها لوجين... وقاسم... ليقول قاسم بحزن
:متزعليش يا جلسان إحنا كلنا بخير... بتبكي ليه
قالت لوجين بحزن
: ممكن تهدي شوية عشان نحل الموضوع
قالت جلسان ببكاء
: أنا مش مصدقة ... أنا إزاي غلبني شیطاني و خلاني أمشي وراه و أقابلها ... والنتيجة أهي!
قال لوجين بقوة واندفاع
: جلسان أنت مغلطيش.... أنت كنت عايزة تعرفي مين بتاع الرسايل وتقطعي الشك عشان ترتاحي... مكنتيش تعرفى إنها الحرباية دي
قال قاسم بكره
:دي إنسانة حقيرة وقليل....
جلسان مقاطعة إياه
: لا محدش يشتمها ... أن النبي ﷺ قال: الغِيبة ذكرك أخاك بما يكره
، قيل: يا رسول الله إن كان في أخي ما أقول؟
قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بَهَتّه
(رواه مسلم في الصحيح)
لازم نحذر كويس منتكلمش على حد مش موجود معانا إلا في خیر.لوجين بضيق
: ودي فيها خير أصلاً.
جلسان بتحذير
: لــوجـيــن
لوجين بضحك
: حاضر حاضر... بطلي عياط بقى.. وأنت بقيتي قمر كدة
قاسم بغزل طفولي
: كفاية إنها أصلاً ملاك... أنا لما شفتها اصدمت إن الملاك دة تحت النقاب
لوجين بمكر
: شكلها كدة عايزة تعيطت عشان تحلو أكثر.... و سراج باشا يعاكسها
احمرت خجلاً وهي تنظر لها شرزاً... ليضحك الطفلان لتقول بغضب مصطنع
:بس يا بنت أنت وهو .. عيب .. وأنت يا قاسم... فكرني عندك كام سنة
قاسم بغرور
:8 سنين ... والصراحة مش بفكر بالارتباط الوقتي... ثانياً أنت متجوزة.... مش عيب تبصي على صغير زيّ
ضحكت جلسان بقوة.. وفرح الطفلان على إخراج جلسان من بكائها لتقول لوجين بحكمة رغم صغر سنها
:بصي یا جلسان... إحنا هنسيب الأمر لله ... هو رابِعنا وهو من يدبر أمرنا ... وأظن إحنا استفدنا من قصة هجرة الرسول إلى المدينة مع أبو بكر... ونترك كل حاجة لله ... يلا بقا نصلي العصر إلّي ضاع عليه نص ساعة

أنت تقرأ
ملاكى الحارس(المعدلة)® رومنتيكا
Aléatoire#ملاكى_الحارس_المعدلة #بقلم_رومِنتيكا #حساب_الكاتبة_الأصلي دائماً ما يكون هو القوي وهي الضعيفة..... دائماً ما ينقذ البطل الأميرة المسجونة... *ماذا لو تبدلت الأدوار لتصبح هي البطلة القوية... وهو الضعيف المسجون...