Part 2:هروب

263 63 5
                                    

-الجميع ينظر لها..!

-أخبروا الجميع أنها ملك له.. إنه يحترق..

______________________________________

الوقت اتفق الجميع علي اهميته كل الأزمان وكل المناطق قد أيدوا ذلك بالتأكيد من عرب او غيرهم من الأشخاص قد وضعوا أسمى الأمثال  للوقت..

إنه مهم لا أحد يُنكر هذا هي نفسها لا تُنكر ولكن لما بحق ملابسها الجميله يجب أن يتم توبيخها من شخص يكرهها فقط لأنها لا تلتزم بميعادها..

والدها شخص متشدد بالنسبه للوقت او فقط بالنسبه لأوقات الطعام إنه إنسان غريب بحق!!
ربما هذا شئ ورثته منه!!..

الغرابه..

الوجبات الأساسيه في اليوم الواحد الثلاث وجبات كل واحده منهنّ لها وقت معين قد وضعه هذا الشخص..

والدها..

فمثلا  الإفطار الساعه التاسعه تمامًا يجب أن تكون علي المائده هو لا يهتم بأي تبرير تقدمه له هو قد وضع القانون ويجب أن يتم تنفيذه ..

القانون الوحيد في هذا المنزل هو وقت الطعام..

وأجل كما خمنتم عزيزتنا ريا قد تأخرت بالفعل ،هذا الوغد قد ضيع وقتها..

هي تخرج في الخامسه والنصف صباحًا كل يوم تتجه الي بيرشيتا لتشرب قهوتها لا تستطيع شُربها الا من هناك وتعود عند الثامنه كل يوم وتخيلو فقط معي ..

أن في الوقت الذي كان يجب أن تكون فيه في المنزل كانت تركض وراء لعين قد خرب ملابسها!!!

لقد تأخرت نصف ساعة كل هذا الوقت تأخرته أعني هي كانت تعرف هذا بالطبع فالمسافه بين بيرشيتا وميلانو هي ساعة كاملة بالسياره..

والعاهر قد عطلها الي الثمانيه والنصف..

فُتحت بوابة القصر علي أقصي ما فيها لكي تمُر ابنة المكان بسيارتها المسرعه اوقفت بعدها السياره بسرعة في المكان بطريقة عشوائيه ثم دفعت باب السياره وخرجت..

رفعت عينيها لحارسها الشخصي الذي كان يتجه نحوها مسرعًا رمت مفتاح السيارة له  ثم أردفت إليه قائلة :

"ماتيا إركن السيارة في مكانها المعتاد..وأيضا لا تنسي ان تزور قبري دائما فأنا سأموت الليله..!"

ركضت هي الي الداخل مسرعة تحت نظرات ماتيا المتعجبة استوعب هو شيئا فرفع يده ينظر الي الوقت..

توسعت أنظاره فجأه عندما رأي الوقت بالفعل.. اتجه هو الي السياره مع تحريك المفتاح في يده يتمتم قائلا:

" لا تقلقي أبدًا لن أنساكي آنستي!.. "

ماذا يحدث بحق الرب!؟... لما كل هذا الخوف لأنها تأخرت قليلا.. إنها نصف ساعة..
وأوه أجل هذا ليس قليلا ابدا بالنسبة للسيد ألبرت بورجيا الرائع...

في إنتظاركحيث تعيش القصص. اكتشف الآن