Part 4:تشبه بينوكيو

122 39 22
                                    

-انها كانت مجرد نظره!..

-إنها كانت لحظة غرق أكثر من كونها نظره..

______________________________________


الوضع مشحون بين الإثنين وتحديقاتهم ببعض كأن حرب تقام بين شخصين ولكن هناك شخص هنا تحديقاته لم تكن غاضبه تكفي لإقامة حرب.. الجميلة و أمامه هو وببساطه استغل الوضع للتحديق بعينيها أكثر..

لم يستسلم بعد بتحديد نوع عينيها..

مسكين ألم يسمع من قبل أنه اذا نظرت لعَيْن شخص ما أكثر من دقيقة من الممكن أن تقع في حبه!!..

إن وجدت يدك اليمني تؤلمك عند الذهاب للنوم فهذا يعني أن الشخص الذي تحبه مشتاق لك!..

بلا بلا بلا سخافات!!

لا أحد يصدق تلك التراهات بالفعل فقد اخترعها شخص قد يأس من الحياه وربما شخص مجنون اخترعها لإرضاء نفسه أو تهدئة لحاله التي يرثي لها..

ولنقل أن الجميلة لم يكن بعقلها أن تحدد كيف ينظر لها لكثرة انزعاجها من الواقف أمامها.. لما تصادفه كثيرا هذا الشخص..

وكثيرا هذه تقصد بها المرتان التي رأته بها! هي تري أشخاص كثيره في حياتها عدة مرات ولكنها لم تنزعح مثلما حدث الآن مع هذا الشخص..

هو ليس مميزًا كثيرًا إنه فقط وغد وسيم اوقع قهوتها علي ملابسها ويمتلك ذقنًا يعجبها قليلًا أو جدًا وربما هو يشبه شخصيتها المفضلة من ديزني والأهم من هذا كله أن شعره يشبه حذائها المفضل..

لا يوجد شيء مهم لتنزعج منه حتي..!

لم يرمش أي منهما في هذا التحديق الذي حدث بعدما خرجت ريا من مكانها ربما هي تنتظر منه أن يتحدث لتنهي هذا الأمر السخيف بينهما..

تنظر له بانزعاج وهو بفضول..

ارتفع جانب شفتيه بابتسامه خبيثه وهو ينظر الي ما ترتديه قائلًا:

"أري ان جاكيتي أعجبك.. "

نظرت هي بعدها لملابسها لتتذكر انها ترتدي جاكيته اغمضت عينيها تفصل ذلك التواصل بينهما وهي تلعن بداخلها نفسها مائة مره..

ارادت الرد عليه ولكن قبل أن تفتح شفاهها رن هاتفها بنغمة مخصصه لذا عرفت أنه ماتيا نظرت له وبعدها قلبت عينيها قائلة:

"لولا أن مكالمتي مهمه كنت خلعت شعرك الان"

خرجت ضحكة ساخره منه علي كلامها ثم حرك قدميه يحضر كرسيًا وضعه في نفس المكان الذي كان يقف به ليجلس عليه يراقبها من جديد..

يتعجب نفسه أنه لم يمل من هذا الأمر ولكن هذا ليس ذنبه للحقيقة هي كل ما بها غامض وهو شخص فوضولي.. يريد معرفة اسمها ولكن يريد أن يسمعه منها.. ويريد تحديد لون عينيها.. ويريد استكشاف كم عدد الشامات التي تمتلكها غير تلك التي بجانب عينيها والآخري بجانب شفتيها يري أن ورائها سر فلماذا كانت متوتره عندما جاءت الثامنه والنصف تحديدا..

في إنتظاركحيث تعيش القصص. اكتشف الآن