البارت الثامن عشر

345 33 31
                                    

#غارقون_لا_مُحال
.
متابعه_تصويت
تعليق بين الفقرات
.
༺༻༺༻༺༻
گاعدين بالطارمه أنه و رحمه نسولف ودخل جلال بيده كيكه أبتسمت وگمت ورحمه تباوعله عيونها تلمع

أتقدم جلال مني باسني من راسي
:- شلونچ يا روحي؟

_ الحمدلله

باوع الرحمه مبتسم بحب والحنيه نابعه من عيونه
:- اليوم عيد ميلاد سمرتي

أبتسمت بخجل أتقدم باس راسها

جلال : كل عام وأنتِ بخير

أنطاها الكيكه

جلال : هسه أجي

طلع برا وهي ضلت تباوع الأثره مبتسمه بخجل

بهالاثناء طلعت عمتي

أم بحر : منين هاي الكيكه يمه؟

_ عمه جلال أجه يگول عيد ميلاد غحومه

أم بحر : الله يحفظهم

دخل جلال بيده ورقه سحب أيد رحمه وحط بيها الورقه

جلال : عفت شغلي وأجيت أشوف عيونچ يا بعد عيني

رحمه : شكراً

باسها براسها

جلال : ما يهون گلبي أعوفچ بس مجبور أروح

رحمه : روح جلال

جلال : يا بعد حيـل جلال

باس أيدها وعيونها وحضنها

جلال : ديربالچ أم كناكير گارصني گلبي عليچ

رحمه : لا تخاف

حاوط وجهها بكفوف أيده يبوس بيها ردت أدخل وأعوفهم براحتهم

جلال : تعاي خويه راح أروح

حضنها بقوه يشم شعرها وعافها وراح وصل للباب ورجع يركض حضنها حيل وكأنوا ميريد يعوفها

رحمه : ياا شبيك!!

جلال : مشتاقلچ وماريد أعوفچ

ردت مبتسمه
:- بعد 4 أيام تمل مني

جلال : وين أكو واحد يمل من روح

باسها وباوعلي
:- ديربالچ عليها روزان

هزيت راسي وهو طلع وكل شويه يلتفت عليها باوعلها بنظره أخيره وطلع

دخلنه للمطبخ حطت الكيكه بالثلاجه ردت أصعد وصاحتني

رحمه : أخذي وياچ هاي العلاگه خلي أسويلي چاي

أخذت العلاگه وصعدت دخلت للغرفه حطيت العلاگه ردت أسد الباب وأتجمدت بمكاني من سمعت صوت أنفجار قوي وبعدها صار صوت وشـّه

طلعوا بحر وأيمن يركضون وأنه جامده بمكاني أردد

:- غحمه لا غحمه

نزلت أركض وأتوقفت كل خلايا جسمي من المنظر

رحمه مشتعله نار بيها من راسها الرجليها وتصرخ أندفعت من مكاني شفته بحر ركض عليها لفها بالبطانيه وشالها طلع ركض للمستشفى كل شي صار بلحظات قليله مجرد ثواني معدوده وكأنوا حلم أو كابوس

غارقون لا مُحالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن