✨ جـــنـــب الـــواد ✨
_ البارت : 5 _
🫐💙🫐مهرة بيضاء صافية بحال الحليب غير عينيها لي كحلين و مرمشين .. شعرها رطب طويل هابط مع جنبها و خصلات منو مظفورين و مزينين بورد صغير لونو زرق .. السرج ديالها كحل عليه كانت جالسة هي .. سروال كحل مزير عليها و ليبوط كحلين طالعين حتى للركبة .. تريكو كحل حتى هو كمايمو طواال واصلين لصباعها و لاسق عليها .. كيبان نقش الحنة حمر غامق فأطراف صباع السبابة فاليدين بجوج .. سلهام زرق غامق أطرافو مطروزين بالكحل هابط على كتافها و مغطي معاها العودة من اللور .. شعرها الكحل و المتموج بطريقة طبيعية كان مطلوق .. كحل و طوييييل نازل على كتافها و ظهرها و كيتحرك بشوية مع الريح الخفيف .. كحُلها مرسوم باتقان مغرق عينيها و أي واحد شافهم .. شفايفها بلون الكرز و خدودها ورديين بالبرد ..
خيط الريح دالنقرة رقيق مزين بريالات صغار داير على جبهتها و أطرافو مغطيين بشعرها .. يديها لي شادين اللجام معاصمهم كانو عامرين بدبالج دالنقرة ملبوسين فوق كمايم التريكو .. دبالج منقوشين و مزينين بأحجار زرقاء و أخرى قهوية .. فيهم الغليض و فيهم الرقيق .. باينة مخدومين باليد و قدام ..
كانت جلستها فوق العودة منخوية و مهيبة .. راسها مرفوع و كتافها مقادين .. كتبان بحالا جالسة فقمة العالم و هي لي حاكماه ..بدون وعي طلق الگارو من يدو طاح للأرض الفازگة باش تطفيه .. و لسانو بلاما يحس همس بصوت كيسمعو غير هو ..
بلال: ما شاء الله ...
شوفات عينيها كانو قاسحين و حجبانها مقرونين .. ماكانتش كتشوف فيه كانت كتشوف فالبنت لي معاه .. البنت لي ولات كتترعد و قلبها هاجو دقاتو من الخوف .. تلفات عليها الهضرة و بدات غير كتمتم ..
- ا..ا...ا.. غير ... جيت غير ... نعطيه الگفة ..
ليلى: ( بحدة ) داركم أ بنت جميعة ..
البنت ماعاوداتهاش معاها ضورات البغل ديالها و مشات من تماك بأقصى سرعة تقد عليها .. و هو مراقب الوضع باستغراب و شعور آخر مافهموش .. شافت فيه و قرن حجبانو شوية .. آه بنت زوينة و لكن ماعمر شي واحد شاف فيه هو هاكاك .. بهاداك الغضب و الغرور مجموعين ..
ليلى: ضاق عليك الدوار و مالقيتي فين تعيش غرامك أ مول العود ؟
بلال: و نتي مالك فيا و فداكشي لي كندير ؟
ليلى: خرج غير من أرضي و دير ما بغيتي ..
بلال: ( هو حاجبو باستفهام ) أرضك ؟
ليلى: ( أشارت براسها وراه ) من الجامع للساقية لي عند الجبل كلها أرض الشيخ ..
ضار بلال شاف وراه للجامع البيض المتواضع .. هو كيعرف أرض الشيخ و ماعمرو وصل ليها حيت ماعندو بيها غرض .. و لكن حيت كان ساهي عودو دخلو ليها بلاما يحس هو .. رجع شاف فيها بحجبانو لي مقرونين .. طلعها و هبطها عاد نطق ..
بلال: و نتي هي الشيخ ؟
ليلى: ( بافتخار فعينيها و غرور فصوتها ) بنتو ..
الطريقة باش قالتها و كيفاش رفعات راسها لفوق خلاتو يبتسم بلاما يحس و يضور راسو .. حس بيها كيوت بحال شي بنت صغيرة كتتفطح بباها .. و نوعا ما عجبو الحال .. هو من النوع لي كيعجبوه الناس لي كيفتخرو بأصلهم و سميتهم و شكون هوما كيفما كانو ..
بلال: ( رجع شاف فيها و دوز يدو على لحيتو ) واخا أ بنت الشيخ .. دابا شنو ؟
ماكانتش ضارپة حساب لابتسامتو .. زعزعاتها و للحظة توضرات و تلفات على كلشي .. شفايفو ملي تفرقو و عر.او على سنانو المستفين حسات بيهم كيعر.يو حتى مشاعر قلبها قدامو .. رخات على اللجام و كون ماكانتش فوق العودة كان يمكن تطيح ..
بلعات ريقها و عاود زيرات على اللجام فيديها ..ليلى: سير فحالك من هنا ..
بلال: غانمشي .. ماناويش نسكن فأرض باك ..
ليلى: ماكنهضرش على الأرض .. كنهضر على الدوار ..
رفع هو حاجبو و هي كملات ..
ليلى: بغيتك تخرج منو اليوم .. ( بنبرة أمر ) دابا ..

VOUS LISEZ
🌪️جنب الواد 🌪️
Historical Fiction#قصة_قصيرة 🫐🌌 جمعات الليل بالنهار .. جمعات الكحل بالبيض .. جمعات الشتا بالربيع .. جمعات البرد بالدفا .. جمعات الأرض بالسما .. جمعات التمرد بالخضوع .. و جمعات قلبو هو بعينيها .. قصة ماشي واقعية و ماشي خيالية .. هي فشي بلاصة بيناتهم بجوج .. ماشي قدي...