6

225 5 0
                                    

✨ جـــنـــب الـــواد ✨

_ البارت : 6 _
🫐💙🫐

رفع حاجبو لاخر مستغرب من هضرتها .. هي براسها كانت مصدومة من راسها .. و لكن غيرتها هي لي كانت كتهضر ..
ملي شافتو واقف مع البنت كيهضر معاها و مبتسم حسات بالغيرة كتحرق فيها .. باغية تشوفو و تطفي شوقها ليه .. و لكن ماشي مع شي وحدة أخرى .. كتفضل أنه يمشي فحالو .. اللهم بعيد عليها و ماتشوفوش ولا يكون مع غيرها هي ..

بلال: و علاش ؟

ليلى: نتسابقو بالخيل ؟

بلال: ( كتزيد تصدمو ) نتسابقو ؟!!

ليلى: لعند الجامع ..

بلال رجع ابتسم .. دوز يدو على لحيتو كيشوف فيها .. كانت مختلفة على گاع الناس لي تلاقا بيهم فهاداك الدوار و فحياتو كلها .. حتى هضرتها كانت غريبة .. كتجري عليه من الدوار بحالا راه ديالها .. كتآمرو بحالا هو نيت ديالها .. و كتتحداه فسباق دالخيل بحالا كتعرفو ..

بلال: و علاش غانتسابق معاك ؟

ليلى: حيت إيلا گلت ليك سير فحالك ماغاتسمعش ليا .. و لكن إيلا ربحت السباق غانحكم عليك ..

بلال: و إيلا ربحتو أنا ؟

ليلى: ( بثقة ) ماغاديش تربح ..

بلال: و إيلا ربحت ؟

ليلى: شنو بغيتي ؟

بلال: نبوسك ..

نطقها بجرأة و عينيه عليها .. كيبان ليه وجهها حتى حمار بالجهد و عينيها كيفاش توسعو و رعشو .. مابقاتش كتشوف فيه شافت للجنب .. بكلمة وحدة بعثر أفكارها و ريب دفاعاتها .. قلبها كتحس بيه كيضرپ بقوة كبيرة مخلي صدرها يسخن و يحرقها ..

بدات كتشوف حولهم خايفة يكون سمعو شي واحد .. شي واحد من غير السما و الأرض و عودتها و عودو .. هادو كلهم يمكن يستروها و لكن بنادم لا .. كيفما فضحوها عينيها و ملامحها ممكن يفضحوها هوما ..

و هو مراقبها و مراقب هاديك ردة الفعل .. داكشي لي كان باغي .. باغي يشوف حشمتها و ارتباكها و يشوف طغيانها كيتبخر فالهوا .. كان باغي يشوف شنو كاين ورا القسوحية لي باغية تبين و تفرض عليه .. حيت هو راجل مكيرضاش شي واحد يفرض السيطرة قدامو و خصوصا إيلا كانت بنت ..

ليلى: واخا .. ( رجعات شافت فيه باغية تبان ماتأثراتش ) أصلا ماغاديش نخسر ..

كان متوقع أنها غاتتراجع و تنسحب .. جرأتها عجباتو كثر .. و ماعرفش واش وافقات حيت تايقة فراسها غاتربح ولا حيت حتى هي بغاتو يبوسها ..

شاف لشفايفها .. الكلمة نطقها كتحدي و لكن ماينكرش بلي ماكرهش يديرها .. يدوق شفايفها الورديين و يتأكد واش غايكونو بمذاق الرمان لي كيشبهو للونو .. يشوف كيفاش هي غاتولي إيلا دارها .. واش غاتبقا متمسكة بغرورها و قوتها ولا تستسلم و تبين الحقيقة .. تبين أنها باغاه ..

بلال: غاتندمي .. ( دوز يدو على عنق عودو ) ليل مولف يتسابق ..

ليلى: بنت الشيخ مكتندمش .. ( حتى هي دوزات يدها على عنق عودتها ) و ياقوت ماعمرها خيباتني .. ( تقادات فالجلسة ) آش گلتي ؟

بلال: ( سكت ثواني كيفكر من بعد نطق ) واخا .. نتسابقو أبنت الشيخ ..

كلمتو كانت بمثابة إشارة للانطلاق .. بدا كيضور عودو باش يتقاد معاها .. و لكن هي ماتسناتوش و انطلقت سابقاه فالطريق .. مزيرة على اللجام و محنية .. سلهامها طاير فالهوا وراها و شعرها كان كيرقص بعنڤ مع الريح ..

كانت بحالا طايرة فالسما .. و كون ماشي صوت حوافر الخيل لي كتدك الأرض تحتها كانت غاتيق أنها ارتفعت من فوق الأرض و أنها بين الغيوم .. من ديما هاد الشعور كيقربها من الحرية و كيخليها تقيسها .. كتحس براسها تخلصت من جسمها لي محاصرها و انطلقت خفيفة فالكون .. بحال القشة .. بحال الريشة .. خفيفة من أي ثقل مادي أو معنوي ..
و كترتاح ..

هو كان وراها و عينيه عليها .. على شعرها الكحل الطويل لي طاير وراها .. ماكرهش يمد يدو و يخشي صباعو وسطو و يشوف باش غايحس .. باغي يشمو باش يعرف ريحة الليل .. كيسمع صوت دبالجها .. لحن عشوائي قوي .. و كيحس بشي حاجة فروحو لداخل كتشطح عليه ..
ماكرهش هاداك السباق يبقا للأبد .. بغا هادشي لي كيحس بيه يزيد يطول و يتوضر فيه كثر ربما يفهمو .. الشعور ماشي جديد عليه فايت حس بيه و لكن مع بنت أخرى .. و غايحماق باش يعرف كيفاش يمكن جوج بنات مختلفين يخليوه يحس بنفس الحوايج و بنفس القوة !!!

كتجر لجام ياقوت باش تزيد السرعة .. صوت الخيل كان مجهد مخلي كاع الناس لي قراب ليهم يهزو ريوسهم و يتفرجو فيهم .. بنت الشيخ معروفة من السلهام و لاخر حتى هو معروف بعودو .. و كلشي كيتسائل شنو كيديرو و شنو واقع ؟

ليلى كيبان ليها الجامع قريب .. مصبوغ كامل بالبيض و ضاير بيه سور محدور مزين بمثلثات خضرين .. حتى تأكدات من أنها غاتربح و ابتسمت .. و هو يدوز من حداها بحال السهم سابقها .. تجاوزها قبل ثواني من أنهم يوصلو للجامع ..
و ربح ..

🌪️جنب الواد 🌪️Où les histoires vivent. Découvrez maintenant