29

211 2 0
                                    

✨ جـــنـــب الـــواد ✨

_ البارت : 29 _
🫐💙🫐

كان مقرب ليها وجهو و كيشوف غير فعينيها .. بحجبان مقرونين و عيون ضيقين كلهم أسئلة و شك ..

و هي باغية تغوت .. باغية تبكي .. باغية تضحك .. باغية تدفعو و تعنقو .. باغية تبوسو و تصرفقو .. باغية تقول ليه شحال كتبغيه و فنفس الوقت باغية تهددو بالمو.ت .. الشدة لي داير ليها و القرب ديالو الكبير كانو معيشينها اضطراب كبير .. تناقض فأفكارها .. حيرة و ارتباك ماعمرها حسات بيهم ..
و عاد فهمات علاش داداها قالت ليها بلي القلب حرامي .. هي ضعيفة قدامو حيت ضعيفة قدام قلبها .. قلبها لي ساكنو هو ..

ليلى: ( كتهضر بشوية واخا نيتها تغوت ) گلت ليك .. حيد عليا يديك ..

مارخاش يديه .. حاولات تحيدهم ليه بالقوة .. و لكن واخا و هو مضروپ كان قوي عليها و ماتزعزعش .. عقلها كيقول ليها تضرپو لبلاصة الجرحة و لكن قلبها -الحرامي- ماطاوعهاش ..

ليلى: ( كتحاول تدفعو من صدرو ) بعد .. بعد مني ..

بلال: ( بشوية و لكن بأمر ) هداي ..

بلعات ريقها و يديها فوق صدرو .. صدرها كيطلع و يهبط بأنفاس ثقااال .. حرارتها كتزيد تطلع و قلبها تمناتو يسكت حيت قسحها بكثرة ما كيضرپ ..

حرك يدو لي مضروپ فكتفها و هو مزير على سنانو من الحريق .. شد طرف السلهام لي لابس و طلعو بشوية لجهة وجهها .. تراجعات شوية اللور و لكن كان حاكمها عندو .. حط طرف السلهام على وجهها .. غطا النص التحتاني تماما كيفما كان اللتام ضاير بوجه البنت لي سحراتو سنين هادي جنب الواد .. و غمضات هي عينيها ..

بلال: حلي عينيك ..

ماحلاتهمش ..
زير على خصرها كثر و عاود نطق ..

بلال: حلي عينيك أ ليلى ..

زيرات عليهم كثر و من بعد بدات كتحلهم بشوية .. و ملي تفرقو رموشها الطوال تحبسات النفس فصدرو .. ترخاو حجبانو و ترفعو .. و رعشو عينيه ..

نفس العيون الكحلين .. نفس الرموش و نفس الكحل السايح .. نفس الحجبان .. كلشي كان بحالا مرسوم بالفاخر و ملون بالليل ..

بلال: ( بهمس ) نتي!

طلق من السلهام و طاح معـ.ري وجهها .. و نطقات حتى هي بنفس الصوت المنخفض ..

ليلى: أنا ؟

بلال: البنت لي تلاقيت معاها سبع سنين هادي جنب الواد .. لي سرقات عودي و حوايجي و خلاتني بحال الهبيل .. هي نتي ؟

ليلى: ماسرقت والو .. ياك ملي وصلتي لدارك لقيتي عودك كيتسناك و حوايجك عند العتبة ..

بلاما يحس ترسمات الإبتسامة على شفايفو .. و حمدات الله حيت راه شادها عندو حيت كون ما هو كانت غاتطيح ..

ابتسامتو كانت صغيرة بالكاد ترفعو زوايا شفايفو .. كانت كتبان على عينيه كثر من فمو .. حسات بيه كيتسقرم عليها و حبسات راسها بزز ما تقولهاش .. بغاتو يزيد يبتسم و يزيد يوسع ضحكتو حتى تشوف سنانو .. عارفة بلي غاتسهر ليالي كتفكر فيها إيلا شافتها و لكن كانت مستعدة تضحي بنعاسها ألف مرة ..

بلال: ( تنهد بعمق .. و نطق بصوتو العميق ) قلبك قااسح أ بنت الشيخ ..

ليلى: ( كتحس بصوتو كيقيسها من لداخل .. نطقات بشوية و صوتها كيرعش بحال أنفاسها ) علاش ؟

بلال: ما شفتش وجهك .. ماكنتش عارفك شكون نتي و منين .. ماكنتش عارفك تا واش بنادم ولا جنية .. هربتي و ديتي ليا عقلي معاك .. و خليتي ليا عينيك ..

عاود تنهد .. و الإبتسامة لي كانت على شفايفو مشات .. طلع يدو تاني لوجهها .. غير بشوية و بحذر .. واخا شادها عندو بذراعو كان خايف يقيسها بيدو و تختفي بحال الوهم .. تطفى بحال الشمعة و تظلام حياتو بمرة .. بتردد حط يدو على خدها .. غمضات ليلى عينيها و حبسات النفس و هي كتحس بحروشية كفو و قسوحيتو فوق وجهها الرطب .. زيرات على التريكو ديالو فقبضات يديها ملي بدا كيحرك إبهامو تحت عينها على الكحل لي سايح تماك ..

بلال: سبع سنين .. نبات كل ليلة كندعي الله ينسيني عينيك باش نعيش .. و الصباح ملي نحل عيني نلقا راسي عايش غير ليهم .. و إيلا نسيتهم نمو.ت ..

🌪️جنب الواد 🌪️Où les histoires vivent. Découvrez maintenant