23

174 4 0
                                    

✨ جـــنـــب الـــواد ✨

_ البارت : 23 _
🫐💙🫐

ناضت من حداه حيت كانت سالات .. مخلياه كيشوف فالبلاصة فين كانت كيفكر فهضرتها ..

بلال: يعني فهاد الدوار الطاغية ماشي هو الشيخ .. ( شاف فيها ) الطاغية هي بنتو ؟

ليلى: آه .. ( ابتسمت تاني ) و هاد الطاغية غاتمشي تجيب ليك باش تغطا و ماتاكل .. ( شافت فصدرو العر.... .يان و حمار وجهها ) و ماتلبس ..

بلاما تتسناه يجاوب .. رجعات القب على راسها .. هزات فانوسها و مشات خرجات من تماك ..

و هو تكى على التبن الخشن و تعلقو عينيه بالسقف .. دار يدو فجيبو جبد العقد دالعقيق الزرق لواه على صباعو .. حط يدو على الوشام لي فصدرو .. و سرح كيفكر فيها .. فيهم بجوج هاد المرة ...
🫐🫐🫐

الشتا سحات .. كانت خايفة ملي توصل عند ياقوت تلقا ديك الشتا دازت عليها .. و لكن لقاتها ورا الدار مربوطة فبلاصة مغطية حدا الخشب .. فكاتها و ركبات عليها و انطلقت بأقصى سرعة للرياض .. الخوف و الحماس كياكلو فيها حتى ضراتها المعدة .. ماعمرها خافت من الناس ولا من باها  .. و لكن فهاد الليلة هي كانت خايفة .. ماشي على راسها و لكن على بلال .. مابغاتش تكون السباب تاني حتى يتفضح فين هو و يمو.ت ..

وصلات للرياض .. خلات ياقوت برا هي و الفانوس و كيفما خرجات من تماك عاود دخلات .. بحال شي سراق فنصايص الليل .. وصلات لبيتها و سدات عليها كتنهج و ترعش .. جبدات واحد الصاك كحل كبير من فوق الماريو ديالها كان خاوي .. حطاتو فوق الناموسية و حلاتو .. كانت كتتحرك بالزربة على ضو الأباجورة بوحدو ..

هزات مانطة غليضة خشاتها فالصاك .. هزات وسادتها حتى هي دارتها فيه .. و هزات واحد الكوفرلي رقيق و بقات مضارپة معاه حتى خشاتو فالصاك حتى هو .. حلات الماريو ديالها جبدات سلهام بلومارين غليض و سخون كان ديال الشيخ و خداتو ليه حيت عجبها .. طواتو و حطاتو فوق داكشي .. ضارت كتشوف فالماريو و يديها على جنابها و عاضة على شفتها .. بغات تدي ليه حوايج من ديالها و لكن من فورمتو باينة حتى حاجة ماغادي تقدو .. للحظة فكرات باش تدخل لبيت خوها فين ناعس هو و مراتو و تسرق من حوايجو ..
نفضات راسها بالجهد من هاد الفكرة المسطية و بدات كتسد فالسلسلة ديال الصاك .. بزز و بعد معاناة طويلة قدرات تسدها .. هزاتو عنقاتو بيديها بجوج و مشات للباب حلاتو .. خرجات راسها هو اللول كتطل ملي مابان ليها حد عاد خرجات .. سدات الباب و مشات كتسلت على صباع رجليها ..

الوسط ديال الرياض كانت خصة كيتسمع صوت الما فيها كيجري .. ضايرة بيها جردة كبيرة بالورد و النخل القصير .. ماكاينش فوقها السقف داكشي علاش ضو القمر كان مضويها و مضوي الرياض كامل و كان مبين ليها الطريق .. و مبين تفاصيل الرياض لي كان بحال شي قصر من الحكايات القديمة .. بالزليج ديالو التقليدي و الفسيفساء فالحيوط .. الگبص المخدوم باليد فالسقوفة العاااليين المقببين و الخشب الثقيل منقوش فالبيبان الطوال و الشراجم .. الزاج فالشراجم بالألوان .. الزرق و الخضر و الصفر و لحمر .. السواري عراض ضايرين بالمراح الكبير الوسط لي فيه الجردة .. و الثريات نازلين من السقوفة على شكل فوانيس كبار من النحاس ..

هبطات لتحت قاصدة الكوزينة و فالطريق وقفات حدا واحد الباب .. شافت يمين و يسار كتتأكد ماكاين حد عاد حلاتو بشوية و دخلات .. كان بيت التصبين .. الشرجم ديالو دالزاج مسدود و الضو داخل منو .. صغير و فيه ماكينات الصابون ثلاثة مصافين .. فواحد القنت كانو محطوطين مواد التنظيف و الكرارط و الجفافف .. و جوج شبكات دالبلاستيك كبار عامرين حوايج .. مشات ليهم بالزربة تحنات كتشم فيهم .. ريحة الخزامى .. كانو مصبنين و منشفين .. بقات كتقلب فيهم حتى لقات تريكو و سروال ديال خوها مهدي .. حلات واحد الجيب فالصاك و بدات كتدفعهم لداخل و فنفس الوقت غادية خارجة من تماك ..

وصلات للكوزينة .. بشوووية حطات الصاك فوق البوطاجي .. مشات حلات الثلاجة باش تضوي ليها الظلام .. من بعد مشات كتقلب فواحد البلاكار حتى لقات القفة .. حطاتها على البوطاجي و كتزرب باش مايحس بيها حد .. خاصها تمشي عندو و ترجع قبلما يوصل الفجر حيت فيه كيفيق باها و خوها و كتتروج الدار معاهم ..

مشات للثلاجة و تحنات للشباكي ديال الفواكه و بدات كتهز منهم .. الماندرين و التفاح و التوت لزرق .. جبدات بلاستيكة من المجر دارتهم فيها و خشاتهم فالقفة .. كانو فالثلاجة سوبيرات فيهم داكشي لي بقا من العشا .. الدجاج بدغميرتو و حتى الشلايض هزاتهم حتى هوما دارتهم فالقفة .. هزات الخبز و حتى الحلوة من السطل .. الفرماج و لانشون و الزيتون و البيض البلدي .. كانت تماك قرعة العصير زيراتها فالسدة و حتى هي حطاتها .. قرعة دالحليب .. ماعارفاش شنو تدي تالفة داكشي علاش بغات تدي كلشي و هو ياكل لي بغا .. رجعات للثلاجة يالاه هزات قرعة الما شعل عليها الضو !!!

طلقات القرعة طاحت للأرض و شهقات بالجهد .. ضارت بالزربة و قلبها غايسكت حاطة عليه يدها .. موسعة عينيها و اللون هرب من وجهها ..

🌪️جنب الواد 🌪️Où les histoires vivent. Découvrez maintenant