24

208 4 0
                                    

✨ جـــنـــب الـــواد ✨

_ البارت : 24 _
🫐💙🫐

ليلى: ( بحلق ناشف من الخوف و صوت متقطع كيرجف ) د..د...دادا يزة !!!

يزة كانت واقفة عند الباب ديال الكوزينة ببيجامة بيضا طويلة مقطنة و باين من وجهها كانت ناعسة و تقطع فيها النعاس .. نطقات بصوت منخفض ..

يزة: كبيدتي !! ( شافت للصاك و القفة و رجعات شافت فيها و ملامحها بان فيهم الرعب ) آش هادشي أبنيتي يا ليلى !!!

ليلى: ( وجهها صفار كتبلع ريقها تالفة ) أنا .. أنا كنت غير .. كنت ..

ماعرفات ما تقول و يزة جات داخلة و كتهضر بشوية ..

يزة: بنيتي لعني الشيطان ! مالك آش خاصك فدار باك تا تخويها ؟!!!

ليلى هزات حجبانها كتحاول تفهم و يزة وقفات قدامها و شدات وجهها بين يديها ..

يزة: ايه باك و خوك صعاب و لكن راك عزيزة عليهم .. مفششينك و ما مخصصينك من والو غير يراريو بيك .. واخا مرة مرة كيقسحو معاك و لكن راه غير على مصلاحتك .. ( باست ليها على راسها ) فين غاتهربي ؟ همم ؟؟ فين أكبيدتي ناوية تمشي و تخليني ؟؟ ( كتمسح بإبهاميها تحت عيون ليلى ) آش دارو ليك تا غيروك ليا ؟ مهدي دار ليك شي حاجة داكشي علاش ضليتي غضبانة ؟ تي غا گولي ليا و تساخري اللور خليني نتوالاه ..

ليلى: ( كتبان ليها يزة عينيها غرغرو غاتبدا تبكي و هي مصدومة من استنتاجها ) لا !! دادا يزة !! راني ماباغاش نهرب .. ( شدات على يدين يزة ) مالي هبلت نخلي دار با و خير با و نمشي نتلاوح فالخلى ؟

يزة: ( شافت للصاك و القفة ) و آش هادشي ؟ لاش جامعة حوايجك و سايرة تعمري فهاد الگفة ؟

ليلى: ( بلعات ريقها .. شدات يد يزة و شابكات صباعها مع يدها ) عطيني العاهد أ دادا بلي تخلي هضرتنا بيناتنا و نگول ليك ..

يزة: واخا أكبيدتي نعطيك عاهد الله هضرتك مايسمعها مني شي حد ..

تنهدات ليلى .. مشات بيها حتى للكرسي ديال الطابلة لي تماك فالكوزينة جلساتها و جلسات هي فكرسي قدامها شادة ليها يديها كتبوسها ..

ليلى: نتي عارفة بلي با و خويا الصباح مشاو لداك الراجل لي گلت ليهم تبسل عليا .. ياك ؟

يزة: آه .. و عطاه خوك طرحة ديال العصا الكلپ بن الكلپ يستاهلها ..

ليلى: و تيرا فيه بالمكحلة ..

يزة: ( وسعات عينيها و خبطات على فخاضها ) أويلي عل المسخووط !!!!

ليلى: ( بالزربة غطات ليها فمها لاتزيد تغوت ) بشوووية أ دادا بشوية غاتفيقي الدوار كامل ..

يزة: ( حيدات ليها يدها و هضرات بشوية بخوف اللون هرب من وجهها و كلها كترعد ) أويلي على ڨتلو ؟!!!!! ڨتل السيد ؟!!!

ليلى: هادشي لي كان يحساب ليا .. داكشي علاش ضليت سادة عليا كنت غانهبل .. و لكن .. ( تقادات فجلستها ) الراجل مزال حي ..

يزة: و نتي باش عرفتيه حي ؟

ليلى: ( بلعات ريقها ) حيت .. مشيت قلبت عليه ..

يزة: ( هزات حجبانها .. طلعاتها و هبطاتها بعينيها و عاد وعات بلي راها فازگة .. زادت وسعات عينيها بصدمة ) واش خرجتي فنصايص الليل تبري عليه ؟؟؟

ليلى حركات راسها بآه و يزة ضرپاتها لفخضها حتى قفزات عاضة على لسانها باش ماتغوتش من الألم ..

يزة: ( قارنة حجبانها ) ياك أعزري الدوار ؟؟ يااك أ ليلى ياك هادو هوما فعايلك ؟

ليلى: ( كتغطي ليها فمها ) وا دادا راه ماشي لخاطري .. راه كون ماخرجتش كنت غانحماق ولا توقع ليا شي حاجة .. واش عارفة شكون هاد الراجل ؟؟

يزة: شكوون ؟

ليلى: ( عاود بلعات ريقها .. مالت شوية لعند يزة عاد همسات ) مول لدهم .. ( ابتسمت ) الراجل لي كنبغي أ دادا .. السالب عقلي و لي مخليني مكنشوف حتى واحد من غيرو .. لي عينيه عسل سرقو نعاسي من نهار شفتهم هادي سبع سنين جنب الواد ..

يزة: ( شدات راسها ) لا تي أبنيتي عينك تطيحيني فهاد الليل .. ماتليت فاهمة معاك والو ..

ليلى: دادا هادشي طويل باش نعاودو ليك و نشرحو ليك خلي تا لغدا .. ( عاود شدات ليها يدها باست كفها ) المهم دابا هو .. گبيييلة خرجت و مشيت نقلب عليه .. كنت باغية نعتقو إيلا مزال حي و نداويه .. الساعة لقيت سلمان ولد السارح لي كان عندنا سبقني ليه .. الصباح هزو من الغابة و داه لواحد الخربة ديالو .. داواه و خباه تماك علاما يبرا و يمشي فحالو ..

يزة: ( حطات يدها على صدرها و عينيها مدمعين ) حمدتك ياا ربي و شكرتك .. حمدتك يااا ربي و شكرتك .. ( تنهدات ) كون ما.ت كون مشاااا فيها وليدي المهدي ..

ليلى: واييييه ... ( شافت جهة الصاك ) أنا جيت باش ندي ليه ما يفرش حيت جالس تماك فالبرد ماكاين والو فالخربة غير التبن .. و ندي ليه ما ياكل حيت النهار كامل ماكلاش .. ( شافت فيزة ) غادي غير نوصل ليه هادشي و نرجع ..

يزة: ( بقلق شدات ليها يديها ) لا أكبيدتي نتي بقاي هنا فداركم .. غانمشي نفيق عبد الواحد هو لي يدي ليه هادشي ..

ليلى: ( حركات راسها بلا بالزربة ) لا لا لا لا لا .. واش مكتعرفيش عبد الواحد ولدك ؟ غايوصلها لبا سخونة و يمشيو ليه ..

يزة: راه إيلا ساق ليك باك الخبار خرجتي فهاد الليل و مشيتي للدوار لاخر عندو غايڨتلو و يڨتلك تا تي معاه ..

🌪️جنب الواد 🌪️Où les histoires vivent. Découvrez maintenant