27

315 6 0
                                    

✨ جـــنـــب الـــواد ✨

_ البارت : 27 _
🫐💙🫐

جالس على التبن .. رجل جامعها عندو و رجل مسرحها فالأرض .. كيدوز العقيق الصغير بين صباعو بحال التسبيح .. خيالو كبير وراه فالحيط .. حاس براسو عيان بزاف .. سخفان .. راسو ضارو .. الحريق لي فكتفو قادر يصبر عليه .. و لكن العيا لي حاس بيه و الطحطيحة هوما لي هالكينو .. و هوما لي مخلينو باقي فديك الخربة و ما مشاش لدارو .. ماعندوش الجهد باش يخرج فداك الليل يدور فالظلام و يقلب عليها .. حلقو كان ناشف بالجهد باغي يشرب .. ماعرفش شكون عتقو و شكون جابو لديك الخربة .. ملي حل عينيه كان بوحدو مليوح فوق التبن و جرحتو مداوية و العافية شاعلة حداه .. ما لقا لا ماكلة لا شراب لا مهدئات يخففو حريقو .. البرد و العطش .. و ماكانش عارف واش غايعيش حتى لغدا ..
حتى جات هي ..

ملي داز طيفها فخيالو قرن حجبانو .. كيشوف فالعافية لي فالبرميل و كيسمع صوت الخشب كيتحرق .. الشتا كانت ساحية و حتى الريح هدا .. كيفكر فيها .. حاس براسو كيعرفها .. حاس بلي هادا ماشي ثالث لقاء ليهم و بلي عندهم ماضي بجوج .. كيزيد يشك واش هي .. و ينفض راسو ..

غمض عينيه و تنهد بعمق كبيير .. تسمع ليه صوت آخر من غير صوت العافية .. صوت خطوات خفاف كيقربو .. عرفها هي و شاف جهة الباب كيتسناها تبان ..

دفعات الباب و دخلات كتنهج .. رفع حاجبو ملي بانت ليه هازا الصاك على كتفها و القفة فيدها .. باينة ثقال عليها و كلها كتقطر تاني فازگة .. سدات الباب زكرماتو و كملات طريقها لداخل ..

حتى واحد فيهم ما هضر .. هي ماشافتش فيه و هو ماحيدش عينيه عليها .. أول حاجة دارت ملي دخلات هي مشات هزات قطع من الخشب و لاحتهم فالعافية لي بانت ليها نقصات ..

وقفات الوسط .. سلهامها كان ثقيل بالشتا .. بارد و كيقطر الما فالأرض .. بغات تحيدو .. شافت فيه لقات عينيه عليها ماكيرمشوش .. و نفضات الفكرة من راسها .. سلهامها هو غطاها و إيلا حيداتو غاتحس براسها عر... يانة قدامو ..

ليلى: ( مشات تحنات على الصاك كتحل فيه ) جبت ليك ما تلبس ..

جبدات التريكو و السروال و السلهام و مشات لجيهتو ..

ليلى: ( مداتهم ليه ) حتى نمشي و بدل ..

بلال: ( مد يدو خداهم ) مانقدرش نلبس بوحدي ..

ماجاوباتوش بحالا ما سمعاتوش .. جبدات الكوفرلي و مشات كتفرشو وراه فوق التبن .. قادات عليه الوسادة و طلقات عليهم المانطة ..

و هو مراقبها بمشاعر مخلطين .. ماباغيش يرفع سقف آمالو باش مايتخبطش من بعد ..

ملي كملات الفراش جات قدامو .. بلاما تهضر ولا تفسر .. خدات منو الحوايج حطاتهم فالجنب و جلسات على ركابيها بين رجليه ..

كيشوف فيها كترعش بالبرد .. شعرها فازگ و لحمها .. نفضات التريكو الكحل و شافت فيه .. فصدرو .. فهاداك الوشام .. بغات تتأملو شوية قبلما تغطيه .. بغات تشوف راسها فوق لحمو .. بعينيه هو ..

بلال: عجبك ؟

هزات راسها و تلاقاو عينيهم .. و لكن بالزربة هربات منهم .. ماعمرها ماخافت تحط عينيها فعيون شي راجل .. و ماعمرها حشمات تديرها .. حيت ماعمرها اعتبرت لي قدامها رجال أصلا .. غير هو لي كيخليها تحشم و تحمار و تترعد بهاديك الطريقة ..

ليلى: ( نطقات بشوية بحال عادتها ملي كتكدب ) أول مرة نشوف بحال هادشي ..

بلال: ماغاتسولينيش عليه ؟

ليلى: الفضول كيڨتل مولاه ..

و قبلما يهضر بدات كتلبسو التريكو كتتهرب من الموضوع .. خشات ليه راسو .. و قادات الكم مع يدو الصحيحة ..

ليلى: ( بلاما تشوف فوجهو ) يدك ..

طلع يدو كيخشيها فالكم .. و مزال متلهف لهاديك اللمسة .. جسمو كامل كيتوق ليها .. كيحس بيها كتديرها بلعاني باش تعذبو .. كان بحال شي واحد عطشان وسط الصحرا .. غير هو ما عطشانش للما إنما للمسة من صباع يديها .. لمسة تخليه يحس براسو بصح عايش ..

ليلى: يدك لاخرة ..

بلال: مكنقدرش نهزها ..

كدبة كدبها باش يخليها تشدها و تخشيها فالكم بيدها .. شافت فعينيه .. بصرامة بنت الشيخ ..

ليلى: يدك لاخرة أ بلال ..

من شوفتها عرفها عاقت بيه .. تنهد و طلع يدو بشوية بصح مقسح .. مزير على سنانو .. و هي حاولات معاه بشوية حتى خشا يدو و لبس ..

ليلى: ( هزات السلهام كتقادو ليه على كتافو ) داكشي لاخر حتى نمشي و تڨاتل معاه .. ولا خليه تا للصباح راه غانوصي سلمان يجي عندك ..

بلال: الصباح غانرجع لداري ..

حبسو يديها .. شافت فعينيه .. بقات ثواني ساكتة .. تراجعات اللور جالسة على ركابيها .. و بان القلق على ملامحها ..

ليلى: شنو ؟ و علاش ؟

بلال: علاش غانبقا فهاد الخربة و أنا عندي دار ؟

ليلى: ( بلعات ريقها كتشوف فصدرو ) و لكن .. با .. و خويا ..

بلال: ماخايفش منهم باش نتخبى ..

ليلى: خلي حتى نهضر معاهم .. غانگول ليهم الصراحة باش يصفاو گلوبهم من جيهتك .. ديك الساعة رجع لدارك و خدمتك مهني ..

بلال: ( واخا لي فراسو فراسو كان باغي يزيد يجر معاها الموضوع ) و إيمتا غاتهضري معاهم ؟

ليلى: ملي يبردو ..

بلال: و شحال خاصهم باش يبردو ؟

ليلى: شي .. سيمانة ..

بلال: و شنو غانبقا ندير أنا هنا سيمانة ؟ بلا ماكلة .. بلا حوايج ...

ليلى: ( شافت فعينيه تاني و نطقات بالزربة ) أنا غانجيبهم ليك .. ( كملات بشوية ) كل نهار ..

بلال: ( ابتسم بشوية ) اا بنت الشيخ .. ( مال شوية لعندها حتى قرب بوجهو ليها ) باغاني نبقا هنا حيت خايفة عليا من باك و خوك ؟ ولا حيت باغاني نبقا معاك ؟

🌪️جنب الواد 🌪️Où les histoires vivent. Découvrez maintenant