21

174 3 0
                                    

✨ جـــنـــب الـــواد ✨

_ البارت : 21 _
🫐💙🫐

✨ الحاضر ✨

بلال: ( بصوت منخفض على قبل و من بين سنانو لي مزيرين ) ماكنتيش غاتگوليها ليهم كون ربحتي ؟

ليلى: ( خدات نفس عمييييق .. زيرات على سنانها .. و نطقات بتهور و بلاما تفكر ) و كنت غانبوسك كون خسرتي ..

كلامها خلى عقدة حجبانو تتفك و يدو ترخي على يدها .. مافهمهاش .. لا شكلها لا كلامها كلشي فيها كيخربق ليه راسو و كيخلي التفكير يصعاب عليه .. كتدخلو فحالة غريبة مكيبقاش يعرف فيها حتى راسو ..

هبطات هي يدها و تراجعات خطوة اللور بعدما وعات بشنو قالت .. وجهها سخن عليها و هربات بعينيها لجهة التبن كتبلع ريقها ..

ليلى: گلس .. ( شافت فكتفو المجروح ) خليني نداوي جرحتك ..

بلال: آش باغية مني نتي ؟

ليلى: ( شافت فعينيه .. غامقين بسبب قلة الضو و زادو غمقوهم مشاعرو المضطربين .. خدات نفس و نطقات بشوية ) بغيتك تعيش ..

بلال: ( رجع قرن حجبانو ) نعيش ؟!

ليلى: ( تاني هربات بعينيها لصدرو و شابكات صباع يديها اللور تحت السلهام .. و بدات كتجاوبو بنص الحقيقة ) إيلا مـ.تي .. خويا .. غايمشي للحبس ..

بلال: و إيلا عشت غانڨتلو ..

ليلى: ( شافت فعينيه و هاد المرة ماشي بارتباك إنما بشراسة ) ماتگدش ..

بلال: و شنو غايحبسني ؟

ليلى: ( بحدة ) أنا ..

بصح كتبغيه .. و لكن بلاصة خوها بوحدها .. و مستحيل تسمح لشي واحد يقيس دمها و يآذيه واخا يكون هو ..

بلال: ( قرب منها ديك الخطوة لي بعدات .. حاني عندها راسو كيشوف فعينيها ) و كيفاش غاتحبسيني ؟

ليلى: ( بتحدي ) أنا ماشي بحالو .. إيلا تيريت كنڨتل ..

بلال: ختاري حاجة وحدة حيت مايمكنش ديريهم بجوج .. يا تداوي جرحي .. يا تڨتليني ..

ليلى: تا نتا ختار .. تسمح لخويا و تنسى .. ولا تبقا دايرو فراسك ..

بلال: كيفاش نسمح ليه و هو ماطلبش السماحة ؟

ليلى: و إيلا طلبها ؟

بلال: ديك الساعة نفكر ..

سكتات ليلى .. عارفة بلي مهدي مستحيل يطلب السماحة واخا يكون غالط عساك دابا و هو تايق فراسو دار الصواب .. و لكن ماقالتش هادشي لبلال .. بلعات ريقها و حيدات من قدامو مشات لسلة الدوا ..

ليلى: گلس ..

ضار شاف فيها كيفاش هازا هاديك السلة .. باغي يعاند و يقسح راسو و يجري عليها و لكن ماقدرش .. كيقنع راسو أنه ماجراش عليها حيت جرحتو خاصها تتعقم و تتداوا .. و لكن الحقيقة هي أنه ماكانش باغيها تمشي .. كان مزال ماقنعش منها ..

مشا لجهة التبن و جلس بشوية .. هزات هي الفانوس و داتو حطاتو فالأرض قريب ليه باش تقدر تشوف الجرحة مزيان .. جلسات بعيد عليه و حطات السلة حداهم ..

بلال: ( شاف فيها فين جلسات و تنهد ) غاتداويني بالبلوتوت ولا ؟

ليلى: ( بعدم فهم ) كيفاش ؟

بلال: ( أشار براسو لجنبو ) قربي حدايا ..

كانت متوترة و مرتبكة .. حالة جديدة عليها .. هي ماعمرها توترات قدام شي واحد .. ماعارفاش كيفاش خاصها تشوف فيه و شنو تقول و كيفاش تتصرف .. كتحس براسها بنت أخرى معاه هو .. كتحس بيه كيفما كيلغي المسافة بيناتهم  كيلغي معاها ليلى الطاغية و كيخلي غير البنت الهشيشة لي مخبياها لداخل ..

قربات منو جلسات حداه كيف قال .. و دقات قلبها هاجو .. كتحس بالسخونية جاية منو .. بحالا العافية شاعلة فذاتو هو ماشي فالبرميل .. و هاديك العافية كتقيسها و كتشعل فيها حتى هي ..

ماكانتش كتشوف فيه .. عرات السلة كتقلب على المقص ..

بلال: ( كيشوف فيها ) شكون جابني هنا و داواني ؟

ليلى: واحد السيد لگاك فالغابة ..

بلال: ( رفع حاجبو ) الغابة !!!

ليلى غمضات عينيها مزيرة عليهم حيت مافكراتش قبلما تجاوب .. حلاتهم و مدات يديها للفاصمة لي ملوية على كتفو كتقطعها بشوية بلاما تنطق ..

بلال: واش مولفين تقرطسو الناس هاكا ؟

ماجاوباتش تاني .. عينيها غير على يديها لي كيحيدو الفاصمة و أطراف صباعها لي مركزة معاهم مايقيسوش لحمو ..

بلال: شحال من واحد ڨتلتو و لحتو فالغابة ؟

حيدات الفاصمة لاحتها فالأرض و عضات شفتها التحتانية ملي شافت فالجرحة .. كانت مخيطة و مداوية ..

ليلى: كان يحساب ليا ضرپك فظهرك ..

حدر بلال راسو كيشوف فالجرحة فكتفو من لقدام .. ماعاقلش شنو وقع فهاديك اللحظة بالضبط و لكن التفسير الوحيد هو أنه ضار واجه مهدي قبلما يتيري فيه ..

ليلى: حيدو ليك القرطاسة ؟

دار بلال يدو فجيبو و مدها ليها .. ملي شافت فكفو كتبان ليها القرطاسة ناشف عليها الدم حمر ..

بلال: لگيتها فجيبي ملي فقت ..

تنهدات بعمق و حركات راسها .. جبدات القطن و المعقم .. رجع هو القرطاسة لجيبو و تقابل معاها فالجلسة .. ماكانتش كتشوف فيه كانت كتقاد المعقم فالقطن .. ملي كملات رجعاتو للسلة .. مدات يدها لاخرة بعفوية بغات تشد على كتفو باش تعرف تعقم الجرح و لكن حبساتها بيناتهم فالهوا .. بقات بحال شي تمثال .. وجهها كيزيد يتزير و يسخن .. هو ماكانش إنسان عادي غاتقيسو و صافي .. كان الراجل لي غير ريحتو و الشوفة فيه كيحمقوها .. شنو غايوقع فيها إيلا حطات عليه يدها و قيساتو ؟؟

🌪️جنب الواد 🌪️Où les histoires vivent. Découvrez maintenant