37

170 2 0
                                    

✨ جـــنـــب الـــواد ✨

_ البارت : 37 _
🫐💙🫐

كانت مغمضة عينيها و هي فالما .. كتسمع صوت جريان الماء و صوت الطيور لي كتغرد فكل جهة .. أصوات كتحسهم جزء منها .. كانت عر... يانة تماما .. كتحس بالما كيجري بشوية تحت منها و كيداعب جسمها .. كتحس بيه كيقيس لحمها و كيلعب بشعرها الطويل .. الشيء المذكر الوحيد فالكون لي كيقدر يقيسها بهاديك الطريقة و مكتمنعوش .. بلا يدين .. بلا صباع .. و لكن بحنان و بحب و بالهدى .. هي كتحس بالواد كيبغيها .. و كتحس براسها حتى هي كتبغيه ..

مكانها السري لي كتهرب ليه كل نهار باش تعوم هاكاك و ترتاح و ترتب أفكارها .. بعيد على الدوار و ناسو و رجال باها لي ديما حاضيينها .. فينما جات لتماك كتحس براسها فموعد مع عشيقها السري .. عشيقها لي هو الواد ..

بتلة ورد زرقا كانت لاسقة على خدها و اخرين فوق راسها .. بابتسامة على شفايفها الورديين بدات كتحل عينيها بشوية و كتفرق شفارها الطوال الفازگين .. و لكن عينيها ماتحلوش على منظر الغابة الخضرا كيف ديما .. تحلو على عود دهم لونو شديد السواد كيشوف فيها .. و حداه أوسع ظهر شافت فحياتها كلها .. وسعات عينيها و تحل فمها ..
راجل !! هي كانت كتشوف فراجل !!!!

الصدمة و الرعب لجمو لسانها و خلاوها تجمد .. ماعرفات ما تدير و ما تقول .. ثواني عاد ضارت اللور كتشوف فالجهة الثانية فين كاينين حوايجها و المكحلة ديالها معلقة فالشجرة .. رجعات شافت فيه و بدات كتسبح للجهة لاخرة باللور و بشويييية ..

بلال كان مزال كيشوف قدامو .. كيسمع غير صوت الما .. تسناها تهضر و تقول شي حاجة ملي تشوفو و لكن سكاتها طول .. بدا كيشك فداكشي لي شاف و كيفكر بلي غير تخيل .. يالاه بدا يضور باش يتأكد سمعها غوتات ..

ليلى: ماتضووورش ..

رجع دغيا تقاد فالجلسة كيشوف فالشجر و قلبو زادو تجهدو دقاتو بحال قلبها هي .. بحالا الخيل كيجريو فصدروهم لداخل و كيتسابقو .. بدات الابتسامة كتتشقق على وجهو .. ابتسم حيت البنت لي شاف بصح كاينة و ماكانش غير كيتخيل ..

ليلى: ( بلعات ريقها كتهضر بصوت حاولات تخليه يكون قوي ) ش..شكون نتا ؟؟ و آش جابك هنا ؟؟

بلال: كان يحساب ليا الواد ديال الله و جيت نشرب و نروي عطش عودي .. ماكنتش عارفو حمام سيادتكم ..

صوتو حرك شي حاجة قوية فيها لداخل .. كان عميق و فيه بحة متميزة .. رجولي و قوي .. و تشهات تزيد تسمعو ..
كان غايضور تاني و هي تعاود تغوت ..

ليلى: ماتضووورش .. واش مكتسمعشش ؟؟؟ راه گللت لييك ماتضووورش ...

بلال زادت توسعات ابتسامتو حتى بانو سنانو المستفين .. حدر راسو دوز عليه يدو و تنهد .. صوتها كان زوين .. صغير و كيوت حرك قلبو .. خلاه كيتحرق باش يشوف وجه مولاتو .. مولات السالف الكحل المزين بنجوم النهار ..

بلال: شنو سميتك ؟

ليلى: شنو سميتك نتا ؟

بلال: بلال ..

ليلى: ( سكتات شوية و مزال كتعوم بشوية للجهة لاخرة ) و شنو جابك هنا .. أ بلال ؟

بلال: ( حك لحيتو و هو كيذوق سميتو بصوتها .. و كيغرق فيها ) جابني الله ..

ليلى: و علاش كنتي كتقلب ؟

بلال: ( سكت شوية .. و تنهد بعمق هاديك الكلمة ) عليك ..

ترفعو حجبانها .. معدتها تحركات .. قلبها دقاتو تجهدو .. وسط الما بارد و لكن كتحس بذاتها من لداخل بدات كتسخن .. غفلها بهاديك الكلمة و خربق فيها كلشي .. بدات كتفكر بلي راها بكثرة ما قرات فالروايات الرومانسية بدات كتتوهم .. كتفكر بلي يمكن يكون هو غير شخصية خيالية و خرج من شي كتاب باش يتلاقاها .. باش يخليها تبغيه ..

ليلى: لسانك طويل ..

بلال: أجي قربي و گطعيه ..

عضات شفتها التحتانية .. بإمكانها تعوم بالزربة و توصل لحوايجها فأقل من دقيقة و تهرب .. و لكن جسمها بدا كيتصرف بطريقة غريبة .. كيتحرك بشوية و عينيها على ظهرو بحالا ماساخياش تمشي و تخليه .. بحالا مزال باغية تهضر معاه و تسمع صوتو .. أول مرة تحس بهادشي تجاه شي راجل .. هاد الارتباط القوي مع واحد يالاه عرفاتو .. نسات عشيقها لي معنقها و غرقات فيه هو ..

بلال: ماگلتيش ليا سميتك ..

ليلى: ماتستاهلش تعرفها ..

بلال: و شنو خاصني ندير باش نستاهل نعرفها ؟

ليلى: تمو.ت و تحيا ..

بلال: ( لعب بلسانو ففمو ) إيلا كانت غير سميتك و خاصني نمو.ت و نحيا على ودها .. آش خاصني ندير باش نشوف وجهك ؟ ولا باش نقيسك ؟

ليلى: ( ابتسمت بشقاوة ) تسكن گلبي و تخليني نبغيك ..

🌪️جنب الواد 🌪️Où les histoires vivent. Découvrez maintenant