16

176 4 0
                                    

✨ جـــنـــب الـــواد ✨

_ البارت : 16 _
🫐💙🫐

برتوش صغير حيوطو بيضين بالجير .. خيط مدلي من السقف معلقة فيه بولة ضوها صفر .. سدادر قدام زرقين و موسخين فوق حصيرة دالميكة زرقا مخططة بالحمر .. شرجم دالخشب مسدود .. طابلة خشبية محدورة عليها قراعي ديال البيرا و الماحيا و القطعة لي كانت عبارة على فواكه جافة و عنب و زيتون و كاشير .. باكيات ديال الكارو و طفاية و السبسي و ميكات ديال النفحة .. تيليفونات من نوكيا العضم للسمارتفون .. و واحد الشيشة زرقا مخلية ريحة التفاح عاطية فالجو .. مسجلة كحلة مطلوقة منها أغنية ( شيفورك أ حليمة ) مجهدة و أصوات سكرانة مدعدعة بالگارو كتغني معاه ..

كانو تماك رجال الشيخ .. رابح و صالح و حسن و الشيفور لي مكنين عليه الزاواق .. معاهم ربعة ديال العيالات .. كلهم كانو كيتشابهو .. نفس البشرة البيضا و الوزن الزايد .. وحدة لابسة جلابة دالنمر .. الثانية كانت لابسة بيجامة نص كم واصلة حد الركبة بيضا مزيرة عليها .. و الجوج لاخرات لابسين شورطات و ديباردورات .. مسخنهم الشراب ماحاسينش بالبرد لي كيقطع .. الضفار مصبوغين بالحمر .. كل وحدة راسمة خالة فقنت من وجهها و بربعة دايرين نفس ستيل الشعر .. نفس ليميش و نفس الشعر المحروق و نفس المقابط دالريش ملون باش جامعينو .. ثلاثة جالسات و مولات الجلابة محزمة بحزام الموزون و كتشطح ليهم بحال الشيخة .. و كلهم كيصفقو ليها و يشاليو بيديهم .. ناشطين كيغنيو و يضحكو .. و فجنب البيت فالقنت كان المجمر شاعل على طاجين ديال الطين و ريحة المرقة عاطية فالجو مع عطورهم الرخيصة و ريحة الماحيا و الشيشة و السبسي و الحشيش ..

رابح: هااديك أ عيشة هاااديك ...

ناض كيشطح معاها كيشالي بيديه فالهوا و عينيه على مؤخرتها الكبيرة و هي كتضور فيها قدامو و تضحك .. مد يدو حيد ليها المقبط من شعرها و بدات كتحير ..

كانو منغمسين فجوهم و مرفوعين .. فجأة حسن مد يدو للمسجلة طفاها .. كلهم حبسو الشطيح و شافو ليه ..

- و علاش ؟
- تا مالك ؟
- تا شعل النم أصاحبي ...

حسن: ( حط صبعو على فمو ) ششششش ...

صالح: آش كاين ؟

تسمع الدقان مجهد تاني .. حسن كان سمعو المرة اللولة داكشي علاش طفا المزيكا ..

صالح: ( شاف فصاحبو لي واقف ) سير حل الباب ..

مشا رابح باش يحل الباب و لي كانت كتشطح رجعات جلسات و شي كيشوف فشي .. كيتسناو يعرفو شكون كيدق و علاش ؟ و خايفين يكونو البوليس ولا شي واحد جاي يتشكا و يدير مشكل .. واخا هاداك البرتوش كان وسط الخلى و بعيد على الديور ..

رابح: شكوون ؟

كيشوفو فيه من ظهرو حل الباب غير شوية و طل براسو .. شوية كيبان ليهم كامل تزعزع غايطيح و بدا كيرجع باللور بشوية ..

دفعات الباب برجلها حتى تخبط بالحيط مخلياهم يشهقو و دخلات تابعاه بنفس البطئ .. و ملي شافوها كاملين وسعو عينيهم و طارت السكرة ..

بقب السلهام على راسها كانت موجهة المكحلة لرابح و مدخلاه حتى تلاقا مع السداري و جلس كيترعد ..

رابح: ل..ل..ليلى !!!

ضورات عليهم عينيها و بان التقزز فملامحها مع الغضب .. من بعد رجعات كتشوف فيه ..

ليلى: فين ديتوه ؟

رابح: ش..شكون ؟؟

ليلى: ( قارنة حجبانها و عينيها حمرين ) بلااال ...

رابح: ( كيترعد غايفزگ سروالو ) ش..شكون ب..ب..لال ؟؟؟!!!

حطات فوهة السلاح على جبهتو .. حس بيها بااااردة و قاسحة .. و الخلعة خلات لسانو و شفايفو يتشللو .. وجهو السمر بياض ..

ليلى: الراجل لي ضرپو خويا الصباح .. فين .. ديييتووه ؟؟

رابح ماقدرش ينطق .. و وقف صالح هو لي جاوب خايفها تيري فصاحبو .. عارفها تقدر عليها ..

صالح: الغ..ابة ... لحناه تماك .. كيما گال لينا الشيخ ...

عينيها رجعو غرغرو من فكرة أنه مليوح فالغابة .. يمكن يكون وصلو الحلوف .. يمكن يكون ما.ت غير بالبرد .. زادت قرنات على حجبانها و صوتها خرج كيرعش ..

ليلى: نوضو ... نوضو ديوني ليه ...

🌪️جنب الواد 🌪️Où les histoires vivent. Découvrez maintenant