2

309 6 0
                                    

✨ جـــنـــب الـــواد ✨

_ البارت : 2 _
🫐💙🫐

كان عيان بزاف ماقادرش حتى يتقاد فالوقفة .. جسمو كامل كيضرو و حتى النفس بزز كيطلعو .. مكالي بكتفو الصحيح مع كادر الباب من جهة و حاط يدو على الجهة لاخرة .. طلعها و هبطها بعينيه كيشوف فحالتها كيفاش فازگة .. القب كان مزال فوق راسها و السلهام ضاير بيها مخلي غير نص وجهها لي يبان ليه هو حيت كيشوفها من لفوق ..

- شنو بغيتي ؟

- ( كتشوف فالوشام ) تدخلني من الشتا ..

ماتسناتش جوابو .. خلاتو واقف و دخلات من تحت ذراعو .. غمض هو عينيه و تنهد بعمق كبييير واخا صدرو ضرو .. من بعد ضار دخل وراها ..

وقفات وسط هاديك الخربة .. تحنات حطات السلة و الفانوس فالأرض و وقفات يديها على القب كترجعو اللور .. كتضور عينيها فهاديك البلاصة .. كانت بحال شي بيت كبير مصنوع من الخشب .. الأرض مغبرة و القنات عامرين بالخملة .. واحد الجنب عامر بالخشب مقطع و مستف .. و جنب آخر محطوط فيه بزاف ديال التبن .. هزات راسها كتشوف فالخيط ديال الضو لي هابط من السقف و لكن مالاسقة فيه حتى بولة .. شافت حداها فواحد البرميل معدني مصدي فيه شاعلة العافية و جاي منو صوت الخشب كيتحرق و ريحتو عاطية فالجو مع دخان خفيف .. هو لي مدفي هاديك البلاصة شوية و مضويها .. ماكاين لا سداري لا فراش .. والو !!
بدات كتقرن فحجبانها و زيرات على قبضات يديها .. كتتحلف فخاطرها على سلمان لي خلاه بحال هاكاك بلا فراش ولا غطا فهاداك البرد .. شافت فالتبن و استوعبت أنه كان متكي عليه .. خدات نفس عميييق كتحاول تطفي الغضب لي حسات بيه و كتسمع الزكروم كيضور وراها .. ضارت كلها تقابلات معاه و هو عاطيها بالظهر كيسد الباب ..

نفس الظهر .. زاد وساع كثر من قبل و كبر .. هاد المرة عر...يان قدامها مامغطيش .. عضلاتو مرسومين و منحنياتو السمرين واضحين .. ماكرهاتش تمد يدها و تقيسو و تتحسسو بصباعها .. بلعات ريقها و قلبها رجع كيضرپ بالجهد .. كتحس بيه باغي ينقز من صدرها و يتلاح فهاديك العافية لي شاعلة حداها .. يتحرق فمرة أرحم ليه من الشوق لي كيڨتل فيه شوية بشوية ..

ضار هو و شد بيدو على كتفو المصاب .. كان غادي يرمي الخطوة و لكن حبس و عينيه عليها .. كانت كتبان مزيان مع ضو العافية لي حداها ..

كانت أقصر من شنو توقع ... فورمتها كانت مخبية تحت السلهام ماقدرش يشوفها .. كيشوف غير عنقها لي كيتحرك ملي كتبلع ريقها .. بشرة بيضاء فازگة و كتلمع بسبب الضو لي منعكس عليها .. شفايف ورديين منفوخين و كيرعشو بشوية .. ملي شاف فيهم عضات على التحتانية بحالا كتحاول تخبي هادشي .. و هاد الحركة خلاتو يحس بوخز قوي فقلبو و يبلع ريقو بالجهد .. خدود لونهم حمر بحالا ملونين بالورد .. شعرها الفازگ كان مخشي تحت السلهام وراها .. كيبان ليه غير من لفوق كحل بالجهد و غامق و متجعد .. و عينيه دازو بشوووية على گاع الخصلات الرقاق لي لاسقين على لحمها الفازگ .. كتحس بعينيه كيقيسوها .. سخان كيحرقو كل جزء تحطو عليه .. حجبانها كحلين و طبيعيين .. و عينيها .. ملي وصل ليهم رخى على حجبانو بلاما يحس ..

كانو عينيها كبار .. بؤبؤ غامق كثر من الليل و غارق وسط الحمورية حيت ظلات كتبكي .. رموش كحلين طوال و كثار ضايرين بالكحُل .. الكحُل لي ساح عليهم بسباب دموعها و الشتا و تخربق .. و لكن بشي طريقة خلى عينيها يزيدو يزيانو و يحراشو ..

عاود قرن على حجبانو و هاد المرة بتفكير ..
عينيها .. كيحس بيهم مألوفين .. بحالا هادي ماشي ثالث مرة يشوفهم .. بحالا كيعرفهم .. بحالا كيبغيهم !

- ( همس بشوية بلاما يحس ) شكون نتي ؟

- أنا ليلى بنت الشيخ الجيلالي .. ( بدات كتسوس سلهامها من الما ) هاديك لي خوها ضرپك بالمكحلة كان غايصفيها ليك ..

🌪️جنب الواد 🌪️Où les histoires vivent. Découvrez maintenant